رد الشرطة السوري اعتباره أمام الرمثا الأردني بنتيجة (2-1)، في المباراة التي شهدها استاد الملك عبد الله، لحساب الجولة الرابعة من عمر الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم، وبعدما كانت مواجهة الذهاب تنتهي لمصلحة الرمثا بهدف نظيف. وصعد الشرطة بصحبة القادسية الكويتي إلى صدارة المجموعة الرابعة برصيد (9) نقاط لكل منهما، وبعدما كان القادسية يتفوق على رافشان الطاجيكي بنتيجة (3-1)، ليظل رصيد الأخير خالياً من النقاط، فيما تجمد رصيد الرمثا عند (6) نقاط. وكانت مباراة الشرطة والرمثا شهدت تقدم الفريق الأول بهدف محمد الواكد، بعد مرور نصف ساعة على صافرة البداية، قبل أن يشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه مدافع الرمثا علي خويله، لتعمده ضرب لاعب الشرطة محمد كلاسي دون كرة. حيث أعقب هذه الحالة بدقائق، احتساب ركلة جزاء للرمثا، ترجمها المحترف اللبناني محمد قصاص بنجاح (ق 39)، ليعاني الرمثا من النقص العددي في الشوط الثاني، الذي حال دون ترجمة تطلعاته، علماً بأنه أهدر مسلسلاً طويلاً من الفرص، في المقابل، كاد الشرطة ينجح في خطف هدف الفوز بواسطة احمد الصالح، وذلك مطلع الشوط الثاني. مبررات وعزا بلال اللحام المدير الفني للرمثا أسباب الخسارة إلى حالة الطرد التي شهدتها المجريات، إلى جانب إهدار فرص مهمة للتسجيل، والتي لو نجح نجوم الفريق في ترجمتها لجاءت النتيجة مغايرة، مضيفاً أن الرمثا لم يفقد حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، رغم أن المباراة كانت تشكل منعطفاً مهماً في الدور الأول. ورأى اللحام أن الإرهاق الذي يعاني منه الفريق، كونه يقارع على جبهتين داخلية وخارجية، لم يحل دون تقديمه أداء هجومياً نشطاً، لافتاً إلى أن الكرة ما زالت في الملعب، إذ سيقبل الرمثا على مواجهة رافشان الطاجيكي يوم (23) الشهر الحالي في عمان، ثم القادسية الكويتي بالجولة الأخيرة يوم (30) الشهر نفسه في الكويت. بدوره، رأى رضوان الأبرش مدرب الشرطة، أن فريقه نجح في بسط سيطرته على أرض الميدان، ليترجم أفضليته بهدفي الفوز، مضيفاً أن الشرطة السوري يعتبر أحد أقوى الفرق السورية في الوقت الحالي، ويضم الكوكبة الأبرز من اللاعبين، لذلك فإن طموحه ينحصر في بلوغ الدور الثاني.