+++ غيث الزعابي: الوضع المروري في الدولة يحتل مركزاً إيجابياً على مستوى العالم تصدرت الفئة العمرية ما بين "18 الى 45" عاما وفيات المواطنين في الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة خلال الخمس سنوات الماضية. ووفقا لاحصائيات الادارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، بلغت وفيات الفئة العمرية بين 18 الى 45 نحو 704 حالات يشكلون ما نسبته 67.6 ٪ من إجمالي وفيات المواطنين في الحوادث المرورية خلال تلك الفترة والبالغة 1041 وفاة. حوادث الطرق وكشفت الاحصائيات أن وفيات المواطنين في الفئة العمرية من 18 الى 30 عاما شكلت ما نسبته 53 ٪ من اجمالي وفيات المواطنين في حوادث الطرق بواقع 552 وفاة من اجمالي وفيات المواطنين التي بلغت 1041 وفاة خلال الفترة من 2008 وحتى نهاية 2012. وسجلت وفيات الفئة العمرية بين 31 الى 45 ما نسبته 14,6 ٪ من اجمالي وفيات المواطنين، حيث بلغت 152 وفاة خلال نفس الفترة. كما بلغت وفيات المواطنين من الفئة العمرية بين 7 الى 18 سنة ما نسبته 12 ٪ حيث بلغت وفيات هذه الفئة خلال الخمس سنوات الماضية 128 وفاة. انخفاض المؤشر وشهدت الخمس سنوات الماضية وفاة 68 مواطنا في حوادث مرورية في الفئة العمرية ما بين 46 الى 60 عاما بنسبة 6 ٪ فيما بلغت نسبة وفيات المواطنين الذين بلغت اعمارهم الستين 5 ٪ حيث بلغ عددهم 55 وفاة. وأكدت الاحصائيات انخفاض مؤشر وفيات المواطنين في الحوادث المرورية بالدولة خلال الخمس سنوات الماضية بنسبة 27,6 ٪ نتيجة لحملات التوعية وتكثيف الضبط المروري والتوعوي بين مختلف شرائح المجتمع ومن بينهم المواطنون. وسجل العام الماضي 2012 وفاة 181 مواطنا في حوادث مرورية فيما شهد العام 2008 وفاة 251 مواطنا و220 في 2009، و211 في 2010، و178 في 2011. وأكد العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية أن وزارة الداخلية تنظر بقلق بالغ إلى الخسائر البشرية الناجمة عن حوادث الطرق بوجه عام، وإلى وفيات المواطنين بوجه خاص، لما لذلك من تداعيات سلبية على المستوى الاسري والاجتماعي والاقتصادي"، مشددا على أن وزارة الداخلية تواصل جهودها بالتعاون مع إدارات المرور والتراخيص على مستوى الدولة، لزيادة الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع بهدف الحد من حوادث الطرق لما تخلفه من وفيات وإصابات جسيمة". التزام بالسرعات وطالب الزعابي قائدي المركبات وخصوصا شريحة الشباب إلى الالتزام بالسرعات القانونية، لافتاً إلى أن تجاوزها يعتبر من المخالفات المرورية الجسيمة، وذلك لأن السائق لا يعرض نفسه فقط للهلاك وإنما يعرض أرواح غيره للخطر. تنسيق مروري أكد العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية أن الوضع المروري في الدولة يحتل مركزاً إيجابياً على مستوى دول العالم المتقدم من حيث معدل الوفيات والإصابات، كما تحتل الدولة المركز الأول على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لانخفاض نسبة الوفيات والإصابات لكل 100 ألف من السكان. مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تستهدف خلال السنوات المقبلة خفض الوفيات لكل 100 ألف نسمة بمعدل نصف في المئة كل عام لتصل إلى 5.5 في 2016، حيث تبلغ حاليا 6.5. وبينت إحصائيات وزارة الداخلية ارتفاع عدد المركبات المسجلة في الدولة خلال العام الماضي بنسبة 7.2% إذ بلغت مليونين و485 ألفا و856 مركبة مقابل مليونين و318 ألفا و408 مركبات في 2011.