أفادت وسائل الإعلام التونسية بمقتل إسلامي تونسي، ينتمي إلى التيار السلفي، خلال مواجهات اندلعت إثر هجوم على مركز شرطة في مدينة هرقلة. وأفادت إذاعة «موزايك إف.إم» الخاصة، بأن الشرطيين أطلقوا قنابل مسيلة للدموع، وطلقات تحذيرية في الهواء، لتفريق مجموعة من السلفيين، حاولوا الهجوم على مركزهم في هرقلة، لتحرير أحد عناصرهم عنوة. وأصيب أحد المهاجمين (23 سنة)، برصاصة قاتلة بينما جرح آخرون، حسب الاذاعة التي لم تحدد عددهم. وهاجم إسلاميون متطرفون مراكز شرطة عدة، في تونس منذ ثورة يناير 2011، التي أطاحت الرئيس زين العابدين بن علي. وهاجمت مجموعة من السلفيين، نهاية أكتوبر 2012، مركزين للحرس الوطني في دوار هيشر، أحد أحياء ضواحي تونس، بعيد القبض على إسلامي يشتبه في أنه اعتدى على مسؤول امني، وأدى تدخل قوات الأمن إلى مقتل مهاجم، أصيب برصاصة.