لا صحة لوجود عجز مالي أو كسر للوديعة أو شبهة تنفيع * 600 ألف دينار زيادة المبيعات في الربع الأول من 2013 بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2012 * 24 مليون دينار مبيعاتنا في 2012 والأرباح زادت 131 ألفاً والإيرادات وصلت إلى 2.885 مليون دينار * قمنا بربط الأسواق والفروع بالمركز الرئيسي للكمبيوتر وندرس مشروع التسوق عبر الإنترنت محمد راتب زفّ رئيس مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية عبد الله الأنبعي البشرى السارة لأهالي غرناطة بوصول كتب من وزارة الأشغال العامة تفيد بتوقيع عقد السوق المركزي الجديد، متوقعا بدء العمل مباشرة الشهر المقبل بتكلفة إجمالية تصل إلى 5 ملايين دينار وبمساحة لا تقل عن 6 آلاف متر مربع. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس الإدارة للحديث عن الوضع المالي والجانب الإداري وأبرز ما تم العمل عليه خلال الفترة السابقة والمشروعات المستقبلية، ان بناء السوق المركزي في غرناطة يعد نقلة نوعية كبرى في عمل جمعية الشامية والشويخ ودعما إضافيا لزيادة المبيعات والوفرة المالية. ونفى جملة وتفصيلا الاقاويل التي تتحدث عن وجود عجز مالي في الميزانية العامة أو وجود شبهة تنفيع في أي مفصل من مفاصل العمل، مؤكدا أن الحقيقة خلاف ذلك والارقام خير شاهد، مطمئنا عموم المساهمين إلى أن الأرباح في نمو مطرد والسيولة المالية زادت إلى الضعف، إلى جانب ارتفاع نسبة المبيعات في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث حقننا زيادة في المبيعات حوالي 600 ألف دينار. ورفض الأنبعي وبشدة أسلوب التشهير والطعن في الذمم من دون حجة أو بينة، فالوقت ليس وقت المماحكات والصيد في الماء العكر، وإنما هو زمن الإنجاز وتقديم الأفضل للمساهمين وأبناء المنطقة، مبديا استعداده لتحمل جميع المسؤوليات، وداعيا في الوقت ذاته مطلقي الشائعات إلى الكف عن الأذى وإطلاق التهم جزافا ومن كان لديه شيء فليأتنا به وليجلس معنا على طاولة الحقائق. وبين أنه لم يتم على الإطلاق كسر الوديعة وقد تمت زيادتها بمبلغ قدره نصف مليون دينار، إضافة إلى تحقيق مبيعات في العام 2012 وصلت إلى 24.030 مليون دينار في حين كانت 22.150 مليون دينار في العام 2011، كما زاد مجمل الارباح بمقدار 131.628 ألف دينار في الفترة ذاتها، إلى جانب تقليص بند المصروفات بشكل واضح. وأشار الانبعي إلى أن هذه النتائج المميزة والمرتفعة في ظل المنافسة القوية من قبل الأسواق الموازية تعتبر إنجازات كبيرة في المجال التسويقي، حيث بلغت إيرادات الجمعية في العام الماضي 2.885 مليون دينار، ما دفعنا إلى توزيع نسبة 10% على المساهمين الكرام وهي أعلى نسبة مسموح لنا بتوزيعها بقرار من وزارة الشؤون. وأكد الأنبعي أن التطور الحاصل في جمعية الشامية والشويخ هو نتيجة طبيعة لتماسك مجلس الإدارة وعمله بطريقة متناغمة مع تطلعات أهالي المنطقة الذين يتم التواصل معهم بشكل مستمر والاستماع منهم إلى أبرز مقترحاتهم لنقوم بدراستها والنظر في إمكانية تطبيقها. وردا على سؤال حول أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في العام الماضي، قال الانبعي لقد قمنا بالعديد من الإنجازات على مختلف الصعد حيث قمنا بإجراءات تطويرية للسوق المركزي وتركيب مكائن للتكييف والثلاجات في الاسواق والفروع، كما تم حصر جميع المكائن لتبديل القديمة منها، وتركيب حواجز حديدية أمام السوق المركزي في مركز ضاحية غرناطة أضفت عليه مظهرا جماليا ومنعت خروج العربانات. واضاف ان مجلس الإدارة خاطب وزارة الداخلية لتركيب كاميرات مراقبة في جميع مواقف السيارات التابعة للجمعية في مناطق الشامية والشويخ وغرناطة