– سي ان ان تناولت الصحف الدولية السبت، طائفة من آخر المستجدات العالمية والإقليمية، برز منها المشهد السوري وموافقة النظام هناك على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2′′، الذي يهدف إلى إنهاء العنف الذي دخل عامه الثالث، جانب عدد من التقارير المتنوعة الأخرى. التلغراف وافق النظام السوري مبدئيا علي المشاركة في مؤتمر جنيف الثاني حول الأزمة السورية، وفق ما نقل الحليف الروسي، حيث أعلنت وزارة الخارجية عن تلقيها موافقة من جانب دمشق للمشاركة في المؤتمر الهادف لإيجاد تسوية دبلوماسية للحرب الأهلية الدائرة هناك. وجاء إعلان موسكو بعد مباحثات أجراها نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في روسيا المصممة على منع أمريكا وحلفائها من فرض حل للأزمة، متجاهلة موسكو ودورها التاريخي في دعم نظام دمشق، إلا أنها جاءت كذلك تحت ضغوط شديدة من جانب العالم العربي المناهض للأسد، في الوقت الذي تناقش فيه المعارضة مشاركتها في مؤتمر "جنيف 2′′ الذي تدعمه روسيا والولايات المتحدة، على ما أوردت الصحيفة البريطانية. واشنطن تايمز طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتفسيرات من جهاز الاستخبارات MI5 حول ثغرات أدت لمقتل جندي بريطاني بأحد شوارع لندن الأربعاء الماضي، رغم أن المنفذين "الإسلاميين" المشتهبين، كانا قيد الرصد والمراقبة من قبل الأجهزة الأمنية البريطانية منذ 8 أعوام. ولفتت الصحيفة إلى أن أحد المشتبه بهم، مايكل أديبولاجو، 28 عاماً، الذي شوهد وهو يبرر قتله للجندي وهو يلوح بيديه الملطختين بالدماء حاملاً سلاح أبيض، سبق وأن تم توقيفه وهو في طريقه إلى الصومال، حيث يعتقد أنه كان متوجها للقتال هناك بصفوف حركة "الشباب" المتشددة، أما المشتبه الآخر، مايكل أديبوالي، 22 عاماً، فهو معروف بتشدده، وداهمت قوات الأمن من قبل شقته. الغارديان تناولت الصحيفة البريطانية "حزب الله" ودوره في سوريا، فبعد إنكار الحركة الشيعية اللبنانية تورطها في الأزمة السورية، أصبحت الآن تباهي بتشييع قتلاها إلى مثواهم الأخير، فمقبرة "شهداء" الحركة لم تشهد حركة نشاط على الإطلاق، كتلك التي تشهدها الآن، منذ الحرب مع إسرائيل عام 2006، حيث قدر عدد قتلاه حينذاك ب400 قتيل. وبعد أكثر من عامين من الانتفاضة والحرب الأهلية في سوريا المجاورة، أصبحت أفواج قتلى حزب الله تمثل إقراراً مفتوحاً بأن جميع القتلى سقطوا وهم يقاتلون حرباً في سوريا وليس يهوداً في إسرائيل، وهذا تحول في التوجه أنكرته قيادات الحزب طويلاً، لكنه الآن نوط شرف لعائلات القتلى. والكثير من أسر الضحايا الذين التقتهم "الغارديان"، قالوا إن قتلاهم سقطوا وهم يدافعون عن لبنان من مخططات أجنبية، وفي هذه الحال هم السلفيين من الشرق، وليس الصهاينة من الجنوب، وأردف أحدهم قائلاً: "التهديدات تحدق بنا من كل صوب.. لكن ورائها جميعا تقف يد إسرائيل الخفية."