2013/05/04 - 07 : 02 PM المنامة في 4 مايو / بنا / شاركت غرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة بلجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات في الملتقى الاستثماري السنوي الثالث والمعرض المصاحب له، والذي عقد بإمارة دبي تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة حشد من المسئولين والفعاليات الاقتصادية الدولية ونحو 5 آلاف وزير اقتصاد وخبير اقتصادي ومستثمر ورجل أعمال من مختلف دول العالم، وقد جاءت المشاركة البحرينية في المعرض العقاري الدولي المصاحب للملتقى بجناح ضم 11 شركة بحرينية متخصصة في مجالات العقار والاستثمار. وبهذه المناسبة قال عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات السيد كاظم عيسى السعيد بأن الملتقى كان فرصة جيدة للمشاركين البحرينيين بالنظر إلى المواضيع الهامة التي تمت مناقشتها في إطاره خاصة وانه استعرض المشهد المستقبلي للاقتصاد العالمي، وآثاره على الاستثمار الأجنبي المباشر والتوقعات الاقتصادية للأسواق الحدودية والناشئة " ، كما ناقش قضايا حوكمة الاقتصاد، التعاون التجاري، وتناول سياسات التجارة العالمية، والسياسات الاستثمارية وسبل تحقيق التكامل الاقتصادي. وأضاف أن الملتقى قد أسهم في رسم صورة حقيقية لواقع المشهد الاقتصادي العالمي في ظل الأزمات والتحديات القائمة، ورصد بالتحليل انعكاسات تلك الأزمات على الاستثمارات الأجنبية المباشرة مشيراً للتغير المتسارع الذي يطرأ على المشهد الاقتصادي العالمي، في ظل تعدد الوجهات الاستثمارية الجاذبة، وقلة عدد المستثمرين الذين يتم استقطابهم من خلال حقائق وأرقام ملموسة، كما تضمن عروض اقتصادية من عدة دول، اجتماعات ثنائية للعمليات التجارية وأخرى بين الحكومات، معرض استثماري، حفل توزيع جوائز الاستثمار، ورش عمل لتطوير القدرات، زيارات ميدانية وفعاليات حول شبكة التواصل، كما وفر الملتقى والمعرض العقاري الدولي المصاحب منصة آمنة ومتينة لمطوري مشاريع الصناعة المشتركة لعرض مشاريعهم، وضع برنامج للاجتماعات المحضر لها مسبقاً تحت عنوان العمليات التجارية- أعمال وحكومات مع المستثمرين من المؤسسات والشركات والقطاع الخاص الذين يبحثون عن مشاريع موثوق من نجاحها من أجل استثمار رؤوس أموالهم. وأكد السيد كاظم السعيد في ختام تصريحه على أهمية التواجد البحريني في مثل هذه الفعاليات التي تتيح بلا شك تشجيع تدفق الاستثمارات إقليميا وعالميا واجتذابها إلى المملكة لخلق فرص عمل، وفي التعريف بما تتمتع به البحرين من موقع مثالي لممارسة الأعمال هو الأكثر جدوى من حيث التكاليف والقيمة المضافة، وكنقطة انطلاق وبوابة دخول لأسواق خليجية وعربية أوسع، بالإضافة إلى اقتناص فرصة تواجد الغرفة في هذه الفعاليات العالمية لعرض ما هو متاح من فرص تجارية وما حققته البحرين من منجزات حضارية كبيرة في ظل هذا العهد الزاهر، كما أن تكثيف وتعزيز الحضور البحريني في الفعاليات والمحافل الدولية والعالمية يكشف ويوضح حقيقة الأوضاع ويفضح ما يحاول البعض ترسيخه من صورة سلبية عن البلاد. ع ذ بنا 1115 جمت 04/05/2013 عدد القراءات : 133 اخر تحديث : 2013/05/04 - 59 : 02 PM