الدوحة - العرب | 2013-04-15 نظمت الجمعية القطرية للسرطان معرضاً للتوعية والتثقيف الصحي لفائدة طالبات ومعلمات مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات، خلال الفترة من9 - 11 أبريل الجاري، ضمن اهتمام الجمعية بالتواجد بشكل دائم في البيئة المدرسية والمجتمعية للتواصل مع فئات المجتمع ككل، وإيضاح أهمية التوعية في بناء مجتمع راق على مستوى عال من الثقافة الصحية، والتي تلعب دوراًً أساسياً في مواجهة العديد من الأمراض والقضاء عليها، وتنتج بدورها مجتمعاً صحياً خالياً من الأمراض. وهدف المعرض إلى لفت اهتمام الطالبات بمرض السرطان، وتشجيعهم على محاولة معرفته ومعرفة أسبابه وأسراره وطرق علاجه وأهمية اكتشافه مبكراً، والتبين أنه مرض قابل للشفاء، وأن الإصابة به لا تعني الموت بالضرورة. وتهدف الجمعية أيضاً من خلال هذه الفعاليات أيضاً إلى تقليل رهبة المجتمع من مريض السرطان وإيضاح ما يحتاجه من دعم ورعاية، وأن تعرض الشخص لمثل هذا المرض لا يعني نبذه من قبل المجتمع، حيث إن السرطان يعد من الأمراض غير المعدية، وذلك لأنه ليس عبارة عن فيروس أو بكتيريا، بل إنه عبارة عن زيادة في نمو الخلايا بشكل متسارع. وقد شاركت العديد من الجهات في تدشين المعرض الصحي، منها إدارة الدفاع المدني والإسعافات الأولية. كما حاز الركن الخاص بالجمعية القطرية للسرطان على إقبال الحاضرات واهتمامهم. وقامت الجمعية بتوزيع عدد من الهدايا العينية والمطويات التثقيفية على الزوار، منها مطويات خاصة بطرق الوقاية من السرطان واكتشافه وعلاقة الغذاء بالسرطان ومطويات أخرى خاصة بسرطان القولون والثدي وطريقة الفحص الذاتي لسرطان الثدي. وتسعى الجمعية القطرية للسرطان لتكثيف أنشطتها التثقيفية والتوعوية في المدارس لإنشاء أجيال قادرة على بناء مجتمع متطور وواع صحياً، مدركاً لأهمية الصحة ودورها في النهوض بالمجتمع، مما يعزز فكرة أن المجتمع الصحي يعد مجتمعا ذا مستقبل.