السيد سلامة (أبوظبي) - أعلن معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عن تدشين مشاريع تربوية في المدارس الحكومية والخاصة تستهدف تعزيز مهارات الطلبة في القراءة وترسخ لديهم القدرة على توظيف المعارف والمحتوى العلمي للمواد الدراسية في الحياة العامة. وأكد معاليه ل"الاتحاد" أن القراءة تتصدر محاور استراتيجية تطوير التعليم في المجلس من خلال التوسع في طرح برامج ومشاريع تربوية تغرس لدى الطلبة من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية معايير دقيقة حول التفكير الموضوعي، والعمل بروح الفريق، والقدرة على توظيف المادة العلمية في الحياة العملية، وبناء شخصية الطالب وفق محددات الهوية الوطنية. ولفت الخييلي إلى أن الحملة التي أطلقها المجلس "أبوظبي تقرأ" بالتعاون والشراكة مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية نجحت في تحقيق أهدافها المتمثلة في نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين جميع فئات المجتمع، وركزت الحملة على تحسين الأداء القرائي لدى المتعلمين في مرحلتي رياض الأطفال والحلقة الأولى وتطوير تدريس القراءة وأدواتها لدى المعلمين. وقد ساهم في إنجاح ورعاية فعاليات الحملة كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة شريك ثقافي، واتحاد الكتاب وأدباء الإمارات شريك ثقافي، وجمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل شريك ثقافي، وبلدية أبوظبي وبلدية العين شريك استراتيجي، وهيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية شريك مجتمعي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي شريك مجتمعي، وشركة أبوظبي للإعلام شريك إعلامي، وكلية الإمارات للتطوير التربوية شريك تعليمي، ومكتبة الجامعة بأبوظبي راع رسمي، وسكيورتيك راع بلاتيني، بالإضافة إلى تعاون مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات وشؤون القصر، ومبادلة وهيئة البيئة، والمركز الوطني للوثائق والبحوث، فريق "سند وعون" للعمل التطوعي. وتقدم معاليه بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية على مبادرته الكريمة ودعمه اللامحدود لحملة "أبوظبي تقرأ" ودوره البارز في إثارة الاهتمام وإقناع كافة شرائح المجتمع بأهمية القراءة. وقالت الدكتورة كريمة المزروعي مدير إدارة المناهج المدرسية إن حملة "أبوظبي تقرأ" حددت أربع ركائز إرشادية أساسية لجميع النشاطات والفعاليات المقامة، تمثلت في المرح والقراءة بهدف المعرفة والقراءة للحصول على الفرص والقراءة بهدف الإلهام، وقد تضمنت الفعاليات إما ركيزة واحدة أو أكثر وذلك بناء على طبيعة الفعاليات والأنشطة، وهذه الحملة هدفها الأساسي كان تنمية وتحسين المهارات القرائية لدى الطلاب وعليه فهي حملة سنوية سوف تحتضن فعاليات وأنشطة جديدة حتى يقرأ جميع الأطفال وتعود القراءة لتكون جزءا من الثقافة المجتمعية. وأشادت المزروعي بالدور الأساسي والفاعل لأولياء الأمور في تعزيز المهارات اللغوية للطلبة وتنميتها من خلال تشجيع أبنائهم على القراءة ومزاولة أنشطة القراءة المرحة مع أبنائهم من خلال القراءة المشتركة، وإتباع أفضل الطرق والوسائل التي تحفز ممارسة القراءة الصحيحة للطلبة سواء في المنزل أو المدرسة. وأوضحت فاطمة سعيد الوحشي رئيسة برنامج سند وعون للعمل التطوعي في مدرسة الوثبة بأبوظبي أن برنامج سند وعون التطوعي انطلق عام 2010 بهدف ثقافة التطوع وإبراز دورها في المجتمع، وتعزيز الترابط بين الفرد ومؤسسات المجتمع المحلي.
