(إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب).. مثل ساذج أليس كذلك؟ هو ساذج على أية حال لكن.. لماذا كان للذهب قيمة؟ولماذا كانت الفضة أقل شأنا حتى تذهب مثلا على (النقص)؟هل ل(الذكورة) والأنوثة علاقة في تأطير دواخل هذا المثل العجيب؟ أم أن للمسألة شأنا آخر. ربما (أقول ربما) أن اكتشاف الذهب سبق معرفة الفضة.. أو أن القوم قد تواضعوا لأسباب (مسبقة) بأن للذهب ما ليس للفضة؟ ترى هل يدرك ذلك (الرقم) موظف البورصة المتوتر-اليقظ-المتدحرج على أرصفة البورصات- أتراه يدرك أن ما يقوم به من حركات هستيرية أمام شاشات البورصة لمتابعة حركة انخفاض وارتفاع سعر الذهب لم يكن لها أي مبرر فيما لو سبقت الفضة الذهب إلى الاكتشاف.. لا أريد هنا إقحام من سبق الآخر.. البيضة أم الدجاجة.. بقدر ما عنيت طرح السؤال:- لماذا يحدث ما حدث؟وسأضع أي حادثة لقياس هذا السؤال..- لماذا أكون على غير ما أود أن أكون؟- لماذا تريد أن تكون أنت كما تريد أن تكون ولا تكون إلا ما يراد لك من تكون؟لا تبحث عن إجابة للسؤال لأن قاعدة السكوت من ذهب والكلام من فضة على كل ما فيها من مغالطة قياسا من تواضع القوم على معناها.. ستشي بالمعنى الذي نبحث عنه جميعا ولا نجده. بالمناسبة.. كثيرا ما نضطر إلى كتابة ما لا نفهم لأن هناك ورقا أبيض لا بد أن يسود أو (يحمر) قياسا للقلم الأحمر الذي نكتب به الأوراق..لكن الكلام الفضي.. أجمل بكثير من الكلام المذهب..وأدرك شهرزاد.. الصباح.. فسكتت عن الكلام المستباح[email protected]للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 278 مسافة ثم الرسالة