الكويت - أ ش أ افتتح وزيرا الإعلام الكويتي، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، والمصري صلاح عبد المقصود، اليوم الأربعاء، معرض الكويت ال37 للكتاب. وأكد الصباح على ترحيب الكويت بمشاركة الدول العربية والأجنبية في معرضها الدولي السنوي للكتاب، مشيرًا إلى أن 19 دولة عربية وأجنبية تشارك هذا العام بالمعرض، من خلال ما يقارب من 500 دار نشر، معربًا عن أمله بتعزيز المشاركة وكثافة أعداد المؤسسات الإعلامية والثقافية ودور النشر في معرض الكتاب بنسخته ال38 العام المقبل، مؤكدًا أن دور النشر العربية والعالمية دائمًا ما تساهم بتنشيط الحركة الثقافية على جميع الأصعدة. من جانبه، قال وزير الإعلام المصري:"إن هذا المعرض من المعارض الرائدة في المنطقة"، مشيرًا إلى حرص الكويت على كل ما يهم الثقافة والإعلام والأدب، منوهًا أنها تُعد من الدول السباقة باحتضان معارض الكتاب والأدباء العرب، إضافة إلى اهتمامها الخاص بأدب الطفل وتطوير قدراته. وطالب عبد المقصود وزارات الإعلام والثقافة وهيئات الكتاب في العالم العربي بالعمل على التوعية بأهمية القراءة، والاهتمام أكثر بالكتاب، بالإضافة إلى تشجيع الكتاب العارضين وتسهيل سبل عرض منتجاتهم؛ حيث إن الكتاب سلعة لا تُدعم في كثير من البلدان، معربًا عن التقدير للاهتمام الكبير من دولة الكويت بالكتاب وتشجيعه. وأضاف "إن إنتاج الكويت الفكري يصل للكثير من البلدان العربية ودول العالم أجمع، وهذا خير دليل على أن دولة الكويت تساهم بشكل كبير في تشجيع كتابها وأدباءها" ويشهد معرض الكويت ال37 للكتاب الذي يستمر حتى الأول من ديسمبر المقبل مشاركة واسعة بعدد من الأنشطة المصاحبة، التي سيتخللها المعرض هذا العام، إذ تزيد عن 50 نشاطًا مختلفًا يشارك فيها مئات المشاركين من الكويتيين وخارجها، ويسجل هذا الرقم ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، التي كان يقام فيها نشاط واحد فقط يوميًا على المسرح، الأمر الذي يعكس حرص المجلس الوطني للثقافة على جعل معرض الكتاب فعالية ثقافية ضخمة تليق بتاريخه العريق.