ساد توتر أمني يوم الاثنين الساحات الخارجية لفندق موفنبيك الذي تعقد فيه فرق عمل مؤتمر الحوار الوطني أعمالها بصنعاء بسبب احتجاج الجنود على تأخر صرف مستحقاتهم. وقال شهود ومصادر مطلعة ل«المصدر أونلاين» إن الجنود احتجوا خارج قاعات مؤتمر الحوار، وتوقف معظمهم عن أداء مهامهم الأمنية. وأضافت ان الجنود المكلفين لم يبدوا حماسا لتفتيش الداخلين إلى قاعات مؤتمر الحوار كما جرت العادة، وعبروا عن تذمرهم إزاء تأخر صرف مستحقاتهم. ويخضع الفندق الذي يقام فيه المؤتمر إلى إجراءات أمنية مشددة، بينما نشرت الحكومة آلاف الجنود لحفظ الأمن في صنعاء والمدن الرئيسية لحفظ الأمن وتخوفاً من اندلاع أعمال عنف قد تعرقل مؤتمر الحوار. وقال شاهد إن مشادة وقعت بين الجنود وأمين عام مؤتمر الحوار أحمد عوض بن مبارك، عندما طلبوا منه إعطائهم أموالهم، ووصلت إلى أن رفع أحد الجنود السلاح في وجهه. وأضاف ل«المصدر أونلاين» ان قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) اللواء فضل القوسي وصل إلى المكان لاحتواء الموقف بين الجنود الغاضبين وأمين عام مؤتمر الحوار. ونقل مصدر عن ابن مبارك قوله إن الأمانة العامة للحوار ليست مسؤولة على تأخر صرف مستحقات الجنود، وان ذلك مسؤولية وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد.