| وليد إبراهيم الأحمد | سرقة (15) الف طلقة (9) ملم و(20) الف طلقة (16M) وسماعات خاصة بعملية الرماية واخرى خاصة بتنظيف الاسلحة من مستودع الذخيرة بميدان الرماية بكاظمة يؤكد ماقلناه من قبل بأننا مخترقون! هذا الاختراق من الداخل لاشك بأنه يتبع الخارج سيكون نائما متى ما تطلب الامر التحرك الامر الذي يتحتم على وزارة الداخلية سواء قدم الوزير استقالته كما يتردد ساعة كتابة سطورنا ام مازال يفكر، الا تحاسب من قصر فتسبب في الكارثة فحسب بل بكشف اسماء النائمين و«الصاحين» ممن كانوا السبب في ذلك! اللطم الآن اصبح لا فائدة منه بعد تردي الحالة الامنية والانفلات الواضح بين الشباب وكثرة الجرائم والقتل العمد التي اوصلتنا اخيرا لسرقة مستودعات بكاملها لتضيف طامة جديدة على مصائب البلد وتؤكد بأن الفوضى قد بلغت ذروتها مالم تعد القبضة بيد اصحاب السلطة! العبث بلغ مداه والسياسة الخبيثة لا تعرف (الجيرة) او الطيبة ولغة الجوار متى ما تأزمت الامور! كما ان استغلال الفرص للانقضاض علينا كفريسة سهلة يحتاج بطبيعة الحال الى تخطيط وتدبير وهو ما يتم اتباعه هذه الايام... والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين! مع الاسف السلاح موجود في البلد بدليل كثرة جرائم القتل واطلاق الاعيرة النارية في الاعراس التي باتت مسموعة وشبه يومية نتمايل على انغامها ونحن في المنازل وعلى الرغم من ذلك نقول لكن هناك فرقا بين سلاح وآخر.. وهنا مربط الفرس! شخصيا لا نعزل تلك الحادثة عن الشبكة التخريبية التي تم القاء القبض عليها وصدور احكام الادانة في حقها الامر الذي يتطلب سرعة احتواء الموقف ونفض الغبار عن ادراج وزارة الداخلية لمعرفة المتسببن ممن سهلوا تلك الجريمة والقبض على افراد العصابة التي اتقنت عملها وابدعت قبل ان تتسرب تلك الطلقات ويتم تأمينها بالسراديب او في المزارع بين المزروعات! بقي ان نذكر بأن الحسنة الوحيدة في هذه الكارثة ان وزارة الداخلية هذه المرة لم تنف الخبر! * على الطاير ماذا لو سقطت جميع القضايا المرفوعة من الحكومة على المغردين ونواب مجلس الامة السابقين فجأة وخرج المدانون بتوبة نصوحة وعدنا الى الزمن الجميل بعيدا عن التخوين والمظاهرات والاتهامات المتبادلة...ياه.. انه حلم جميل من المؤكد في ظل الاوضاع المقلوبة لن يتحقق!! ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم! tiwtter: @Bumbark [email protected]