أعرب رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة علي الراشد عن أمله في أن يخرج المؤتمر التاسع عشر للاتحاد البرلماني بقرارات في صالح الشعوب العربية, مشيرا الى ان عقد المؤتمر في دولة الكويت وبحضور ورعاية سامية من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يبين اهتمام سموه ودولة الكويت بكل ما يهم القضايا العربية والعمل على حلها في إطار أخوي شامل. وقال الراشد في تصريح صحافي: إن المؤتمر التاسع عشر للاتحاد البرلماني العربي والذي سيبدأ غداً الثلاثاء في الكويت يأتي في مرحلة مهمة من تاريخنا كشعوب عربية سيما وأن بعض دولنا لا تزال تعاني من تداعيات ما يسمى ب ̄"الربيع العربي" اذ لم تستقر الأمور الى ما يجب ان تكون عليه رغم التحولات الديمقراطية التي سعت اليها الشعوب العربية من خلال حركات التحرر, لافتا الى ان أهم عوامل استقرار هذه الدول الحوار البناء والهادف الذي يؤدي الى تجاوز جميع الخلافات والعمل من اجل مصلحة الدولة وشعبها. وأضاف الراشد: ان حمام الدم في سورية وجراح الشعب الفلسطيني من خلال العبث الاسرائيلي وقضايا مهمة يجب ان نعمل جميعاً لوقفها وهي التي تستنزف الأرواح والأموال وتهلك الحرث والنسل, داعياً الى رأي عربي موحد ينهي القضايا الخلافية بين الدول العربية ويتعداها الى اجراء مصالحات داخلية فيما بين شعوب ودول الربيع العربي حتى تجتاز الخلافات الحالية وتداعياتها. من جهة ثانية وصل البلاد عصر امس رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون والوفد المرافق له, وذلك للمشاركة في فعاليات المؤتمر التاسع عشر للاتحاد البرلماني العربي. وكان في استقباله رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة علي الراشد وعضو مجلس الامة محمد الجبري وكبار المسؤولين في الامانة العامة لمجلس الامة.