نجحت مؤشرات 5 من أسواق المال الخليجية في إنهاء جلستها أمس باللون الأخضر، وعلى رأسها مؤشر سوق دبي، حسبما ذكر تقرير مباشر، بينما تراجع مؤشر السوق القطري منفردًا.حيث تصدر مؤشر سوق دبي الأسواق الخليجية الرابحة بنسبة 1.01%، وتبعه مؤشر سوق الكويت السعري بنسبة 0.43%، كما ارتفع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.35%، وجاء أبوظبي بارتفاع 0.33%، ولحق مؤشر البورصة البحرينية بها بنسبة 0.26%. بينما لم تحو قائمة المؤشرات الخليجية المتراجعة سوى مؤشر قطر الذي تراجع بنسبة 0.35%. وبعدما ظل المؤشر السعودي يتذبذب في نطاق ضيق صعوداً وهبوطاً منذ بداية العام وسط غياب المحفزات الداعمة للصعود، عادت القطاعات القيادية لدعمه ودفعته لإنهاء تعاملات الأسبوع عند أعلى مستوياته في 11 شهرا بفضل النتائج الفصلية الإيجابية لقطاع البنوك. ويتوقع محللون استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر خلال الأسبوع المقبل بدعم من أداء سهم سابك القيادي صاحب ثاني أكبر وزن نسبي بالسوق، وذلك مع انتظار المتعاملين لإعلان أكبر شركة بتروكيماويات في العالم نائجها الفصلية. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أول من أمس مرتفعاً 0.7 بالمئة عند 7238 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق في 11 شهراً، وتحديداً منذ أوائل مايو 2012. وأعلنت معظم البنوك السعودية نتائج فاقت توقعات المحللين خلال الربع الأول، على رأسها الراجحي وسامبا وساب والسعودي الهولندي. وعزت البنوك نمو أرباحها إلى ارتفاع الدخل من العمليات وسجلت ارتفاعا ملحوظا في الاستثمارات وعمليات الإقراض وودائع العملاء، وهو ما دفع أسهمها للصعود ودعم المؤشر. وقال محمد العنقري الكاتب الاقتصادي: "شهد السوق تداولات ممتازة وتحركا إيجابيا بعد إعلانات البنوك، القطاعات القيادية كانت خاملة، لكنها بدأت تتحرك بشكل جيد لقيادة السوق مرة أخرى". ارتفاع المؤشر الكويتي 0.43 % وانتهت أمس آخر جلسات هذا الأسبوع لتشهد ارتفاعاً في أداء المؤشرات الكويتية، حيث أنهى المؤشر السعري تعاملاته على نمو نسبته 0.43% بإقفاله عند مستوى 6977.73 نقطة رابحاً 30 نقطة، حسبما أفاد تقرير مباشر، مواصلاً ارتفاعه لعاشر جلسة على التوالي بالغاً أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين. على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس على نمو نسبته 0.12% بإقفاله عند مستوى 442.66 نقطة رابحاً 0.51 نقطة، فيما ارتفع مؤشر كويت 15 في نهاية التعاملات بنسبة 0.35% بإقفاله عند مستوى 1053.61 نقطة بمكاسب بلغت 3.67 نقطة. شهدت البورصة الكويتية تبايناً في حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في جلسة الأربعاء، حيث بلغ حجم تداولات أمس 709.8 مليون سهم تقريباً، مقابل نحو 759.92 مليون سهم في جلسة الأربعاء بانخفاض بحوالي 6.6%. على الجانب الآخر، سجلت القيم أمس ارتفاعاً بحوالي 0.9% وصولاً لنحو 54.26 مليون دينار مقابل 53.78 مليون دينار تقريباً في جلسة الأربعاء. أما صفقات أمس فبلغ عددها عند الإغلاق 11582 صفقة مقابل 10895 صفقة في جلسة الأربعاء، بارتفاع يُقدر بحوالي 6.3%. مؤشر مسقط يرتفع 0.35 % أنهى المؤشر العام لسوق مسقط جلسة أمس بارتفاع نسبته 0.35% بمكاسب بلغت 21.59 نقطة وصل بها إلى مستوى 6258.32 نقطة، وفق تقرير مباشر، بقيمة تداول بلغت حوالي 16 مليون ريال جاءت من خلال تداول 62.5 مليون سهم بتنفيذ 3403 صفقات. وجاء ارتفاع مؤشر السوق بنهاية التعاملات مدعوما بالأداء الإيجابي لجميع القطاعات بصدارة قطاع