بمبادرة من زايد العطاء شارك أبناء الإمارات من المتطوعين في التخفيف من معاناه مرضى القلب المعوزين في مستشفى الشيخ زايد بمصر ضمن برنامج سفراء الإمارات للتطوع . ويشارك في هذا البرنامج الاتحاد النسائي العام ونادي طلبة الإمارات ومركز الإمارات للتطوع والجمعية المصرية للتطوع وبإشراف حملة المليون متطوع والتي دشنت مسبقاً تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة . أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن أبناء الإمارات سباقون في مجال العمل التطوعي والإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مثمنة جهود الشباب الإماراتي من المتطوعين والمتطوعات الذين قدموا نموذجاً مشرفاً لأبناء زايد الخير من خلال مشاركتهم الفعاله في مجالات العمل التطوعي والانساني محلياً وعالمياً . وقالت إن مبادرة زايد العطاء تبنت العديد من المبادرات التطوعية والإنسانية والتي تنفذ بسواعد إماراتية من أبناء زايد الخير الذين ساروا على نهجه في مجال العمل الإنساني، ويواصل مسيرته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله . وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تولي العمل الانساني والتطوعي أولى اهتماماتها وتحرص سموها على تمكين الشباب للانخراط في العمل التطوعي والإنساني والمجتمعي محلياً وعالمياً . وثمنت المشاركة الفعالة من شباب الإمارات المتطوعين في حملة المليون متطوع والذين ضربوا مثالاً للعطاء ونموذجا للشباب الإماراتي سفراء للتطوع، مؤكدة ان مبادرة زايد العطاء قدمت برامج تطوعية بإشراف نخبة من كبار الخبراء والجراحين لانقاذ حياه الاطفال والمسنين وتأمين حياة صحية سليمة لهم امتثالاً لقول الله "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" . وأكدت الدكتورة فاطمة العامري الملحقة الثقافية في سفارة الإمارات في مصر أن حملة المليون متطوع قدمت نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي، واستطاعت في فترة وجيزة استقطاب الآلاف من الشباب وتحفيزهم للعمل المجتمعي والإنساني، مشيرة إلى أن حملة المليون متطوع تهدف إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم للمشاركة في البرامج التطوعية في مختلف المجالات التعليمية والصحية والثقافية محلياً وعالمياً، لتعزيز روح التطوع والاستفادة من طاقات المتطوعين في تلبية احتياجات المجتمعات وبالأخص فئات الأطفال والمسنين وذوي الحاجات الخاصة لتقديم صورة مشرقة عن شباب وفتيات الإمارات، بما يعكس المستوى الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل التنشئة الوطنية والتعليم الأكاديمي والمهارات العالية التي يتمتعون بها وذلك لتمثيل الوطن في المحافل الدولية كسفراء للإمارات في العمل التطوعي . وأشارت إلى أن المتطوعين من شباب الإمارات قاموا بتنظيم برامج تطوعية للمرضى تزامنا مع المهام الإنسانية للفريق الإماراتي المصري الفرنسي، والذي يجري المئات من عمليات القلب المفتوح مجاناً للمعوزين في مستشفى الشيخ زايد في مصر برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مركز الإمارات للقلب رئيس الفريق الإماراتي الطبي التطوعي . وقالت إن متطوعي الإمارات قدموا نموذجاً متميزاً للتطوع الإنساني بمشاركتهم في تنظيم برامج متنوعة من خلال مجموعة من الأعمال والأنشطة التطوعية المجتمعية مثمنه المشاركة الفعالة للمتطوعين من الشباب الإماراتي، والذي كان له دور فعال في نجاح الفعاليات التطوعية في مستشفى الشيخ زايد، مما يعمل على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بين الشباب وإكسابهم مهارات ميدانية . وقالت صالحة موسى العلي رئيسة نادي طلبة الإمارات إن ابنة الإمارات أثبتت جدارتها وقدرتها