أثنى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، على إبداع الطالبة الإماراتيةدبي بالهول، مؤلفة كتاب «جالاجوليا»، واطلع في لقاء شهده مقر المجلس التنفيذي في دبي على مضمون الكتاب، الذي يقع في 250 صفحة، واستغرق إنجازه إعداداً وطباعة نحو أربع سنوات، وهو باللغة الإنجليزية. وشرحت الكاتبة الإماراتية مسيرتها في الإخراج السينمائي والتأليف والقصة، التي يتمحور حولها الكتاب، وهي قصة خيالية، بطلتها عائلة إماراتية لديها ابنة اسمها (ميثا)، وهي الشخصية الرئيسة في القصة، وقد توفي والدها الذي ورّثها عالماً جديداً اسمه «جالاجوليا»، حيث اكتشفت (ميثا)، من خلال هذا العالم الذي ورثته عن أبيها، أشياء كثيرة عن أسرتها لم تكن تعرفها من قبل. وأعجبت القصة سموّه وأثنى على الأفكار المبدعة للطالبة (دبي)، التي لم تتجاوز 16 عاماً من عمرها، منوّهاً سموّه بالطاقات العلمية والأدبية الإبداعية المخزنة في عقول الشباب، التي تحتاج إلى من يكتشفها ويفجرها ويوظفها لما فيه مصلحة الشباب والوطن. وقد أهدت الكاتبة نسختين من كتابها إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الذي أعجبه الكتاب، وأثنى على جهود وأفكار الطالبة، وأمر بتحويل قصة «جالاجوليا» إلى فيلم سينمائي. إلى ذلك، اطلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد أل مكتوم، على فكرة تنفيذ مشروع رؤية «دبينا التي نحيا»، الذي يتلخص في صياغة الرؤية المستقبلية لإمارة دبي وتصميم «صرح دبي»، كي يكون شاهداً على رؤية قيادة وشعب، ويعبّر عن رؤية دبي التفاعلية المتجددة، والمتجسدة في التناغم الاجتماعي والثقافي بين أفراد المجتمع على مختلف مشاربهم وثقافاتهم وتطور هذا المجتمع المطرد. وقد استمع سموّهما لتفاصيل الخطة من مساعدة أمين عام المجلس التنفيذي، عائشة عبدالله ميران، التي أفادت بأن الفكرة راودت فريق العمل في الأمانة العامة، من أجل صياغة الرؤية المستقبلية لمدينة دبي، لجعلها «مدينة العالم» بدلاً من المدينة العالمية. وأشارت إلى أن «جميع المواطنين والمقيمين في الإمارة مدعوون للإسهام بصياغة هذه الرؤية، وذلك من خلال طرح أفكارهم وآرائهم التي تثري مضمون الصياغة، وتعكس التفاعل الإيجابي بين كل شرائح وأفراد المجتمع في دبي، الذي يعد جزءاً من مجتمع الإمارات المتنوع الآمن». كما تتضمن الفكرة طرح مشروع تصميم «صرح دبي» مسابقة دولية، يشارك فيها فنانون إماراتيون وعالميون لاختيار التصميم الذي يتناغم ورؤية دبي ما بعد عام 2015. وأثنى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على خطة «دبينا التي نحيا»، مشيداً بجهود وأفكار فريق العمل الذي أهدى سموّه «ألبوماً» يحتوي على مجموعة من رسوم أطفال الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الاتحاد الخاصة في جميرا، تعكس رؤية هؤلاء الأطفال لمدينتهم حاضراً ومستقبلاً.