اختتمت اليوم الأحد الدورة الخاصة بتدريب20 ناشطا من نشطاء الإعلام الاجتماعي حول كيفية استخدام وسائل الاتصال في المناصرة على قانون الحصول على المعلومة والتي تنظمه على مدى يومين منظمه صحفيات بلا قيود بالتعاون مع المجموعة اليمنية للشفافية. وتهدف الدورة إلى التعريف بقانون الحصول على المعلومات وأهميته في تعزيز الشفافية والحكم الرشيد وتمكين المواطنين على مراقبة أداء السلطة العامة. وقال المدرب مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي: أن الهدف من هذه الدورة هو تدريب الشباب حول آليات الحصول على المعلومات وأهمية التزام المؤسسات العامة والخاصة بالحصول على المعلومات بالإضافة إلى الخروج بخطة عمل مناصرة تنفيذ قانون الحق في الحصول على المعلومات في الواقع العملي. وأضاف أن المعلومة هي الأساس في صناعة القرارات السليمة وهي أداة المواطنين لتحسين الخدمات المقدمة لهم كما أنها حجر الزاوية لتعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار . من جهتها قالت المدير التنفيذي لمنظمة صحفيات بلا قيود بشرى الصرابي ان الدورة تهدف على زيادة الوعي لدى الناشطين وإعلاميين بأهمية الحصول على المعلومات وتدريبهم آليات البحث عن المعلومات من المؤسسات , بالإضافة إلى الخروج بخطة عمل لمناصرة تنفيذ قانون الحق في الحصول على المعلومات. وأضافت الصرابي أن الدورة تهدف إلى تعزيز ثقافة الشفافية ومكافحة الفساد لدى المواطنين . بدوره قال حبيب الضبياني منسق الدورة أن الدورة جاءت من شعور منظمة صحفيات بلا قيود بمسؤوليتها الوطنية والإنسانية تجاه تفعيل القوانين الراكدة أمثال قانون حق الحصول على المعلومات والذي يعتبر في موت سريري يحتاج إلى إنعاش. وأضاف: لقد حرصنا في هذه الدورة على استهداف الفئة الشبابية الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي وكافة وسائل الاتصال. وأشار إلى أنه سينتج عن هذه الدورة تبني حملات المناصرة سوى على مواقع التواصل الاجتماعية أو على مستوى الساحة الوطنية.