الصناعة الذي أغلق مرتفعا 0.57%، تلاه القطاع المالي بارتفاع نسبته 0.34%، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بارتفاع نسبته 0.32%. المؤشر البحريني يرتفع 0.26 % أنهى مؤشر بورصة البحرين تعاملات جلسة أمس آخر جلسات الأسبوع على نمو بنسبة 0.26% مكتسباً إلى قيمته 2.79 نقطة حيث أغلق عند مستوى 1087.98 نقطة، وفق تقرير مباشر، وذلك مقابل 1085.19 نقطة قيمة إغلاقه في جلسة الأربعاء. وبلغت أحجام التداولات 12.350 مليون سهم بقيمة 2.814 مليون دينار. على صعيد آخر تم التداول على 19 سهم ارتفع منهم 4 أسهم فيما تراجع أداء 6 آخرين وحافظت البقية على مستوياتها الأخيرة دون تغيير. وتصدر الرابحين سهما بي ام ام اى وعقارات السيف ليرتفعا بنفس النسبة وهى 3.88% ليغلق الأول عند المستوى 0.670 دينار بنما أنهى الأخر تعاملاته عند المستوى 0.134 دينار. وتلاهما الأهلي المتحد الذي ارتفع بنسبة 1.72% إلى المستوى 0.590 دولار ثم سهم ألبا بنسبة 0.47% إلى المستوى 0.432 دينار. أما عن الخاسرين فقد تصدرهم شركة دلمون للدواجن بانخفاض قدره 10% إلى مستوى 0.234 دينار، ثم سهم البحرين للسينما بتراجع قدره 9.57% إلى مستوى 1.040 دينار، كما انخفض أداء سهم ترافكو بنسبة 8.70% إلى المستوى 0.210 دينار. أما عن أنشط الأسهم تداولاً من ناحية القيمة والحجم فقد استحوذت تعاملات الأهلي المتحد على نشاط التداول لتصل إلى 10.28 ملايين سهم وبقيمة 2.266 مليون دينار. ومن ناحية أداء القطاعات فقد ارتفع أداء قطاعين البنوك والصناعة في مقابل تراجع وحيد لقطاع الخدمات بينما استقرت البقية على مستوياتها السابقة. حيث ارتفع أداء البنوك بنسبة 0.77% إلى المستوى 1959.69 نقطة مقابل 1944.71 نقطة وتلاه الصناعة والمرتفع بنسبة 0.32% إلى المستوى 696.05 نقطة مقابل 693.81 نقطة. بينما كان الخدمات هو المتراجع الوحيد بنسبة 0.64% إلى مستوى 1281.46 نقطة مقابل 1289.74 نقطة ليخسر 8.28 نقطة من قيمته، وحافظ كل من التأمين والاستثمار والفنادق والسياحة على مستوياتها الأخيرة. ضغط على المؤشر القطري سجل المؤشر العام للبورصة القطرية أمس تراجعا نسبته 0.35 % وذلك بعد إقفاله عند مستوى 8481.20 نقطة أدني مستوي له منذ أكثر من شهر خاسراً نحو 30.08 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر مقارنة بإغلاقه السابق عند مستوى 8511.28 نقطة متخليا عن مستوى ال 8500 نقطة. وبالنسبة لمؤشر الريان الإسلامي فقد أنهى تداولات أمس على تراجع نسبته 0.16% وصولاً لمستوى 2569.91 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله بالسابق. وجاء قطاع النقل على رأس القائمة الحمراء والتي ضمت 5 قطاعات، وذلك بعد أن سجل تراجعا نسبته 0.72% تلاه قطاع الصناعة بتراجع بلغت نسبته 0.69% بينما احتل المرتبة الأخيرة في تلك القائمة قطاع البنوك بنسبة تراجع بلغت 0.09%. وأما القائمة الخضراء فقد تصدرها بنهاية التعاملات قطاع الاتصالات بعد أن ارتفع بنسبة 0.34% تلاه قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 0.09%. وشهدت حركة التداولات تباينا مقارنة بما كانت عليه في جلسة الأربعاء، حيث بلغت أحجام التداولات 3.303 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 3.472 مليون سهم في جلسة الأربعاء، بتراجع قدر نسبته بحوالي 5%. من ناحية أخرى، بلغت قيم تداولات أمس حوالي 139.25 مليون ريال مقابل 132.74 مليون ريال تقريباً في جلسة الأربعاء بارتفاع نسبته بلغت 5%. أما صفقات أمس فبلغ عددها عند الإغلاق 2365 صفقة مقابل 2078 صفقة في جلسة الأربعاء، بارتفاع قدر حوالي 14%.
