الداخلية : ضبط 161 متهما بينهم مطلوبون أمنياً في محافظة اب    منع 7 لاعبين صهاينة من المشاركة ببطولة شطرنج في إسبانيا    إصلاح تعز يحيي ذكرى التأسيس ويؤكد تمسكه بالجمهورية وانحيازه لطموحات اليمنيين    العلامة مفتاح يواصل زياراته التفقدية للوزارات    الاطلاع على أضرار السيول بالجدار الساند لحي وطن في مديرية السدة    مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز المليشيا موظفين أممين    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    مدير عام مديرية البريقة يتفقد عدداً من مناطق المديرية    عاجل: الرباعية تناقش هيكلة مجلس القيادة الرئاسي وتوجه لإزاحة العليمي    الداؤودي يدشن العام الدراسي بمؤسسة رموز للصم    نقابة الصحفيين اليمنيين تدين الهجوم الصهيوني على صحيفة "26 سبتمبر" بصنعاء    محافظ حضرموت يبحث مع أورتسلا صيانة محطات الكهرباء    فصائل فلسطينية تعلن إعدام 6 أشخاص تعاونوا مع إسرائيل    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية على أجزاء من المرتفعات والسواحل    أنظمة العصبيات المُستَبِدة    نائب وزير المياه والبيئة: قرارات الرئيس الزُبيدي وضعت حدا للتلكؤ بتنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض    سريع يعلن عن عملية عسكرية بصاروخ انشطاري متعدد الرؤوس    شرطة الممدارة تستعيد حافلة مسروقة وتضبط المتهمين    مستشار الرئيس الفلسطيني: دماء أطفال غزة أحيت الضمائر    اليوم.. انطلاق البطولة الأفريقية لشباب الكرة الطائرة بالقاهرة بحضور وزير الرياضة    ممتاز السيدات.. الأهلي يكتسح نيوم بخماسية    مبابي: سنقاتل لحصد جميع الألقاب هذا الموسم    الكشف عن برنامج زيارة الفريق الاعلامي الصهيوني الى عدن    الصين تعارض إدراج شركات لها ضمن قائمة العقوبات الأمريكية على كيانات يمنية    خطر تسونامي في كامشاتكا بعد زلزال عنيف    مرة ثالثة.. الاتحاد يضرب الفتح 42    ضبط 594 مهاجراً غير شرعيا في عمران    القبض على متهم بجريمة قتل والشروع في قتل رجل وامرأة    ضغوطات سعودية على الانتقالي تثمر في تحييد البحسني والمحرمي    مع الإصلاح في ثباته ومواقفه    مجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على الدوحة و يؤكد دعمه القوي لسيادة قطر    ايمري يصف مارتينيز بأفضل حارس في العالم    حين احتملنا ما لا يحتمله جبل    بعد غياب 4 سنوات.. أحمد حلمي يعود إلى السينما بفيلم جديد    الدوري الاسباني : التعادل الايجابي ينهي مواجهة إشبيلية والتشي    جريمة هزت إب .. شاب يقتل اخر في الجعاشن ويعتدي بالسلاح الأبيض على والديه    الانتظار الطويل    وزارة التجارة والصناعة تعلن شطب قرابة ألفي علامة ووكالة تجارية    اليمن كل اليمن    الشراكة الخائنة: كيف تُسرق إيرادات الجنوب لتمويل أعداءه؟    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    انتشال جثتي مواطنين سقطا داخل بئر في تعز    تمرد بن حبريش.. خنجر في خاصرة التنمية بحضرموت    شعب إب يلاقي شباب المعافر وأهلي تعز يواجه وحدة التربة في ربع نهائي بطولة بيسان    توقف مصنع سجائر محلية الصنع وسط انتشار انواع من السجائر المهربة    "عربدة "    رابطة علماء اليمن تدعو للصلاة بنية الفرج والنصر لأهل غزة    مركز الهدهد يدين العدوان الصهيوني على المتحف الوطني بصنعاء    الارياني: عودة 16 قطعة أثرية إلى اليمن تتويج لجهود حكومية ودبلوماسية    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    إصلاحيون على العهد    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يزور مركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث    الصحة تغلق 4 صيدليات وتضبط 14 أخرى في عدن    إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا    العثور على مدفن عمره 5500 عام في ياقوتيا الروسية    تعز.. حملة ميدانية لإغلاق شركات الأدوية المخالفة للتسعيرة الجديدة    مرض الفشل الكلوي (20)    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بناء الأحلام الرياضية يبدأ في الهند - وكالات
نشر في الجنوب ميديا يوم 16 - 11 - 2012

يتفاجأ الكثير من الناس أنه على رغم نجاح الهند في لعبة الكريكيت، إلا أنه كيف لهذا البلد الذي يبلغ تعداد سكانه حوالي 1.2 مليار نسمة يفشل في الفوز بميدالية ذهبية واحدة على الأقل في أولمبياد لندن 2012، أو أن يحتل فريقه الوطني لكرة القدم المرتبة ال169 في تصفيف الفيفا.
