الأحد 18 نوفمبر 2012 08:18 مساءً الأمناء نت/متابعات: لم يسجل كريستيانو رونالدو أهدافا في موقعة ريال مدريد الأخيرة أمام أتلتيك بلباو (5-1) ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم السبت، إلا أنه يتلقى الدعم المطلوب للعودة إلى مستواه الطبيعي الأربعاء عندما يلعب الفريق الملكي في ضيافة مانشستر سيتي الإنكليزي على ملعب "الاتحاد" في الجولة الخامسة بالدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. جاء هذا الدعم من قبل زميله السابق في مانشستر يونايتد، الظهير الأيمن المعتزل غاري نيفيل الذي كال المديح للاعب البرتغالي في زاوية خاصة كتبها لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، معتبرا أن المتفرجين في الملعب سيحظون بفرصة الاستمتاع بمهارات رونالدو. واعترف نيفيل في مقالته أنه شكك سابقا في قدرة رونالدو على التأقلم مع الكرة الإنكليزية، خصوصا بعد نهائيات كأس العالم 2006 التي شهدت تآمر اللاعب البرتغالي على زميله لاعب المنتخب الإنكليزي واين روني ليتلقى الأخير بطاقة حمراء في مباراة البلدين بالدور ربع النهائي، لكن رونالدو بدد هذه الشكوك بأداء استثنائي ليفوز بعد عامين بجائزة الكرة الذهبية. وقال نيفيل في مقالته: "رغم أنه قد يلقى استقبالا عدائيا من قبل الجمهور كما يحدث مع كل من مثل مانشستر يونايتد، سيفكر الحضور ومن بينهم أنا بأمر واحد وهو.. الليلة سأشاهد كريستيانو رونالدو". وأشار نيفيل إلى الدور الكبير الذي قام به رونالدو مؤخرا لتطوير منظور اللعبة على مستوى الفنيات الفردية، وقال: "لقد ساعد رونالدو في إعادة تعريف اللعبة من خلال القيام بدور المهاجم الأكثر مرونة، لقد كان دائما ملتزما بفكرة أن يصبح اللاعب الأفضل في العالم، يمكنك القول أن الجوائز الفردية ليست مهمة، لكنها كذلك بالنسبة لرونالدو، لقد قدم برهانا على إمكانية الجمع بين هذه الرغبات الفردية، واحتياجات الفريق بشكل عام". وبين نيفيل كيف أصابه الاستياء من قدرة رونالدو على إثبات نفسه في بداية مسيرة اللاعب البرتغالي مع "الشياطين الحمر"، وأضاف: "لن أنسى مطلقا كيف عدنا من مباراة أمام تشارلتون بعد فترة قصيرة من التعاقد معه وكنت أقول لنفسي.. أتعرف ماذا؟ لقد فقدت الأمل منه". لكن مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون كان له رأي آخر بعد مونديال 2006، فمنح لاعبه البرتغالي حرية أكبر في الملعب الأمر الذي جعله يتفوق على نفسه في كثير من المناسبات ما أدى في النهاية لتتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم بعدما قاد الفريق لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا العام 2008. وقال الدولي الإنكليزي السابق: "لا أصدق أن أحدا رأى شيئا مماثلا للأداء الاستثنائي الذي قدمه رونالدو في البريميرليغ، أعلم أننا شاهدنا تييري هنري وإريك كانتونا وجيانفرانكو زولا، ربما كان أداء هنري في أيام عزه قريبا من أداء رونالدو، لكن الأخير في عاميه الأخيرين مع الفريق كان لاعبا من كوكب آخر.. أفضل لاعب في العالم". وختم نيفيل: "بالنسبة لي كرجل يستمتع بكرة القدم، سيكون شرفا لي أن أشاهد الأربعاء واحدا من أفضل اللاعبين على مر التاريخ".