يلحظ الزائر لمهرجان الخليج السينمائي الجهود التي تبذلها خلية نحل تعمل بكل جد ومثابرة لنجاح المهرجان وخروجة بتميز، إنهم فريق العمل التطوعي، الذي يعمل بصمت وتعاون وبجهود بادية للعيان، تركت انطباعاً مؤثراً عند جميع الزوار والضيوف المشاركين في المهرجان، مؤكدين بذلك أن التطوع يتضمن بالفعل جهوداً إنسانية، تبذل من أفراد المجتمع، بصورة فردية أو جماعية لتسهم في التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، ودليل ساطع على حيوية المجتمع واستعداد أفراده للتفاني والتضحية. دبي (الاتحاد) - حول تنوع أدوار المتطوعين واختيارهم من دول عدة، قال مدير أول الموارد البشرية والإدارية في مهرجان الخليج السينمائي محمد الحوسني، إن مكتب المتطوعين في المهرجان يعمل بجهد من أجل إنجاح المهرجان، موضحاً أن المكتب اختار المتطوعين ودربهم، حيث وصل عدد الذين تم اختيارهم 112 متطوعاً من 11 دولة، تم توزيعهم على مختلف أقسام المهرجان ويشكلون حجر الأساس لما يقومون به من دور فعال ومؤثر يسهم في نجاح الفعاليات، من خلال حرصهم على التعبير عن روح مهرجان الخليج السينمائي واكتساب الخبرات القيمة في هذا الحدث العالمي. دورات تدريب وعن آليه الاختيار، قال: لم تكن شروطنا ملزمة على فئة محددة، بل فتحنا التطوع للجميع، وركز على أن يكون للمتطوع قابلية العمل في حدث مثل هذا المهرجان، لذلك أقمنا دورات تدريب كثيره لتثقيف المتطوعين لمعرفة مهامهم وواجباتهم أمام ضيوف المهرجان من ممثلين ومخرجين ووسائل الإعلام المختلفة، مشيراً إلى أن مجال التطوع مفتوح ولا يقتصر على فئة معينة، بل امتد إلى خارج الدولة من جنسيات مختلفة، حيث تضمن مشاركة فاعلة في التطوع، وتفوق نسبة المواطنين المتطوعين في المهرجان 50%، في بادرة تدل على زيادة الحس الوطني والاهتمام بالمشاركة هذا الحدث الوطني، من خلال التطوع والتفاعل مع مختلف الفعاليات، التي تقام في الدولة. ويرى أن مفهومنا للتطوع يدعونا إلى العمل وبجد لتنمية ثقافة العمل التطوعي؛ لأن التنمية تأتي قبل الاختيار، لذلك تسعى إدارة المهرجان إلى تحقيق الناتج في النهاية، عبر التعريف أن العمل التطوعي خدمه إنسانية قبل أن تكون متعلقة بأمور ذاتية. مشاركات كثيرة ... المزيد