في الوقت الذي تحرم فيه الرياض السعوديات من قيادة السيارة والتمتع بأدنى حقوقهن المكفولة لهن بالقانون، تنادي عمان بقيادة المراة الخليجية للسيارة بطريقة علمية واكاديمية تحفظ لها في المقام الاول سلامتها وامن بقية السائقين والمترجلين. وقفزت مسودة مشروع الدليل الموحد لتصنيفات المخالفات المرورية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 339 مخالفة، مقسمة إلى 14 تصنيفاً، منها ما يخص قيادة المرأة للسيارة. واعتبرت مسودة المشروع أن قيادة المرأة للمركبة بغشاء الوجه أو البرقع مخالفة مرورية، وكذلك تغطية الوجه بحجاب يعوق التعرف على قائد المركبة. وافادت المسودة ان ارتداء المرأة غطاء الوجه "البرقع" أثناء القيادة مخالفة مرورية، كونها تمنع التعرف على السائق. وقدمت شرطة سلطنة عمان مشروع مسودة أعدتها في الاجتماع الثلاثين للمديرين العامين للمرور بدول مجلس التعاون الخليجي بمدينة جدة، واحتوت على مخالفات تخص قيادة المرأة للسيارة، وهي تلبس "البرقع" أو الغشوة أو تغطي وجهها بحجاب يمنع التعرف عليها. وشملت المسودة، مواد جديدة مثل معاقبة معطلي أجهزة كشف السرعة، باستخدام أجهزة تنذر بوجود أجهزة ضبط السرعة على الطريق، كما اشتملت على مخالفات تتعلق بقيادة السيارة وهي مشوهة أو متسخة، وكذلك إخراج الرأس أو اليدين من المركبة. والمسودة التي أعدتها وقدمتها شرطة عمان السلطانية في الاجتماع الثلاثين للمديرين العامين للمرور بدول مجلس التعاون الخليجي، كان من المفترض أن تقر توصياتها في الاجتماع الحالي، إلا أنه تم تعميم "الدليل الموحد" على الدول الأعضاء لأخذ ملاحظاتها بشأنه، وطرح ذلك في الاجتماع القادم. البرقع يمنع التعرف على السائق ويتجه مجلس التعاون الخليجي لاستحداث دليل موحد للمخالفات المرورية والنظام المروري الاسترشادي الموحد لدول الخليج، يتعلق بتوحيد العقوبات، ومن المتوقع أن يرى النور في القريب العاجل. وتعتلي الدول العربية والخليجية المراتب الأولى في قائمة أعلى معدلات وفيات حوادث الطرق على مستوى العالم، حسب أول دراسة دولية من نوعها عن وفيات الطرق اجرتها منظمة الصحة العالمية. وصُنفت طرق السعودية ضمن الأخطر على مستوى العالم، حيث بلغت معدلات الوفاة الناجمة عن حوادث الطرق 19 حالة في اليوم، بحسب أحد الخبراء في قطاع الطرق. ويحدث أكثر من 90% من الوفيات العالمية الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، على الرغم من أنّ تلك البلدان لا تمتلك إلاّ أقلّ من نصف المركبات الموجودة في العالم. وينتمي نصف من يموتون في طرق العالم تقريباً إلى فئة "مستخدمي الطرق المعرّضين للخطر"، وهذه الفئة تشمل الراجلين وراكبي الدارجات وراكبي الدارجات النارية. وتكبد الحوادث المرورية دول الخليج العربي حوالي 19 مليار دولار سنوياً تمثل ما نسبته 3.7 بالمائة من إجمالي الخسائر العالمية. وأكد رئيس الوفد الكويتي لإجتماع مديري المرور في دول مجلس التعاون الخليجي العميد صالح الناجم في مقابلة صحفية معه على هامش الاجتماع بأن النظام المروري بالكويت لا يمنح رخصة قيادة للمرأة السعودية إلا بموافقة ولي أمرها. وقال "في حال وصول المرأة السعودية إلى الكويت بهدف الحصول على رخصة قيادة السيارة، فيجب موافقة ولي أمرها سواء كانت المرأة السعودية قاصرة أو بالغة أو متزوجة"، عازياً ذلك إلى تحفظات السعودية على قضية قيادة المرأة السيارة. وتمنع قيادة المرأة للسيارة في السعودية وتفتي هيئة كبار العلماء الرسمية بتحريمها، ورغم أن نظام المرور السعودي لا ينص على منع النساء من القيادة إلا أن تراخيص القيادة لا تصدر إلا للرجال. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في وقت سابق عن تداول تقرير علمي بين مجلس الافتاء الاعلى في المملكة العربية السعودية يربط بين عذرية النساء والسماح لهن بقيادة السيارة. واشارت الصحيفة الى حكم الجلد الذي نفذ بفتاة واسمها شيماء جستنيه والتي حُكمت بعشر جلدات من قبل محكمة في مدينة جدة لانتهاكها قيادة السيارة. وحذر كمال صبحي الاستاذ السابق في جامعة الملك فهد، من أن السماح للمرأة بقيادة السيارة من شأنه أن يحدث زيادة في الدعارة والمواد الإباحية ويتسبب بزيادة حالات الطلاق. وتعد قضية منع المرأة السعودية من قيادة السيارة من القضايا الجدلية في الأوساط المحلية بالمملكة، حيث لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة او السفر من دون محرم. في الوقت الذي تحرم فيه الرياض السعوديات من قيادة السيارة والتمتع بأدنى حقوقهن المكفولة لهن بالقانون، تنادي عمان بقيادة المراة الخليجية للسيارة بطريقة علمية واكاديمية تحفظ لها في المقام الاول سلامتها وامن بقية السائقين والمترجلين. وقفزت مسودة مشروع الدليل الموحد لتصنيفات المخالفات المرورية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 339 مخالفة، مقسمة إلى 14 تصنيفاً، منها ما يخص قيادة المرأة للسيارة. واعتبرت مسودة المشروع أن قيادة المرأة للمركبة بغشاء الوجه أو البرقع مخالفة مرورية، وكذلك تغطية الوجه بحجاب يعوق التعرف على قائد المركبة. وافادت المسودة ان ارتداء المرأة غطاء الوجه "البرقع" أثناء القيادة مخالفة مرورية، كونها تمنع التعرف على السائق. وقدمت شرطة سلطنة عمان مشروع مسودة أعدتها في الاجتماع الثلاثين للمديرين العامين للمرور بدول مجلس التعاون الخليجي بمدينة جدة، واحتوت على مخالفات تخص قيادة المرأة للسيارة، وهي تلبس "البرقع" أو الغشوة أو تغطي وجهها بحجاب يمنع التعرف عليها. وشملت المسودة، مواد جديدة مثل معاقبة معطلي أجهزة كشف السرعة، باستخدام أجهزة تنذر بوجود أجهزة ضبط السرعة على الطريق، كما اشتملت على مخالفات تتعلق بقيادة السيارة وهي مشوهة أو متسخة، وكذلك إخراج الرأس أو اليدين من المركبة. والمسودة التي أعدتها وقدمتها شرطة عمان السلطانية في الاجتماع الثلاثين للمديرين العامين للمرور بدول مجلس التعاون الخليجي، كان من المفترض أن تقر توصياتها في الاجتماع الحالي، إلا أنه تم تعميم "الدليل الموحد" على الدول الأعضاء لأخذ ملاحظاتها بشأنه، وطرح ذلك في الاجتماع القادم.