استدعت المحكمة العسكرية الباكستانية رئيس الوزراء السابق، برويز مشرّف، للمثول أمامها غداً (الثلاثاء) بتهمة الخيانة العظمى، فيما استدعته محكمة مكافحة الإرهاب بروالبيندي للمثول أمامها في 13 أبريل الجاري في قضية اغتيال رئيسة حكومة البلاد السابقة، بينظير بوتو. وذكرت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الاثنين، أن المحكمة العليا التي يترأسها القاضي جواد خواجة، والتي تضم القاضي خلجي عريف حسين، استمعت إلى 5 التماسات في قضية الخيانة العظمى، وأصدرت بعدئذٍ مذكرات استدعاء بحق كافة الجهات المعنية، ومن بينها مشرّف، للمثول غداً أمامها. وأمرت المحكمة وزير الداخلية، رحمن مالك، بعدم السماح لمشرّف بمغادرة البلاد. ومن جهة أخرى، استدعت محكمة مكافحة الإرهاب بروالبيندي، في إقليم البنجاب شمال غرب البلاد، مشرّف، في قضية اغتيال رئيسة وزراء البلاد السابقة، بينظير بوتو. وقد استأنف القاضي شودر حبيب الرحمان، جلسة الاستماع في القضية التي أكّد فيها المدعي العام، شودري ذو الفقار، أن مشرّف لم يمثل أمام المحكمة بعد، معتبراً أنه يجب استدعاؤه، بالتالي، إلى جلسة الاستماع المقبلة. وبموجب ذلك، أصدرت المحكمة مذكرة استدعاء بحق مشرّف للمثول أمامها في 13أبريل الجاري. وكانت السلطات الباكستانية وافقت، أمس الأحد، على أوراق ترشيح مشرّف، لمقعد في الجمعية الوطنية عن دائرة انتخابية في شترال شمال غرب البلاد، فيما تم رفض ترشيحه إلى الجمعية الوطنية في كراتشي جنوبها. وكان مشرّف عاد إلى باكستان في 24 مارس الماضي لخوض الانتخابات العامة، بعد أن أمضى أكثر من 4 سنوات في منفاه الاختياري.