وقد وافقت الوزارة على الطلب، كما خاطبنا الشؤون والزراعة لتحويل الموقع الذي كان مخصصا لدار الحضانة في منطقة الشامية. وأشار إلى انه تم الحصول على العديد من الموافقات لمشاريع كبرى سيتم الإعلان عنها لاحقا، مع الحصول على الترخيص النهائي للمواقف الأمامية في الجمعية بمساحة 6000 متر مربع بالإضافة إلى سرداب وارضي، ونحن الآن بصدد متابعة الموضوع ليأخذ مجراه، ولكننا للاسف ما زلنا نعاني من الدورة المستندية والروتين القاتل الذي يعطل الكثير من الإنجازات ونأمل من الحكومة الرشيدة أن توجه بضرورة إيجاد حلول عملية لهذه المشكلة المزمنة التي تتسبب في تعطيل مسيرة التطوير المنشودة. وكشف الانبعي ان هناك أولويات يتم العمل وفقها للمرحلة المقبلة حيث سنقوم بعمليات تطوير وتحسين للسوق المركزي في منطقة الشامية، إلى جانب تخصيص موقع بمساحة 200 متر مربع لإقامة ديوانية للأهالي في غرناطة، وتطوير بعض الفروع كفرعي الجملة والتموين في الشويخ «ب» وغرناطة، وفرع الملابس والمفروشات في مبنى مول الشامية، وقسم المكتبة في السوق المركزي. وقال انه سيتم مستقبلا إنشاء جسر مشاة بين مواقف الجمعية والمسرح، ونسعى للحصول على تراخيص لهدم وإعادة بناء المخازن في منطقة الري بمساحة 2000 متر مربع، إضافة إلى ترخيص البناء لهدم وإعادة بناء السوق المركزي في منطقة الشويخ الجنوبي من سرداب وأرضي. وفيما يتعلق بالشق والجانب الإداري أوضح الأنبعي أن مجلس الإدارة قام بالعديد من الإجراءات التي مكنت الجمعية من الاستمرار في عملية النهوض والريادة، حيث تم فور تسلمنا للرئاسة إجراء تدوير شامل، والاتفاق مع شركة متخصصة لإعداد الهيكل التنظيمي وسلم الرواتب، إلى جانب قيامنا بتكويت غالبية الوظائف القيادية. واضاف: كما قامت الجمعية بدعم العمالة الوطنية وتطبيق قرارات الشؤون بتعيين نسبة 10%، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتوفير فرص عمل لشباب المنطقة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والتحفيز، واختيار موظف مثالي بشكل شهري. أما بخصوص إدارة نقاط البيع فقد حرصنا على تطوير برنامج نقاط البيع الحالي في الأسواق والفروع وربطه مع برنامج المساهمين، وربط الأسواق والفروع بالمركز الرئيسي للكمبيوتر، ونحن حاليا في صدد دراسة مشروع التسوق عبر الإنترنت مع تجهيز الشبكة حتى تغطي جميع أنشطة الجمعية وبرامجها. وأكد أن مجلس الإدارة حريص على أفضل العلاقات مع المساهمين الكرام وتعريفهم بكل ما هو جديد في الجانب التسويقي والخدمي حيث يتم التواصل من خلال اللقاءات المتنوعة وإرسال رسائل sms لتعريفهم بالمهرجانات التسويقية والأنشطة الاجتماعية، وقد قمنا بافتتاح موقع الجمعية على شبكة الإنترنت ورفده بجميع الإنجازات والانشطة. وردا على سؤال حول أسباب تميز جمعية الشامية والشويخ، ذكر الأنبعي أن التميز هو سمة بارزة في مسيرة الجمعية منذ القدم، ونحن لا نقبل إلا بأعلى درجات التميز والمحافظة عليه، وقد حصلت الجمعية على إشادات القائمين على العمل التعاوني إضافة إلى مباركة وزارة التجارة ومسؤولي إدارة التموين للجهود التي قمنا بها خلال افتتاح فرع الجملة والتموين والتزامنا بمعايير الجودة. وفيما يتعلق بالخطة التسويقية التي أثمرت نتائج مالية مميزة، قال: لقد اتبع مجلس الإدارة خطة تسويقية تقوم على إطلاق مجموعة متنوعة من المهرجانات على مدار العام حيث أطلقنا مهرجانا استمر طيلة العام لتخفيض الأسعار إلى جانب المهرجان الأسبوعي للخضار والفواكه الذي تتم إقامته كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع في السوق المركزي في الشامية، ويوم الأحد في السوق المركزي بالشويخ «ب» والسوق المركزي في