على العمل التطوعي والعطاء الإنساني في جميع المجالات وحققت العديد من الانجازات على جميع الصعد محلياً وعالمياً، وذلك بفضل الثقة التي أولتها القيادة الحكيمة لأبناء الإمارات من الشباب ما مكنهم من المشاركة الفعالة في العمل التطوعي بكل جد وإخلاص انطلاقاً من حبهم لوطنهم وحرصهم على تشريفه في جميع المحافل وفي مختلف الدول ابتداء من الإمارات إلى المغرب والسودان ولبنان والأردن وكينيا وإثيوبيا وإرتيريا والصومال وموخراً مصر، لافتة إلى أن نادي طلبة الإمارات سيشارك بشكل فعال في جميع الفعاليات التطوعية لمبادرة زايد العطاء في مصر . وأكدت حمدة المنصوري أن ابنة الإمارات تقوم بجهود مخلصة في مجال العمل التطوعي والإنساني وتسهم بشكل فعال في إنجاح العمل الإنساني والتطوعي لمبادرة زايد العطاء والتي حظيت باحترام كل الأوساط مما عكس الصورة المشرفة لأبناء الإمارات . وأشارت هناء سعيد البرق إلى أنها تشعر بالسعادة بتطوعها ضمن الفريق الطبي التطوعي للتخفيف من معاناه مرضى القلب المعوزين، الذي استطاع أن يعيد نبض قلوب الآلاف من المرضى في مختلف دول العالم من خلال برامجه العلاجية والجراحية والوقائية . وقالت شريفة رحمة سليمان إن حملة المليون متطوع استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات والتي أثرت في حياة الآلاف من المرضى في مختلف دول العالم . وقال سعود أحمد العاجل إنه لبى النداء للمشاركة في البرامج التطوعية، مؤكداً حرصه على مواصلة العمل التطوعي لما لمسه من نتائج ملحوظة وإصداء جيدة ظهرت واضحة في وجوه مرضى القلب المعوزين الذين أجريت لهم عمليات قلب مجانية في مستشفى الشيخ زايد في مصر، باستخدام تقنيات حديثة وعلى أيدي جراحين مهرة إماراتيين ومصريين وعالميين قدموا نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي والإنساني لإنقاذ حياة الآلاف من مرضى القلب . وأشار محمد أحمد الحمودي إلى أن العمل التطوعي متأصل في مجتمع الإمارات قيادة وشعباً فهو ينبع من الدين الإسلامي الحنيف والذي يحث على مساعدة الآخرين ومد يد العون للمرضى . وقال إنه سيشارك في جميع البرامج التطوعية لمبادرة زايد العطاء والتي قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي والإنساني من خلال تبنيها العديد من المبادرات في مختلف دول العالم . الجمعية المصرية تشكر مبادرات الشيخة فاطمة ثمن المهندس تامر وجيه رئيس الجمعية المصرية للعمل التطوعي جهود الإمارات في تفعيل العمل التطوعي وتمكين الشباب في مختلف دول العالم من خلال تبنيهم مبادرة حملة المليون متطوع، إضافة إلى تأسيس الأكاديمية العربية للعمل التطوعي لتدريب وتأهيل الشباب وإكسابهم مهارات علمية وميدانية، وتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مبادراتها في تبني المشاريع التطوعية والإنسانية والتي قدمت نموذجاً مميزاً لتفعيل الشراكة والعمل المشترك في المجالات التطوعية والإنسانية الصحية والتعيليمة . وأوضح أن البرامج التطوعية العالمية اشتملت على تنظيم الملتقى العربي لتمكين الشباب للعمل التطوعي وتنظيم العديد من الدورات التدريبية في مجال العمل التطوعي وتأسيس الأكاديمية العربية للتطوع تحت مظلة الاتحاد العربي للتطوع . وأشار إلى أن حملة المليون متطوع تحرص على استقطاب الآلاف من المتطوعين من الشباب من مختلف الدول وتعمل من خلال الأكاديمية العربية للتطوع على تأهيل الكوادر البشرية المتطوعة لإعداد قادة من الشباب وتمكينهم من خدمة المجتمعات وبالأخص الفئات الضعيفة في نموذج مميز للعمل التطوعي الإنساني والمجتمعي ما يبرز الدور الريادي لدولة الإمارات، وطالب فئات المجتمع بالانخراط في العمل التطوعي الذي يعد ركيزة أساسية في مجال العمل المجتمعي . (وام)