دعت الإدارة الأميركية سلطات كوريا الشمالية إلى التحلي ب"الجدية" واحترام التزاماتها في المجال النووي وذلك بعد أن وضعت بيونغ يانغ شروطا صارمة لاستئناف الحوار مع سيول وواشنطن.. وقال جوش ارنست المتحدث المساعد باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "ادارتنا والولاياتالمتحدة تبقى ملتزمة بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.. وتأمل الولاياتالمتحدة دائما في (اجراء) مفاوضات حقيقية وذات مصداقية تطبق إعلان سبتمبر 2005". وذكر المتحدث انه في ذلك التاريخ "اعلن الكوريون الشماليون استعدادهم او التزامهم بالتخلي عن الاسلحة النووية ووضع حد لبرنامجهم النووي"، وأضاف المتحدث في تصريحات في الطائرة الرئاسية التي كانت تنقل اوباما إلى بوسطن "لكي يحصل تقدم في هذه المباحثات وتكون مثمرة، يتعين أن يتحلى الكوريون الشماليون بالجدية بشان احترامهم لواجباتهم وتعهداتهم"، وتابع "حتى الان لم نر ذلك وفي الواقع اعتقد ان التصريحات والافعال العدائية التي مصدرها كوريا الشمالية تظهر العكس". ووضع نظام كوريا الشمالية الخميس شروطا لاستئناف الحوار مع سيول وواشنطن مشترطا خصوصا سحب عقوبات الأممالمتحدة ضد بيونغ يانغ، ما يجعل من غير المرجح استئناف المفاوضات في مناخ من استمرار التوتر في شبه الجزيرة الكورية.