غرناطة، كما أطلقنا مهرجان هلا فبراير، ومهرجان السلع الرمضانية، ومهرجان التجميل والعطور بقسمي التجميل في سوق الشامية المركزي وسوق غرناطة المركزي، إضافة إلى مهرجان القرطاسية والعودة للمدارس، ومهرجان للوازم البر لعشاق التخييم، ولا يمكن ان ننسى أيضا المهرجانات الخاصة بالجاليات كمهرجان المنتجات المصرية والتركية. ورأى الأنبعي أن انتشار الأسواق الموازية في العديد من المناطق أمر إيجابي لكونه يحفز الجمعيات على خوض المنافسة، والتواصل مع الشركات الكبرى لتوفير افضل العروض وطرح تخفيضات حقيقية، يستفيد منها المساهمون والمستهلكون على حد سواء. ثم انتقل رئيس مجلس الإدارة للحديث عن أبرز الأنشطة الاجتماعية التي تم تقديمها، فقال: لقد حرصنا على أن تكون هناك انشطة مميزة تدخل البهجة والسرور إلى قلوب المساهمين وأبناء المنطقة فكان لنا رحلة لأداء مناسك العمرة شارك فيها 450 مساهما ومساهمة، إضافة إلى رحلة لشاليهات الخيران، ورحلة مميزة إلى دبي شارك فيها 100 مساهم لمدة 3 أيام. وأضاف: كما كان هناك ايضا حفل لتكريم المتفوقين في المراحل الدراسية الثلاث، وإطلاق الاحتفالات في العيد الوطني وذكرى التحرير، وتخصيص حفل للقرقيعان في شهر رمضان المبارك لإدخال السرور والبهجة على قلوب الابناء وإحياء تراث الأجداد. واستطرد بان أبرز نشاط قمنا به هو الاحتفال بذكرى مرور 50 عاما على تأسيس جمعية الشامية والشويخ التعاونية والذي كان تحت رعاية كريمة من وزير الشؤون وتم على هامشه إطلاق مهرجانات متنوعة وتكريم العديد من الشخصيات التي أثرت الواقع التعاوني بمقومات الاستمرارية. وبعد استعراض الأمور المالية والإدارية تم فتح باب الأسئلة حول الواقع التعاوني فأكد الأنبعي ردا على سؤال حول قانون التعاون الجديد أن اتحاد الجمعيات دعا رؤساء الجمعيات لمناقشة القانون، وقد أبدينا وجهة نظرنا في الأمر ونرى ان التريث افضل من الاستعجال، وخصوصا أن القانون الحالي لا يطبق بحذافيره، وهناك حاجة ماسة للدراسة المستفيضة واستشارة أهل الاختصاص ومشاركة جميع الجمعيات في التعديلات المقدمة. وذكر أن فكرة إطلاق هيئة عامة للتعاون انطلقت من رحم جمعية الشامية والشويخ حيث طالبنا بإنشاء هيئة مستقلة تجتمع فيها جميع المؤسسات التي ترتبط بعلاقات مع الجمعيات التعاونية، يكون تمويلها والصرف عليها من قبل التعاونيات، وتسهم في تقديم كل ما هو جديد من جهة الاستشارات وتخليص المعاملات بطريقة أسرع، مشيرا إلى ان الاستقطاعات الوطنية التي يتم أخذها من الجمعيات التعاونية يجب ان يتم تحويلها إلى الهيئة لتحقيق الإنجازات المتنوعة. وفي سؤال حول مشكلة البيض، قال: البيض مشكلة دولة، والتجارة للأسف غير قادرة على ضبط الأسعار وقد كانت لاتحاد الجمعيات التعاونية عدة محاولات لضبط الأسعار وعدم السماح بارتفاعها، ولكن المشكلة أكبر بكثير من القرارات والتعميمات الصادرة. وفيما يتعلق بتعميم الاتحاد الصادر بخصوص مشروبات الطاقة، ذكر الأنبعي أن التعميم واضح وهو لا يعني بأي حال من الأحوال استبعاد المشروبات، ولكن هناك قانونا يلزم بوضع تحذير على مشروبات الطاقة خاصة بالأطفال والنساء الحوامل ومن يعانون من بعض الأمراض، ونحن في جمعية الشامية قمنا بإيقاف المشروبات تنفيذا لقرار الاتحاد وحفاظا على صحة المساهمين. واختتم الأنبعي مؤتمره الصحافي بتوجيه كلمة للمساهمين بعدم الانجرار وراء الشائعات التي تعمل على نشر الفتنة، مبينا ان هناك تقريرا إداريا وماليا، وجمعية عمومية، نتمنى من جميع الاهالي الحضور، وطرح جميع الاستفسارات، ونحن متواجدون في الإدارة ومستعدون للرد على أي تساؤل حتى عن طريق الهاتف، وكل ما يشاع في المنطقة من احاديث وأقاويل عار عن الصحة.