تعرضت مئذنة الجامع الاموي الاثري في حلب كبرى مدن سوريا للتدمير امس الاربعاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان واشرطة مصورة، في خطوة تبادلت المعارضة ونظام الاسد الاتهام بالمسؤولية عنها. فيما افاد مساعد الامين العام للامم المتحدة جيفري فيلتمان في الاممالمتحدة ان المبعوث الاممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي اقترح على مجلس الامن الدولي فرض حظر على الاسلحة الموجهة الى كل الاطراف المتحاربة في سوريا حين تحدث أمام المجلس الجمعة الماضية. ودارت اشتباكات أمس الأربعاء للمرة الأولى داخل مطار (منج) العسكري في شمال سوريا الذي يعد من المواقع العسكرية الرئيسة للقوات النظامية في شمال البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يأتي ذلك فيما رفض الجيش السوري الحر، دعوة رجلي دين سنيين في لبنان إلى القتال في سوريا، ردًا على مشاركة عناصر حزب الله الشيعي حليف دمشق في معارك ريف القصير في محافظة حمص السورية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «إن مقاتلي الكتائب المقاتلة الذي يحاصرون المطار منذ أشهر، تمكنوا من الدخول إليه فجر اليوم (أمس)»، وأضاف: «إن اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح اليوم (أمس) في حرم المطار»إ وسيطر المقاتلون المعارضون الثلاثاء على كتيبة عسكرية مهمة قرب المطار، ما أتاح لهم التقدم الى داخله، بحسب المرصد الذي افاد عن مقتل تسعة مسلحين «من اللجان الشعبية الموالية للنظام اثناء توجههم لفك الحصار عن مطار منج العسكري» في كمين نصبته وحدات حماية الشعب الكردي قرب قرية الزيارة في ريف حلب، من جهته، أفاد مصدر عسكري سوري إن مقاتلي المعارضة دخلوا إلى حرم المطار، لكن القوات النظامية عادت وأخرجتهم منه. إلى ذلك، رفض الجيش السوري الحر، دعوة رجلي دين سنيين في لبنان الى القتال في سوريا، ردًا على مشاركة عناصر حزب الله الشيعي حليف دمشق في معارك ريف القصير في محافظة حمص السورية، وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر لؤي المقداد: «نحن في القيادة المشتركة العليا نشكرهما لكننا نرفض أية دعوة للجهاد في سوريا ونرفض أي وجود للمقاتلين الأجانب من أي مكان أتوا .