روميو روفائيل – إيلاف: جذب الاقتصاد المتزايد في الهند الضخمة التي معظم سكانها من الشباب وزيادة فرص مشاركة وسائل الإعلام، حرص منظمات رياضية كبرى للاستثمار في عروض الشغف والإمكانيات .
وكان ستيف بيليس، الذي يعمل مع ليفربول في برامجه الانمائي الخارجي وهو الذي سافر إلى ما يصل عشرات المرات سنوياً إلى البلد، على حين غرة ، قد أكد في حديثه لمراسل هيئة الإذاعة البريطانية أنه عندما قام بزيارته الأولى للهند اعتقد بأن الجميع على وشك ممارسة الكريكيت، ولكنه شاهد في الفترة الأخيرة أطفالاً يلعبون كر ة القدم في كل مكان، في الحقول والشوارع وعلى شواطئ مومباي... وهكذا بدأت الرياضة في الظهور على السطح وأصبح لها سوقاً ضخمة ، حيث كان البريمير ليغ الإنكليزي يلفت انتباهاً كبيراً ويبث على نطاق واسع على شاشات التلفزيون.
ويعتبر نادي ليفربول وهو أحد الأندية الأوروبية الكبرى التي تريد أن يكون لها وجوداً في الهند،وقد سبق لمنافسه مانشستر يونايتد أن فتح سلسلة من المتاجر الصغيرة في المدن الهندية الكبرى، حتى أنه قام بتعيين مديراً هندياً في مجلس إدارته.
ويعتقد بيليس بأن على الأندية أن تكون صبورة وأن يكون أسلوب تعاملها بالنهج الطويل، ولا يؤمن أنه من السهل جداً الحصول على الاستثمارات.
وعلى رغم أن العديد من الأندية فتحت ما يسمونه الأكاديميات، إلا أنها في الواقع هي مدارس لكرة القدم التي تدرس أطفال يتحمل أولياء أمورهم نفقاتهم، التي لا تعتمد على القدرة والكفاءة،وتحاول الأندية استخدام أرباحها من مدارسها داخل بلدانها لتمويل تلك الأكاديميات.
وهناك أسباب اقتصادية سليمة لاستثمار الأموال في التنمية، فكلما كان هناك أطفالاً كُثر يمارسون كرة القدم، كلما زادت المصلحة العامة في هذه الرياضة، وتدريس الشباب الهنود عن التسوق والطب الرياضي والجوانب المهمة الأخرى من الصناعة، يمكن أيضاً أن تجني المكافآت للمستثمرين الأجانب في نهاية المطاف.
وعلى رغم حالة الإحباط من ممارسة الأعمال التجارية في الهند مثل الاتصالات والبيروقراطية، إلا أن بيليس يرى أن هناك فرصاً للعثور على الشركاء المناسبين، لأن الهند مليئة بالموهوبين.
اللاعبون يصبحون مشجعين
عكاش جاين (37 عاماً) من مدينة ديترويت الأميركية الذي يدير الشؤون التجارية لكرة السلة للرابطة الوطنية في الهند، هو واحداً من العديد من الهنود الأميركيين الذين عادوا إلى بلد آبائهم بعد مغادرتهم الهند قبل سنوات عدة.
ويؤمن جاين أنه يستحق مكافأة لدوره الرئيسي في تطوير الرياضة التي يحبها وفي بلد الذي له علاقة شخصية قوية‘ وهو يتمتع بوجوده في مومباي ويخطط للبقاء فيه لسنوات قليلة مقبلة.
والدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين هو الدوري العالمي الوحيد المستمر الدائم في الهند، الذي وقع مؤخراً على صفقة رئيسية وضخمة للبث التلفزيوني لفسح المجال لمزيد من الانتشار لهذه الرياضة، وما يمكن لعشاق الهند أن يكونوا قادرين على مشاهدة حوالي 100 مباراة تبث مباشرة في موسم واحد، بالإضافة إلى برامج عن كرة السلة.
ولكن بالنسبة إلى جاين فإن المسألة ليست فقط حول مشاهدي التلفزيون، لأن كرة السلة هي لعبة من صميم رؤية الرابطة الأميركية لكرة السلة انتشارها العالمي حيث تشجع المشاركة، ويعتقد بأنه من المرجح أن يتحول اللاعبون إلى مشجعين.
وهناك 5 ملايين شخص يلعبون كرة السلة في الهند بانتظام، وشهدت اللعبة ارتفاعاً بنسبة 50 في المئة من المشاركة في برامج على مستوى القاعدة للرابطة الأميركية على المدى العامين الماضيين التي تنطوي على 1000 فريق في كل أنحاء الهند.
وعلى رغم أن كرة السلة لعبة غير معقدة، مثل كرة القدم، حيث يفهم الذين يمارسونها تعقيداتها التكتيكية بشكل أفضل، إلا أن الأرقام التي ذكرها جاين قد تخلق نوعاً من المعرفة ومشجعين عاطفيين التي تحتاجها كل الرياضات من أجل كسب الأموال.
إلى جانب ذلك، فإن الهند هي المكان المناسب تماماً لكرة السلة، فما عدا ممارسة اللعبة ، فإنها لا تحتاج إلى الكثير من المعدات، ويمكن أن تمارس في مساحات حضرية مكثفة.
لا مشروع تجاري سهل
وفي حين ترسل أندية كرة القدم الكبرى والبطولات العالمية مثل الدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مسؤوليها إلى الهند، فإن الهنود الذين عملوا ودرسوا في الخارج يعودون أيضاً إلى وطنهم للانخراط في صناعة الرياضة المتنامية.
وبهذا الصدد قال فيفيك سيثيا (32 عاماً) المولود في دلهي وهو خريج جامعة كورنيل الذي أمضى ثلاث سنوات يعمل في شركة استثمارات رائدة في نيويورك، لهيئة الإذاعة البريطانية، إنه دائماً كان من محبي الرياضة.
وألهم بطل التزحلق للصغار في الهند الذي كان يشارك في منافسات هذه الرياضة مع القليل من التمويل، على المشاركة في تنمية الرياضة في بلاده.
وعندما يتعلق الأمر بتطوير الرياضة وتعزيزها في الهند، فإن سيثيا لا يمانع باستثمار الملايين من الدولارات لو كان يملك مثل هذا المبلغ. وبدلاً من ذلك، يستخدم مهاراته التجارية التي اكتسبها من دراسته في "الدوري الجامعي" (مؤتمر رياضي يتألف من فرق رياضية لثماني مؤسسات خاصة للتعليم العالي في شمال شرقي الولايات المتحدة)، لتقديم المشورة لمستثمرين آخرين الذين يحصلون على عائدات، في الوقت نفسه تستفيد الرياضة من التمويل.
والرياضة ليست من الأعمال التجارية السهلة لكسب المال، فتقريباً كل أندية كرة القدم الكبرى في العالم تناضل من أجل تحقيق أرباح.
والهند بدورها تعرض تحديات معقدة كبيرة، وقد يكون السبيل الوحيد للنجاح على المدى الطويل هي استراتيجية التنمية التي ينادي بها أمثال ليفربول ورابطة كرة السلة الأميركية، خصوصاً أن صناعة الرياضة في الهند لا تقدم عوائد كبيرة مثل سوق العقارات، ولابد أن تكون لأي شخص يقوم بالاستثمار في الهند مصلحة حقيقية في مجال الرياضة لأنهم لا يقومون بفعل ذلك لو كانت استثماراتهم حول تحقيق الأرباح فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.