أفاد المركز الإعلامي السوري بأن الجيش الحر بدأ عملية عسكرية في القلمون بريف دمشق أسماها "فتح المدائن" بينما وقعت عدة انفجارات في مطار دمشق الدولي أعقبتها عدة حرائق كبيرة. ووفقا لشبكة شام فإن الحر استهدف بقذائف الهاون مستودعات الذخيرة وخزانات الوقود بالمطار، وقد أكدت قناة الإخبارية الرسمية حدوث حريق بمستودع للوقود بالمطار، لكنها أشارت إلى أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماده، وأضافت أن حركة الطيران بمطار دمشق الدولي عادت اعتيادية. 121 قتيلا تأتي هذه التطورات بعد يوم دام أمس الخميس شهد مقتل 121 شخصا بأنحاء سوريا ، بينهم 24 في إعدامات ميدانية نفذتها قوات النظام في قرية البيضا قرب مدينة بانياس بريف محافظة طرطوس وفقا لما قالته الهيئة العامة للثورة السورية. وقال الناطق باسم المجلس العسكري في بانياس محمد البانياسي إن قوات النظام "قصفت قرية البيضا بالمدفعية ثم اقتحمتها بمعاونة الشبيحة، وقامت بذبح أكثر من 150 شخصا بالسكاكين، بينهم أعداد من الشيوخ والنساء والأطفال". وأكد البانياسي في حديث للجزيرة أن القوات النظامية والشبيحة أحرقوا الجثث بعد ذبحها، كما أشعلوا النيران في منازل القرية بالكامل. إيران وحزب الله وفي تطور آخرقالت الهيئة العامة للثورة إن عناصر من حزب الله وقوات النظام تحاول اقتحام قرية جوسية في القصير في حمصبعد قصفها براجمات الصواريخ. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "القوات النظامية السورية مدعمة بعناصر مما يسمى قوات الدفاع الوطني وإدارة إيرانية وحزب الله اللبناني، سيطرت على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح". وقال أيضا إن السيطرة على وادي السايح تسمح للجيش النظامي "بعزل أحياء حمص القديمة المحاصرة عن حي الخالدية المحاصر". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن ضباطا إيرانيين ومن حزب الله يشرفون على عمليات الجيش بالمدينة، وخصوصا معارك الشوارع. براميل متفجرة وفي الرقة (وسط سوريا) قتل أكثر من عشرة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من ثلاثين، في قصف شنته طائرات النظام على المدينة. وأفاد مركز صدى الإعلامي بأن طائرات النظام ألقت براميل متفجرة على مجمع الأماسي وسط الرقة. وفي ريف حماة، قالت الهيئة إن الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة فوق مدينة كفر نبودة، دون ذكر تفاصيل عن حجم الأضرار والضحايا، في حين أشارت شبكة شام إلى سقوط براميل متفجرة في بلدة كفر زيتا أيضا. وفي سياق متصل، أكد ناشطون وقوع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الحر وعناصر الأمن والشبيحة في محيط كتيبة الهندسة في خان العسل بريف حلب. وأفادوا بتمكن مسلحي المعارضة خلالها من السيطرة على كتيبة الهندسة بالكامل، وقتلوا أكثر من أربعين عنصرا وأسروا آخرين، كما استحوذوا على مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر. من جهة ثانية اتهم ناشطون سوريون قوات النظام بتفجير الجسر المعلق بدير الزور، والذي أظهرت الصور أنه لم يبق قائما منه سوى أعمدته الأربعة. ويبلغ طول الجسر الذي بناه الفرنسيون في ثلاثينيات القرن الماضي قرابة 54 مترا ويصل المدينة بريفها، كما يعتبر من معالم دير الزور. المصدر : الجزيرة.نت الإماراتية للأخبار العاجلة أضف الإماراتية بالبلاك بيري PIN:29B53A9E