تأمل السعودية التي تنوي القيام باستثمارات واسعة في مجال الطاقة المتجددة بتصدير الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية إلى أوروبا في فصل الشتاء حينما يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى تقليص الحاجة إلى تكييف الهواء في المملكة. وقال نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية خالد بن محمد السليمان في مؤتمر صحافي في باريس إنه سيكون من المجدي للسعودية أن تقوم بتصدير ما يصل إلى 10 جيجاوات أو ما يعادل إنتاج 10 محطات نووية عن طريق شمال أفريقيا وإيطاليا أو أسبانيا. وأضاف «أنه ليس مشروعاً. إنها إمكانيات ويجب على الجميع دراستها دراسة وافية». وقال السليمان إن طاقة توليد الكهرباء من مصادر شمسية في السعودية «لا وجود لها تقريباً في الوقت الحالي وانه لم يتم تركيب سوى نحو 10 ميجاوات أو 11 ميجاوات في البلاد كلها. ولكن المملكة تراودها آمال عريضة لبناء مرافق لتوليد الطاقة المتجددة والنووية مع سعيها لتقليص اعتمادها على استهلاك النفط المحلي». وأضاف أن الدراسات تظهر أن استثمارات شبكة الكهرباء المطلوبة لتصدير الكهرباء إلى أوروبا ستعادل ما بين 15 و20 في المائة من إجمالي الاستثمارات اللازمة.