تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا لمجلسها على مستوى المندوبين الدائمين ظهر اليوم "الأحد" برئاسة مصر، لبحث التداعيات الخطيرة للتعديات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، واعتقالها مفتى القدس منذ أيام. ويأتى هذا الاجتماع بناء على طلب عاجل تقدمت به الأردن وفلسطين للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، أكدوا من خلالها خطورة الهجمة الأخيرة على القدس، والتى لا يمكن السكوت عنها. وأشار مصدر بالجامعة العربية إلى أن الاجتماع سيبحث فى إيجاد تحرك عاجل عربى على المستوى الدولى لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى، وتحمل مسئوليتها لما حدث. وفى نفس الإطار دعا أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربى الأممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى إلى التحرك الفورى والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى، مؤكدا أن استمرار اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، وتشديد قيود الصلاة والعبادة فيه، وترويع المصلين الآمنين، وما تقوم به من حفريات أسفل المسجد وفى محيطه، بهدف تقويض أركانه، يتنافى مع أحكام القانون الدولى، واتفاقية جنيف الرابعة وقواعد القانون الدولى الإنسانى. وشدد على عدم شرعية الإجراءات "الإسرائيلية" فى الأراضى الفلسطينية والعربية، وأضاف إن البرلمان العربى، باعتباره ممثلاً عن شعوب الأمة العربية، يطلب من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى دعوة مجلس الأمن للانعقاد بأقصى سرعة ممكنة، لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، بما فى ذلك توفير الحماية الدولية لمدينة القدس.