السد يلاقي الأهلي.. اليوم تشهد صالة نادي الريان في الساعة الثامنة إلا ربعا من مساء اليوم مباراة غاية في الأهمية تجمع لخويا مع الريان في لقاء مؤجل من الجولة الأولى للدوري الممتاز لكرة اليد على أن تسبقها في السادسة مباراة مهمة أيضا بين السد والأهلي ضمن دوري الدرجة الأولى. مباراة لخويا والريان لا تقبل القسمة على اثنين، حيث إن الفوز هو المطلب الأساسي لكلا الفريقين من أجل المنافسة على لقب الدوري خصوصا، وإن لخويا الذي يمتلك خمس نقاط من فوز على الوكرة 26 / 19 وتعادل مع الجيش 27 / 27 يكفل له الفوز الالتحاق بالقيادة والغرافة في الصدارة وبالتالي تعزيز حظوظه في تحقيق اللقب من خلال ظهوره الأول بالدوري بعكس الخسارة التي ستعقّد من موقفه وتجعله مطالبا بالفوز في المباراتين القادمتين أمام الغرافة والقيادة مع انتظار النتائج الأخرى في حين على الطرف الآخر فإن الريان الذي خسر مباراته الأولى أمام الغرافة 28 / 30 فإن مباراة اليوم تمثل الفرصة الأخيرة له من أجل الإبقاء على فرصته في الحفاظ على اللقب حيث لا يملك خيار سوى الفوز للاستمرار في المنافسة؛ لأن أية هزيمة أخرى تعني تلاشي حظوظه في الاحتفاظ باللقب وربما حتى إحراز أحد المركزين الثاني والثالث في ظل وصول الفرق الأخرى مثل القيادة والغرافة وكذلك لخويا في حال فوزه اليوم إلى النقطة الثامنة. أما مباراة السد والأهلي فإنها تعد قمة دوري الدرجة الأولى، حيث تجمع فريقين كبيرين كانا يمنيان النفس بالتواجد في الدوري الممتاز للعب على المراكز الأولى ولكن النتائج السلبية في المرحلة الأولى كلفتهما الابتعاد عن المنافسة والاكتفاء باللعب في دوري الدرجة الأولى للتباري على المراكز من السابع إلى الثاني عشر ولكن يبقى الطموح في الحصول على أحد المركزين الأول والثاني في هذا الدوري من أجل التأهل للمشاركة في بطولة كأس سمو ولي العهد إلى جانب الفرق الستة المشاركة في الدوري الممتاز ولا شك في أن السد والأهلي قد يكونان أكثر فرق دوري الدرجة الأولى حرصا على المشاركة في كأس ولي العهد على أمل تعويض إخفاق الدوري خصوصا وأنهما يعتبران الأكثر فوزا بلقب البطولة الغالية. مواجهات السد والأهلي من المباريات التي يصعب التكهن بها كونها تجمع فريقين دائما ما تحفل مبارياتهما بالندية ولا تحسم نتيجتها إلا مع صافرة النهاية وما يزيد من أهمية لقاء اليوم أن الفريقين مطالبين بالفوز بعد التعثر المفاجئ في المباراة الماضية حيث تعادل السد أمام الخور فيما تعادل الأهلي من جانبه مع الشمال وإزاء ذلك من المتوقع أن يكون الصراع قويا بين اللاعبين رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية خاصة أن كلا منهما يعلم تماما