عيدروس الزبيدي يصل عدن رفقة قيادات عسكرية بارزة.. والمجلس الانتقالي: غدا يوم تاريخي!    عودة التيار الكهربائي لمدينة الغيضة في المهرة بعد انقطاع دام ساعات بسبب الأمطار    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    برشلونة قد يهبط للمستوى الثاني اوروبيا والخطر قادم من ليفركوزن    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    أول تعليق لحماس على بيان الناطق العسكري الحوثي "يحيى سريع" بتوسيع العمليات للبحر الأبيض المتوسط    امريكا تستعد للحرب الفاصلة مع الحوثيين والجماعة تهدد بضرب السفن بالبحر الابيض المتوسط    الكشف عن كارثة وشيكة في اليمن    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    التلال يفوز بكأس إعلان عدن التاريخي على حساب الوحدة    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    ميلاد تكتل جديد في عدن ما اشبه الليله بالبارحة    45 مليون دولار شهريا يسرقها "معين عبدالملك".. لماذا لم يحقق مجلس القيادة فيها    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    عاجل..وفد الحوثيين يفشل مفاوضات اطلاق الاسرى في الأردن ويختلق ذرائع واشتراطات    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    دورتموند يفوز على سان جيرمان بذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فتح الكثير من الملفات السرّية في حوار خاص وجرئ: وزير النقل : سأستقيل عندما أشعر أني عاجز عن حماية الموانئ اليمنية
نشر في الجنوب ميديا يوم 23 - 10 - 2012

أكد وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب مواصلة مهامه في تطوير قطاعات النقل المختلفة وفقا للإستراتيجية التي وضعها لدى تسلمه وزارة النقل مطلع العام الماضي .
وأثنى الوزير باذيب عن الجهود المشتركة لقيادة الوزارة الهيئات التابعة للنقل والتي اثمرت عن نجاجات كبيرة حققها النقل العام الماضي رغم قصر المدة الزمنية .
وتطرق الى مستقبل التشغيل لميناء عدن بعد تسلمه من شركة دبي العالمية والتي فشلت في تشغيله واوصلته الى حافة العجز والإفلاس .
وقال في حوار جرئ ومطول لصحيفة الثورة في عددها اليوم " نحن نريد من أي شركة تستلم الميناء أن ترفع إلى عنان السماء عدد الحاويات المزودة حتى تستفيد اليمن والميناء ومحيطه من فنادق ومطاعم ومخابز ومطارات لأن من ركب السفينة سيسكن في الفندق سيأكل سيشرب الكل سيستفيد عوضا عن مسألة التخزين ومصانع التعليب والتغليف، كما ستستفيد الكهرباء والبنية التحتية مثل ما عملت النمور الآسيوية وماليزيا وسنغافورة بماذا تقدمت إلا على قاعدة النقل والمطارات التي كانت في المقدمة".
الاشتراكي نت ينشر نص المقابلة التي أجراها الزميل صالح البيضاني :
الدكتور واعد باذيب وزير النقل أكثر الوزراء في حكومة الوفاق الذي تثير تصريحاتهم الكثير من ردود الفعل .. وبينما يعتبر الكثير من المراقبين انه من أفضل الوزراء في الحكومة الحالية قامت وسائل إعلامية مؤخراً بشن حملة إعلامية عليه اعتبرها جزءاً يسيراً من كم الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها يومياً بسبب مواقفه تجاه الكثير من الملفات الحساسة التي ترتبط بعمل وزارته .
