| مبارك محمد الهاجري | وزارة المالية عليها من المخالفات ما تعجز عن حمله الشاحنات الضخمة، يحتار المرء من أين يبدأ، هل يبدأ بمغامرات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أم بهيئة الاستثمار، أم بالبنك المركزي... أم أم، كثيرة المؤسسات المالية المرتبطة بوزارة المالية والتي تحتاج إلى فتح ملفاتها بشويش، بعيدا عن الصخب والضجيج، وتقليب الأوراق ورقة ورقة، ومعرفة كل صغيرة وكبيرة، والأسباب التي أدت إلى انقلاب الحال في هذه المؤسسات، من الأفضل إلى الأسوأ دفعة واحدة، ودون تدرج لعل الناس تكون مهيأة للصدمة بدلا من ترويعها، بضياع المليارات من الدنانير دون أن يستقيل أو يُقال مسؤول واحد من هذه المؤسسات، وكأن البلد سيتوقف في حال أزيح هؤلاء! لا يساورنا أدنى شك في الجهود التي يبذلها ديوان المحاسبة، ولكننا نطمع بالمزيد من الجهود، وخصوصا أن هناك هدرا كبيرا جدا في الأموال العامة والمتسبب الرئيسي فيها الحكومة بعدم تطبيقها القوانين ومحاباتها لزيد وعبيد، ولا أدل على ذلك من صرف النظر عن تطبيق قانون الضريبة المفروض على الأراضي الفضاء! ديوان المحاسبة مطالب اليوم وقبل الغد بفتح هذا الملف الحساس ومواجهة وزارة المالية ولفت نظرها إلى هذا العبث الخطير بحق المال العام! * إدارة الفتوى والتشريع برئاسة المستشار النشط فيصل الصرعاوي بذلت جهودا جبارة وواصل وفريقه الليل بالنهار وآتت جهودهم ثمارها في كسب القضايا والدعاوى المتعلقة بأملاك الدولة وعلى رأسها قضية مشروع الوسيلة وغيرها الكثير من القضايا المهمة والحساسة ولم يقفوا عند هذا الحد بل وأغلقوا وبمساعيهم الكبيرة والدؤوبة باب المطالبات بالتعويضات المالية! الآن بات وضع الفتوى والتشريع مطمئنا جدا، ونحن على يقين تام بأن العمل سيتواصل بهذه الحيوية والنشاط بوجود هذه الكفاءات النادرة والتي تستحق منا الدعم والثناء والإشادة. twitter:@alhajri700