دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضرائب فيدرالية بنسبة 4ر18 في المائة من دخله في عام 2012، وانخفض دخله من بيع الكتب بعد إعادة ترشيحه لولاية ثانية وفقا لما أوضحته إقراراته الضريبية التي أعلنها البيت الأبيض. وعدل أوباما وزوجته دخلهما الاجمالي عن العام الماضي إلى 608611 دولارا أمريكيا مقابل 789674 دولارا في عام 2011، ودفعا معا 112214 دولارا في صورة ضرائب إجمالية في 2012 مقارنة ب 162074 دولارا في عام 2011، وبلغ مجموع دخلهما التقديري المسجل من قبل 662076 دولارا بانخفاض بنسبة 22 في المائة تقريبا مقابل 844585 في العام السابق. ويستحق أوباما كرئيس للولايات المتحدة راتبا قدره 400 ألف دولار سنويا، وسجل دخله من راتبه في إقراري2011 و 2012 بمبلغ 394800 دولار، بعد خصم المبالغ المستقطعة قبل الضرائب، وفقا لما أعلنه مسئول في البيت الأبيض. وانخفضت إيرادات أوباما التجارية الخارجية بشكل حاد بعد انخفاض مبيعات كتبه.. وحقق أوباما وزوجته معا دخلا خارجيا في عام 2012 بمبلغ 258772 دولارا ، بعد أن كان قد سجل 441369 دولارا في عام 2011. وتبرع أوباما وزوجته بمبلغ 150034 دولارا للأعمال الخيرية في 2012، وهو ما يعادل 25 في المائة من دخلهما الإجمالي المعدل، وكان أكبر مبلغ تبرعا به هو 103871 دولارا لمؤسسة فيشر للاسكان، وهي منظمة توفر المسكن لأسر العسكريين قرب المستشفيات العسكرية.. وقد جعلت ميشيل أوباما دعم العسكريين في صدارة القضايا العامة التي ترعاها بوصفها السيدة الأولى للولايات المتحدة. كما قدم الزوجان ألف دولار لمؤسسة إنفاذ القانون بمقاطعة بألم بيتش، التي تعرض فيها أحد ضباط الشرطة للقتل في سبتمبر 2012 بينما كان يعمل في الموكب الرئاسي. من ناحية أخرى، أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته الدكتور جيل بايدن أن دخلهما الإجمالي المعدل بلغ 385072 دولار ودفعا ما مجموعه 87851 دولارا كضرائب اتحادية في العام الماضي، وبلغت مساهماتهما الخيرية 7190 دولارا، بما في ذلك حوالي ألفي دولار في صورة ملابس وبعض الأشياء الأخرى.
