بدورها تساءلت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (ما قيمة اجتماعاتكم إذا هي لم تحم شعب ميانمار؟!)... لم يعش شعب مسلم من المذلة والمهانة والتشريد مثل ما عاشه ويعايشه (البرماويون) الذين قست عليهم الظروف.. وطالهم تعسف دولة ميانمار وتجاوز كل الحدود.. حين لم يجدوا غير المملكة العربية السعودية ملاذا وملجأ.. وبلد الحرمين موضعا يقيهم من كل مآسيهم تلك.. وعلقت: ونحن وإن حللنا بعض مشكلات هذا الشعب المضطهد من حكمه المتجبر .. ونحن وإن فتحنا لهم عقولنا ومشاعرنا وبلادنا .. إلا أن الواجب يفرض على جميع الدول الإسلامية متفرقة أو مجتمعة أن تحميهم من ذاك الظلم والطغيان والإجبار على ترك موطنهم والهيام في أرجاء الأرض لمجرد أنهم متمسكون بعقيدتهم في ظل نظام حاقد على كل ما هو إسلامي وكل من هو مسلم. وحرصت: هذه المسؤولية التاريخية نضعها أمام منظمة التعاون الإسلامي,كما نضعها أمام كل المجتمعين اليوم في رحابها للنظر في هذه القضية المأساة وتوفير الحلول المناسبة لهم وضمان حقوقهم المنتهكة. وختمت: وإلا فما قيمة هذه الاجتماعات إذا هي لم تدفع بهذه القضية الهامة إلى مجلس الأمن. // يتبع // 06:11 ت م 03:11 جمت فتح سريع