قتل ستة أشخاص بينهم أربعة من رجال القبائل "ينتميان إلى قبيلتي بني ظبيان وجهم " وجنديان في بمدريرية صرواح الواقعة غرب محافظة مأرب . ونقل مراسل مأرب برس أن خمسة من رجال القبائل كانوا يستقوا أحد السيارات صادف مرورهم بأحد النقاط العسكرية التابعة للواء 312 بمديرية صرواح , حيث طالب رجال الأمن في تلك النقطة الهويات الشخصية لهم , لكن بعضا منهم رفض ذلك الأمر, وجرت ملاسنات بين الطرفين . وقام رجال القبائل بمغادرة النقطة الأمنية قبل التوصل إلى إتفاق معهم , وعلى بعد عدة أمتار أعترض طقم عسكري سيارة رجال القبائل وتبادلوا إطلاق النار معهم أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين أضافه إلى جريح من بني ظبيان . إلى ذلك تدخلت وساطة قبيلة يقودها الشيخ عبدالله الغادر أحد مشائخ قبيلة خولان , أسفرت عن إتفاق بين رجال القبائل وقيادة اللواء 312 في منح صلح لمدة ثلاثة أيام, واشتراط رجال القبائل تسليم القتلة . مأرب برس تنشر أسماء القتلى : قتلى بني ظبيان هم 1.علي بن علي سعداء 2-أحمد ناصر الشنواح قتلى قبيلة جهم وهم : 1-أحمد ناصر الدولة 2-محمد أحمد هذال ولم يتسنى للموقع معرفة القتلى من رجال الأمن . مأرب برس ينشر رد توضيحي من قبل أحد أقرباء القتلى من جهم : " سبب الحادث يعود إلى خلافات " بين أشخاص من بني ظبيان مع بعضهم البعض وكانوا في صرواح وعرف أحد أقربائهم بخلاف أصحابه وهو بعيد عنهم فأضطر إلى أن يتصل بالشهيد أحمد ناصر الدوله من أجل أن يحضر ويقوم بعمية الصلح بين الطرفين, فالوقت الذي كان فيه الشهيد متواجدآ في منطقة السحيل عند قبائل خولان التي وصلت إلى هناك على أثر خلاف قبلي بين خولان ودهم وعندما طلبوا من أحمد الدولة ذلك تحرك ومعه أحد أصحابه الذي قتل معه وهو الشهيد محمد احمد هذال , وتحركوا مع خط مأرب حتى وصلوا نقطة الدهشه التي وسط اللواء بعد كوفل ووجدوا أن بني ظبيان قد حدث بينهم سوء تفاهم وبين أفراد اللواء ونزل أحمد الدوله ومحمد هذال عندهم واعتذروا للعسكر وأعطاهم أحمد الدوله رشاش حكم إذا هم "زعلانين" وكان الأفراد الذين في النقطه قبلوا منه الاعتذار وتسامحوا وسهلوا لهم المرور وتحركوا بني ظبيان وتأخر أحمد وصاحبه عند النقطه أقل من 5دقائق ومن ثم لحقوا ببني ظبيان على مسافه بعيده من النقطه وأوقفهم من أجل أن يصلح بينهم ويسد خلافهم وبينما كانوا يتبادلون حديثهم لحل موضوعهم أتى طقم مدرع من المعسكر وباشرهم بالضرب بدون أن يحدث بينهم ومعه أي شئ مما أدى إلى استشهاد الأربعه الذين ذكر الموقع ولم يصاب أي جندي بأي طلقه بل ولم تطلق رصاصه واحده من أسلحة الشهداء . الدكتور / صالح الدوله