أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، المهرجان الرائد في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، عن توجيه الدعوة لسكان دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى فريق عمل الدورة السابعة من المهرجان والتي تعقد بين 12 و19 ديسمبر المقبل. ويمكن للمهتمين بالمشاركة الاطلاع على مختلف الفرص المتوفرة خلال معرض الوظائف الذي يقيمه المهرجان يوم الثلاثاء 21 سبتمبر بين الساعة العاشرة صباحاً والسابعة مساءً في مركز المؤتمرات بمنطقة المعارض ضمن قرية دبي للمعرفة. ويهدف المهرجان من خلال معرض الوظائف إلى شغل أكثر من 300 وظيفة مؤقتة في مختلف أقسامه بما فيها شباك التذاكر أو صالات العرض، أو إدارة شؤون الضيوف، أو إدارة مقر المهرجان. وكان السنغالي-الأمريكي إبراهيم نيانج قد شارك في دورة عام 2009 من مهرجان دبي السينمائي الدولي كمنسق للجنة التحكيم، وحضر ثلاثة من دورات المهرجان السابقة، قبل أن يقرر المشاركة بصورة أكثر فعالية. ويقول: "لقد أثر علي المهرجان بطرق عديدة، فمن خلاله تمكنت من رؤية أفريقيا في دبي، والأهم من ذلك أنه ساهم في إثراء معارفي حول منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تواصلي مع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتيح التواجد في مهرجان دبي السينمائي لقاء أشخاص رائعين من كافة أنحاء العالم، لذا أنصح جميع المهتمين بالسينما والتواصل الثقافي البنّاء الانضمام إلى فريق العمل".
ويصف نيانج، الذي يعمل مدرساً للغة الفرنسية المهرجان بأنه من الصروح الفنية والثقافية في دبي، ويستحق كل الاهتمام والمتابعة. وتابع: "لقد زرت العديد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم سواء في كان أو تورونتو أو الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولم أجد لمهرجان دبي السينمائي الدولي مثيلاً. وطالما أنا موجود في الدولة، فسأكون حريصاً على المشاركة فيه دورة تلو الأخرى".
من جهة أخرى، كان الأردني محمد العزّام قد تعرف على مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال أصدقائه الذين عملوا على السجادة الحمراء خلال الدورات الأولى للحدث. ومنذ مشاركته الأولى في المهرجان كمشرف على عمليات التسجيل، تطورت مهام العزّام ليصبح اليوم منسقاً للأفلام العربية. ويتحدث عن تجربته قائلاً: "لطالما رغبت بالمشاركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وبعد أن حظيت بهذه الفرصة الرائعة، فإنني حريص على التواجد كل عام. وعلى الرغم من أن العمل قد يكون مجهداً في بعض الأحيان، إلا أن النجاح الذي نحققه يجعلنا ننسى كل التعب".
وعملت سارة ثورسن سابقاً في مكتبة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" و"سوق دبي السينمائي" و"مهرجان الخليج السينمائي" منذ أبريل 2009، وهي اليوم مدير التسجيل في المهرجان. وتتحدث عن علاقتها بالمهرجان قائلة: "إن العمل في مهرجان دبي السينمائي الدولي تجربة مختلفة وممتعة تحفز روح الاجتهاد والإبداع لدى جميع الموظفين ليتعاونوا معاً نحو تحقيق هدف محدد. ويسرني أن أعمل في المهرجان، ولأجل دبي، ففريق العمل رائع، مما يجعلني متشوقة دائماً لتكرار التجربة".
ولفت محمد الحوسني مدير الموارد البشرية والمتطوعين في مهرجان دبي السينمائي الدولي، إلى أن معرض الوظائف يشكل ركيزة رئيسية في خطة المهرجان الرامية إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية فيه، من خلال توفير منصة تتيح للجمهور فرصة المساهمة بدور فاعل في تنظيم أبرز الفعاليات السينمائية على مستوى المنطقة.
وقال الحوسني: "شارك المتطوعون والموظفون المؤقتون على مر السنوات الماضية بدور هام في تنظيم مختلف أنشطة المهرجان، بما يعكس الهوية الثقافية المتميزة لمدينة دبي. ويساهم معرض مهرجان دبي السينمائي الدولي للوظائف في تحقيق الهدف الرامي إلى تعزيز مشاركة المواهب والكفاءات المحلية ومنحها فرصة استثنائية لصقل خبراتها وهو ما سيعود بالفائدة على نمو القطاع ككل". واختتم قائلاً: "نحن على ثقة من أن فرص العمل المتوفرة في معرض الوظائف ستقدم للمشاركين تجربة تعليمية قيمة، إلى جانب إمكانية المشاركة في حدث عالمي يجتذب أهم الأفلام والسينمائيين والزوار من كافة أصقاع الأرض".