اتفق المشاركون في حلقة نقاشية عقدت مؤخرا تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب الشرطي الفريق أحمد النواف وجاء تحت عنوان «الدور التنموي للمؤسسات الأمنية في المجتمع» على أهمية الشرطة المجتمعية في العمل الأمني لما لها من دور كبير في حل العديد من المشكلات الأسرية التي يمكن أن تكون بسيطة ولكن مع وصولها الى المحاكم يمكن ان تتفاقم وتصل الى أبعاد أخرى بما يعرض الكيان الأسري للانهيار. وأكد المشاركون على ان وزارة الداخلية تقوم باختيار عناصر الشرطة المجتمعية بعناية بحيث تتوافر فيهم خبرات تؤهلهم للتعامل مع القضايا العائلية والأسرية. وكانت الحلقة قد عقدت تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب الفريق أحمد النواف وبحضور مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن محمد رافع الديحاني ومدير معهد الدراسات الاستراتيجية الأمنية العقيد حزام عبدالرحمن الرشيدي وبالتعاون مع معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الأهلي،وجاءت تحت عنوان «الدور التنموي للمؤسسات الأمنية في المجتمع» واستمرت لثلاثة أيام متتالية بواقع ثلاث ساعات يوميا، وقد شارك فيها عدد من قيادات وزارة الداخلية من مديري الإدارات ومساعدي مدير الإدارات.وقد أدار الحلقة النقاشية كل من الفريق م. مساعد الغوينم والعقيد م. ربيع محمد المطيري وتناول النقاش في الحلقة احتياجات المجتمع للأمن ومتطلباته من أجهزة الشرطة ودور الشرطة المجتمعية وتعاونها مع تحقيق الدور التنموي والأمن الاجتماعي وسبل تحقيقه في خطة التنمية.وتهدف الحلقة النقاشية الى تدريب المشاركين على الدور التنموي للمؤسسات الأمنية في المجتمع ومرتكزات تحقيق التنمية الاجتماعية وتعزيز دور الشراكة الفعلية بين أجهزة الشرطة والمجتمع. وقد اشتملت الحلقة النقاشية على المحاور التالية: ٭ الأمن الاجتماعي. ٭ المفهوم التنموي للمؤسسات الأمنية في تحقيق الأمن الوطني. ٭ احتياجات المجتمع للأمن ومتطلباته من أجهزة الشرطة. ٭ دور الشرطة المجتمعية وتعاونها مع تحقيق الدور التنموي. ٭ الأمن الاجتماعي وسبل تحقيقه في خطة التنمية. وفي الختام قام مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن محمد رافع الديحاني ومدير معهد الدراسات الاستراتيجية الأمنية العقيد حزام عبدالرحمن الرشيدي بتوزيع الشهادات على الضباط وتكريم المحاضرين بالدروع التذكارية، متمنيين للجميع دوام التوفيق تحت ظل القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة.