واشنطن, (يو بي أي) -- اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان منع نظام الرئيس السوري بشار الأسد من بدء التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا يظهر "افتقاراً للجدية" في دعوته أساساً لإجراء التحقيق والإيحاء باستخدام المعارضة السورية لمثل هذه الأسلحة. وقال كارني خلال مؤتمر صحافي "لقد دعمنا وندعم تحقيقاً بقيادة الأممالمتحدة في المزاعم بشأن استخدام أسلحة كيميائية" في سوريا. لكنه أضاف ان "حقيقة ان نظام الأسد منع حتى الآن بدء هذا التحقيق يعكس افتقاراً للجدية في دعوته الأساسية لإجراء تحقيق والإيحاءات التي قدمها النظام بأن المعارضة استخدمت أسلحة كيميائية". وأكد كارني انه "إذا كان نظام الاسد مهتماً حقاً بالتحقيق فما كان ليصده". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عين العالم السويدي آكي سيلستروم لرئاسة البعثة الفنية المستقلة التي ستتولى مهمة التحقيق حول تقارير عن استخدام سلاح كيميائي في سوريا. وقرر بان إجراء تحقيق دولي حول تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، بعد أن تلقّى طلباً مكتوباً من السلطات السورية لتشكيل بعثة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في حلب. واتهمت السلطات السورية مقاتلي المعارضة بإطلاق صاروخ كيميائي ضد المدنيين في حلب، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات بجروح، وهو ما نفته المعارضة.