GMT 0:00 2013 الثلائاء 9 أبريل GMT 1:40 2013 الثلائاء 9 أبريل :آخر تحديث مواضيع ذات صلة عبدالله الهدلق أخطاء الجماعة ممنهجة ومتكاملة في تحقيق أهدافهم الخاصة بإرباك الساحة صمد الاخوان المجرمون ردحا من الزمن في السابق لأنهم كانوا يواجهون حكومات، الا ان انهيارهم بات حتميا ومؤكدا ووشيكا لأنهم امسوا يواجهون الشعوب حاليا وهي شعوب تريد الحياة، فلا بد ان يستجيب لها القدر، ولعل من اهم اخفاقات الاخوان المجرمين انهم يواجهون ازمة هوية وتكوين وحقيقة وجود، فهل هم حزب أم جماعة أم جمعية أم تنظيم؟! كما انهم فقدوا ثقة العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي فيهم بسبب انحراف ممارساتهم، وجنف نهجهم، وقد لاحقتهم كراهية غير مسبوقة، واقتفتهم اللعنات والشتائم اينما ذكروا، لذا فقد بدأوا يبحثون عن مخرج يخلصهم من الغضب العارم ضدهم والمتمثل في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين متظاهرين وانصار جماعة «الاخوان» امام المقر الرئيسي للجماعة في منطقة المقطم وسط القاهرة تزامنا مع خروج مئات الآلاف في محافظات مصرية عدة احتجاجا على نهج الاخوان الخاطئ وممارساتهم الارهابية العنيفة ضد الشعب المصري. واخطاء جماعة الاخوان ممنهجة ومتكاملة في تحقيق اهدافهم الخاصة بهم من خلال ارباك الساحة السياسية وخلق حالة من البلبلة والجدل السياسي، وقد فشلوا في كل طرح، وانفردوا بالقرار السياسي من دون باقي مكونات المجتمع المصري الاخرى مما سيؤدي لا محالة الى اندلاع فوضى عامة في مختلف المناطق والميادين المصرية، قد تخرج في النهاية عن نطاق السيطرة والتحكم بعد ان غرر «الاخوان» والمتسترون بالدين بالشعب المصري باسم الدين. ويبقى الوضع السياسي المصري مربكا وغير واضح المعالم، ومن الصعب ان لم يكن من المستحيل التنبؤ أو التوقع بكيفية الخروج من الازمة السياسية الحالية في ظل التعنت الاخواني تجاه أي طرف سياسي لا يتوافق مع هواهم، بينما تسير مصر على غير هدى تحت سيطرة «الاخوان» على مفاصل الدولة ومراكز صنع القرار، واستماتتهم في التمسك بالنفوذ وكرسي الحكم والسلطة الكاملة، وتهوي البلاد الى مجاهل الفوضى والتدهور الاقتصادي والامني بسبب عدم كفاءة حكم الاخوان ورفضهم لبناء توافق سياسي. ويسعى تنظيم «الاخوان» الماسوني المتستر بالدين الى تعيين اعضائه داخل جهاز الشرطة ووزارة الداخلية من اجل تمكين الجماعة من استخدام الوزارة كأداة لفرض اجندتهم المتسترة بالدين والحصول على سلطة فعلية تعزز «شريعة الاخوان!!!». كادَ المريبُ أَنْ يقولَ خُذُوني استغربت المملكة العربية السعودية مسارعة بلاد فارس «ايران» الى نفي علاقتها بشبكة التجسس التي تم ضبطها في المملكة اخيرا على الرغم من عدم توجيه أي اتهام سعودي رسمي لها! وجاء النفي الفارسي «الايراني» على لسان الدهقان الفارسي «مهما نبراست» المتحدث باسم وزارة الخارجية الفارسية الذي نفى اية علاقة لإيران بشبكة التجسس المضبوطة، وقال انه سيناريو يتكرر. وطالما ان المملكة العربية السعودية لم تتهم دولة بعينها، فلماذا بادر الفرس الايرانيون الى نفي علاقتهم بشبكة التجسس؟! أليس هذا اعترافا ضمنيا واقرارا صريحا؟! وبعد هذا الاقرار الفارسي «الايراني» لم يجد المسؤولون السعوديون غضاضة في الاعلان رسميا بأن شبكة التجسس التي ضبطتها اجهزة الامن السعودية مرتبطة بشكل مباشر بأجهزة الاستخبارات الفارسية «الايرانية»، فقد اعلنت وزارة الداخلية السعودية ان التحقيقات والادلة المادية واعترافات مجرمي شبكة التجسس في هذه القضية قد افصحت جليا عن ارتباط مباشر لعناصر هذه الشبكة بأجهزة استخبارات النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران، وكان مجرمو تلك الشبكة التجسسية كثيري التردد على بلاد فارس «ايران»، والتواصل مع الحرس الثوري الفارسي والالتقاء بالرئيس الفارسي «نجاد» ومرشد الثورة الفارسية «خامنئي» في طهران وقم ومشهد.