واشنطن – أحمد محسن أعلن الناطق بلسان البيت الابيض جاي كارني أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وذلك في إطار مسلسل التشاور بين البلدين على أعلى المستويات. وطبقا لكارني فإن البيت الأبيض سيستقبل ايضا ولى عهد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد في السادس عشر من الشهر الجاري، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في السادس والعشرين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في السادس عشر من الشهر المقبل. وتأتي الزيارة في سياق الازمات المتفجرة في الشرق الأوسط بداية من دخول الازمة السورية ما يصفه خبراء اميركيون بانه مرحلتها الحاسمة اذ أن الحديث الآن يدور حول الكيفية التي سيخوض بها الثوار معركة دمشق. فضلا عن ذلك فان تعثر المفاوضات الايرانية مع مجموعة 5+1 الدولية التي تضم الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا يضع بدوره علامات استفهام حول مسار الأزمة النووية بين ايران والمجتمع الدولي. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد وصفت دور قطر الاقليمي قبل إعلان كارني نبأ زيارة سمو الامير بقولها أن قطر باتت اليوم لاعبا محوريا مؤثرا في البحث عن حلول لكافة الأزمات التي تتفجر الآن في الشرق الأوسط.