الكويت - 13 - 4 (كونا) -- قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الاسبوع الماضي على ارتفاع دفع المؤشر السعري الى تجديد اعلى مستوى اغلاق له منذ عامين. وأوضح تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية ان تفاءل المستثمرين ووفرة السيولة المتداولة زاد الطلب على الأسهم الصغيرة والمتوسطة في حين جاءت التداولات على الاسهم القيادية هادئة. وأضاف ان السوق اغلق على ارتفاع بالمؤشر الوزني بواقع 51ر0 نقطة والسعري ب96ر29 نقطة ليغلق قريبا من حاجز السبع الآف نقطة في حين انخفض مؤشر (كويت 15) 67ر3 نقطة. ورجح التقرير استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر خلال الاسبوع الحالي بدعم من أداء الاسهم منخفضة القيمة قياسا الى هامش التحرك المأمول منها في الفترة القريبة من التداول وسط توقعات بقيادة المحافظ والصناديق والأفراد بالاستمرار في شراء كميات كبيرة من الأسهم الصغيرة. وبين ان معظم المؤشرات تشير الى ان الأسهم منخفضة القيمة التي تتداول دون ال100 فلس لاسيما التشغلية منها مرشحة أكثر من السلع القيادية الى ان تكون محل اهتمام المحافظ والصناديق خلال الفترة المقبلة مبينة ان عددا من الأسهم التشغيلية الكبرى شهد خلال تعاملات الاسبوع الماضي عمليات تغيير مراكز وجني أرباح. وأوضح التقرير ان تعاملات الأسهم القيادية على المؤشرات العامة لم تكن اخيرا مؤثرة بالقدرة المامول منها الا انه من المتوقع ان تنشط بعض الكيانات القيادية لاسيما في قطاع البنوك والشركات اللوجستية الكبرى خلال الفترة المقبلة لقيادة السوق مرة أخرى بشكل تدريجي. وأضاف انه من غير المتوقع ان تظل القطاعات القيادية خاملة في ظل الترقب لما سيخرج عن الشركات المدرجة من نتائج أعمال للربع الأول. وتوقع التقرير ان تستفيد الاسهم الصغيرة والمتوسطة من التوجهات نحو تعزيز الانفاق الحكومي والنمو من قروض الشركات التشغلية وهو ما دفع أسهمها للصعود ودعم المؤشر. ولفت الى ان عمليات التجميع على اسهم بعض المجاميع سجلت حضورا واضحا خلال الاسبوع الماضي في حين أن المضاربات كانت موجودةايضا لكنها ضمن نطاق ضيق وان كان ذلك على بعض السلع المنتقاة التي مازالت تحتفظ شركاتها بوضع مالي متين. وقال انه على رغم ان تداولات الاسبوع الماضي لم تشهد متغيرات حقيقية تؤدي الى مزيد من دعم المؤشرات الا ان نشاط البورصة جاء مدعوما بأسهم الشركات الصغيرة في الوقت الذي تشجع فيه المستثمرون على ضخ مزيد من السيولة في سوق الاسهم والتخلي قليلا عن الحذر الواسع الذي صاحب المستثمرين خلال تعاملات العام الماضي. وبين التقرير ان رهان المستثمرين على تحسن الارباح وتنامي الحديث الحكومي على المضي قدما في مشروعات البنية التحتية التي تأخرت بسبب خلاف طويل بين البرلمان والحكومة حسن مزاج المستثمرين خصوصا بعد أن هدأت التوترات السياسية نسبيا منذ انتخابات ديسمبر الماضي.( النهاية) م ك ع / ع ش ع كونا131144 جمت ابر 13