GMT 0:00 2013 الثلائاء 16 أبريل GMT 1:24 2013 الثلائاء 16 أبريل :آخر تحديث مواضيع ذات صلة القدس اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مراسم جرت، امس، لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا في الحروب، أن إسرائيل هي جزيرة «نور واستقرار» في محيط مظلم، فيما اكد وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، ان «إيران تشكل خطرا على إسرائيل والعالم كله». واكد نتنياهو في المراسم التي جرت في مدافن في «جبل هرتزل» في القدس (وكالات)، إنه «منذ ولادة إسرائيل استعدّت قوى كثيرة للقضاء عليها، وهم لم ينجحوا في مؤامرتهم ولن ينجحوا أبدا في تنفيذها، ودولة إسرائيل هي جزيرة مليئة بالنور والاستقرار والتقدم في حيّز مظلم ومزلزل وعاصف». واكد ان اسرائيل لن تخضع «لما دون البشر» لكنها ستضربهم في اي مكان تجدهم فيه». وتابع: «ان كان احدكم بحاجة لذلك فاننا نذكركم بان الحجر هو سلاح قاتل»، في اشارة الى الطفلة اديل بيتون التي اصيبت في 14 من مارس الماضي بجروح خطرة بعد اطلاق حجارة على سيارة والدتها المستوطنة في شمال الضفة الغربية. واوضح يعالون من جانبه، في مراسم أقيمت في مدافن «كريات شاؤل» في تل أبيب: «إننا شعب ينشد السلام ويدنا ممدودة دائما وسنسعى بكل قوتنا الى المصالحة مع جيراننا، فنحن لا نريد فقدان أبنائنا وبناتنا، لكن للأسف ما زالت هناك جهات ليست قليلة التي ترفض الاعتراف بحقنا ببيت قومي يهودي في أرض إسرائيل وبحدود ما ويضطروننا إلى الرد بحرب ضروس من أجل قطع نواياهم». وتطرق إلى إيران وبرنامجها النووي، قائلا إن «البرنامج النووي لدولة تقدس الكراهية لليهود وإبادة إسرائيل يتطور باستمرار في هذه الأيام، وإذا لم تتم معالجة أمرها بالشكل المناسب، فستهددنا وتهدد الشرق الأوسط والعالم كله، ويحظر على العالم أن يكنس المشكلة النووية الإيرانية إلى تحت البساط لأن التاريخ القريب والبعيد يثبت أن التنازل وانعدام الحزم الآن هم وصفة لانعدام السيطرة وكارثة في السنوات المقبلة». من ناحيته، رأى الرئيس شمعون بيريس إن «لا خيار أمام إسرائيل سوى التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين»، لكنه اعتبر أن «على الفلسطينيين الاعتراف بيهودية إسرائيل». واوضح لموقع «يديعوت أحرونوت» الالكتروني لمناسبة حلول الذكرى السنوية ال 65 لانشاء إسرائيل: «أعتقد أنه لا مناص وسيكون هناك سلام، فلا أحد يمكنه العيش في الوضع المرحلي الراهن». وتابع أن «ما يحدث الآن هو أنه في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) لا توجد انتفاضة، وفي غزة تفقد حماس الدعم في الرأي العام». ورأى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) قادر على التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل. وقال: «توصلنا إلى سلسلة اتفاقيات غير مسبوقة مع أبو مازن، وتحسن وضعه لأنه يوجد لديه لأول مرة سند، وهو قوته الأمنية الخاصة به، وهذا أمر مهم لأن الدعم السياسي في البلدان العربية يأتي من الجيش». على صعيد مواز، انتقدت حركة «فتح»، امس، الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى غزة، واعتبرتها «تعزيزا للانقسام الفلسطيني». وقال عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، إن «أي مسؤول يزور قطاع غزة من دون التنسيق من السلطة الفلسطينية... (فإن زيارته) تدعم وتعمّق الانقسام بين الضفة وغزة». من جهة ثانية، انتقدت حركة «حماس»، امس، قرار الجيش الاسرائيلي اغلاق التحقيق في اكثر غارة دموية قام بها خلال العملية العسكرية الاخيرة ضد قطاع غزة في نوفمبر الماضي اودت بحياة 12 شخصا بينهم 5 اطفال، معتبرة انه «تشجيع على استمرار قتل الفلسطينيين». واعلنت وزارة الداخلية في حكومة «حماس»، امس، فرار 3 سجناء جنائيين متهمين في قضية قتل من سجن غرب مدينة غزة.