قد تتخفف آلام مشجعي مانشستر يونايتد بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي في منافسات الدوري الإنكليزي يوم أمس ، أن فريقهم أصبح قاب قوسين أو أدنى من حصده لقبه العشرين في الدوري هذا الموسم. روميو روفائيل – ايلاف: وسُحقت آمال مانشستر يونايتد للفوز باللقب المحلي الثنائي في ستامفورد بريدج الأسبوع الماضي بعد خسارته 1- صفر أمام تشلسي، ولكنه فريق المدير الفني السير اليكس فيرغسون يتصدر البريمير ليغ بفارق 12 نقطة واضحة عن منافسه الشرس مانشستر سيتي، متجهاً إلى فوزه العشرين بلقب الدوري. وهذه القصة تتكرر أيضاً في عدد من الدوريات المحلية الكبرى في أوروبا –باستثناء واحدة بارزة – حيث تم استبدال عنوان المنافسات عبر القارة نوعاً ما إلى ترويض السباق من حصان واحد. وإذا تم وضع الشياطين الحمر جانباً، فإن الرائد الحالي في البوندسليغا هو بايرن ميونيخ الذي حقق بطولة البوندسيلغا قبل ست جولات من إنتهاء منافسات الدوري الألماني ، وذلك عندما وصل رصيده النقطي 75 نقطة بفارق 20 نقطة عن أقرب منافسيه بروسيا دورتموند، وكان بايرن قد إنتصر علىآينتراخت فرانكفورت مؤخراً، الذي يحتل المركز السادس ، بنتيجة 1- 0 ليحقق رسمياً لقبه الثالث والعشرون . وتصدره كانت بارزة إلى درجة أن بايرن كاد أن يحصل على اللقب في عطلة نهاية الأسبوع لولا فوز دورتموند على شتوتجارت، النتيجة التي أبقت المنافسة مفتوحة... على الورق على الأقل! وهناك قصة مشابهة في إسبانيا، حيث يتواجد فريق المدرب جوزيه مورينيو ريال مدريد مبتعدأ خلف الأداء الرائع لميسي وبرشلونة، وعلى رغم تحول تركيز النادي على دوري أبطال أوروبا هذه الأيام، إلا أنه يبدو أن النادي الكاتالوني العملاق سيحصد لقب الليغا الذي يتصدره بفارق ب13 نقطة مع 8 مباريات متبقية. والرقم ال13 السحري هو أيضاً لسلتيك متصدر الدوري الإسكتلندي الممتاز، في حين يستمتع كوبنهاغن حالياً بجلوسه على عرش دوري السوبر الدنماركي بفارق 12 نقطة عن صاحب المركز الثاني نوردسيلاند مع بقاء 8 مباريات. أما في الدوري الايطالي والفرنسي فيتصدرهما يوفنتوس وباريس سان جيرمان بفارق 9 و7 نقاط على التوالي مع بقاء 7 مباريات لكلا الناديين، ما يعني أن عليهما أن يعملا أكثر من ذلك بقليل لضمان حصولهما على لقب دوري بلديهما. حتى الآن كل شيء سهل. وبالكاد هناك خاتمة قضم الأظافر لشحذ الشهية في ذروة الموسم، إلا إذا كان المرء يتابع الدوري الهولندي. فمع 6 مباريات لاختتام الدوري الهولندي الممتاز، فإن 3 نقاط هي التي تفصل بين الأندية الأربع الأولى، إذ يقود اياكس الطريق ب63 نقطة. ولكن ايندهوفن (60) وفيتيس ارنهيم (60) وفيينورد (59) متحمسة هي الأخرى حتى أخمص قدميها لحصد اللقب المحلي. وكان اياكس قد خسر مرتين فقط طوال هذا الموسم، ويعتبر ايندهوفن هو النادي الأكثر تسجيلاً في الدوري، حيث سجل 88 هدفاً مذهلاً، أكثر ب13 هدف عن متصدر البريمير ليغ مانشستر يونايتد. بينما يبدو فيتيس مفاجأة الحزمة، في حين يأمل عملاق روتردام فيينورد انهاء انتظاره لمدة 14 عاماً للحصول على اللقب المحلي. وإذا كان المراقب قد اقتنع بأن الفوز بألقاب الدوري المحلي الأوروبي قد أصبح بمثابة تحصيل حاصل، فإن عليه أن يوجه أنظاره إلى الدوري الهولندي. البريمير ليغ مانشستر يونايتد الدوري 1 باريس سان جيرمان البوندسليغا بورسيا دروتموند سيريا آ الليغا اتلتيكو مدريد الدوري الهولندي الممتاز