طالب الدكتور سعد الدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة بأن تتحول مدينة عدن إلى سوق مالية بفتح أول سوق مالية فيها لدورها وتاريخها التجاري والملاحي كميناء حر بين الشرق والغرب. جاء ذلك في كلمته الاستهلالية التي ألقاها صباح أمس في الاجتماع التنسيقي الثالث بين الوزارة واتحاد الغرف التجارية والصناعية الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ((GIZ الذي تستمر أعماله يومين بمشاركة 40 مشاركاً ومشاركة من فروع الوزارة وإداراتها وفروع الغرف التجارية والصناعية في ست محافظات بينها عدن، لحج، صنعاء. وجدد وزير الصناعة والتجارة التأكيد على الشراكة بين الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة التجارة والقطاع الخاص مشدداً على تجاوز المركزية الشديدة وتوفير المناخ المناسب للقطاع الخاص حتى يكون له دور فاعل في إنعاش التنمية وفي خدمة المجتمع ومن جانب الوزارة أكد أنها ستقوم بتسهيل للقطاع الخاص من أجل خدمة الاقتصاد وخدمة المجتمع. وقال: على القطاع الخاص أن يهتم كما أسلفنا بالتركيز على الجودة وحماية المجتمع من المترتبات الخطرة للبضاعة غير الجيدة والضارة بصحة المجتمع وحثهم على نبذ الجشع من أجل الحفاظ على صحة المجتمع وعلى سمعتهم التجارية. وأضاف أن الحكومة قادمة على تجاوز المركزية الشديدة في إجراء المعاملات التجارية كأعمال التسجيل والرخص التجارية على أن تتم كل الإجراءات في فروع الوزارات ومكاتبها بالمحافظات بدلاً عن المركز في صنعاء للتخفيف من الجهد والكلفة التي يتحملها التاجر. وأوضح الأخ المهندس محمد عبادي ثابت مدير عام المنطقة الصناعية بعدن أن الاجتماع قد ناقش مستوى تنفيذ قرارات الاجتماع الأول لقيادة الوزارة ومكاتبها وركز على التخفيف من المركزية ودراسة الاختلالات السعرية والمواصفات للبضائع والتركيز على إعادة مكاتب الوزارات وإعطائها الصلاحيات اللازمة.