وفي هذا الحوار الجريء يكشف الدكتور باذيب الكثير من الأوراق الهامة لقراء صحيفة "الثورة" إلى التفاصيل:
● الكثير من الحديث دار حول التوقيع على اتفاقية تشغيل ميناء الحاويات بعدن من قبل شركة موانئ دبي، وأن هذه الاتفاقية كانت مجحفة في حق اليمن .. إلغاء الاتفاقية قيل أنها مجحفة بحق اليمن كذلك وذلك بسبب أنه بدلاً من أن تحصل اليمن على تعويض من شركة موانئ دبي نظراً لإخلالها بالاتفاقية الحكومة اليمنية هي التي قامت بدفع التعويض؟ ما هو رأيك؟
- موانئ دبي أنا أشكر الحريصين عليها وحرصهم كان يمكن أن يكون مجدياً أثناء ما كنت أنا في ساحة الثورة والنضال وهم يتربعون على مراكز اتخاذ القرار السياسي ولم توقّع هذه الصفقة وأنا موجود أو في عهدي ..هذه الصفقة تمّت في حين كانت رؤيتي وقناعتي معروضة أمام الشعب من اليوم الأول وكنت أنا فقط خلف إرادتهم وإرادة مجلس النواب وطالبت بفسخ العقد ..لكن عندما اتخذنا القرار وعملنا وفقاً للإرادة الشعبية استطعنا أن نحقق شيئاً .. أما الحريص على أموال ميناء عدن وهذا الحرص كان قد سجله مجلس الوزراء ومجلس النواب ورفض الاتفاقية ورفض طلب الشركة ثم ذهبوا وأسسوا شركة مؤسسة موانئ عدن قبل إعطائهم لهذه الشركة بأشهر وخرجوا من مجلس النواب حتى لا يكون هناك مناقشة وتصويت و المرحلة الأولى لم تنفذ التي كان المفروض أن تنفذ في 2010م وهم كانوا يعلمون ذلك .. و الحريص على الإيجار التي كانت تدفعه شركة موانئ دبي (مليوناً ونصف المليون دولار) أطمئنه "يحط في بطنه بطيخة صيفي" على عدن ومينائها وبحرها وسمائها فإيراد ميناء عدن قد بلغ 23 مليون دولار أما المليون دولار والنصف، والتي هي عبارة عن الإيجار، فهي لا تساوي الآن ما ندفعه لزيادات مرتبات العمال وحقوق العمال والموظفين .. ميناء عدن بخير أما خروج دبي فياريت يكون لنا في العقد في أي بند مسجل بخصوص التعويض لأني لم أشارك في توقيع العقد فأنا أطالب من الجميع يحولونا للحسبة نحتسب ونحن على استعداد نتقاضى ونتناقش في حبنا لعدن وانتمائنا لنعلم من كان حريصاً ومن استعاد ما فرط به الباقون وبدون ضمانة.
● هل صحيح أن الوزارة تتعرض لضغوط من بعض القوى للحصول على امتياز في تشغيل ميناء الحاويات عدن لصالح بعض الشركات العالمية؟
- نعم نتعرض لضغوط فيما يخص تشغيل ميناء الحاويات وأنا أعتقد أنه لا توجد منطقة حرة غير تلك التي في الميناء والمطار وموضوع صلاحيات المنطقة الحرة في أراضي خاصة بالميناء ستنظم هذا الموضوع وكيفية تطويره وستناقشه الدولة في كل مؤسساتها وإداراتها الآن لأننا لا نريد أن نبني دكاكين وبقالات ومخابز وشقق سكنية في إطار تطوير رصيف تجاري وميناء الحاويات والمستقبل هو للجيل القادم في الثروة.. أما الضغوطات فأنا أتعرض لها وأعلن أنا واعد عبدالله باذيب أني أتعرض لضغوط تقف خلف الضجة الإعلامية التي أتعرض لها ..نعم أتعرض ومازلت للضغوطات ولكن نطمئن الشعب في عدن وكل الإخوان وكل المهتمين و نقول إن مؤسسة موانئ خليج عدن لن تعطي ميناء عدن للتشغيل إلا بمناقصة عالمية تشرف عليها اللجنة الوزارية التي اقترحتها أنا حباً في الشراكة مع الجميع وفي إثراء المناقشات .. أنا قدمت مقترحي لمجلس الوزراء وتم تشكيل لجنة للإشراف على تشغيل وتطوير ميناء عدن برئاسة وزير التخطيط وعضوية وزراء النقل والمالية والصناعة والتجارة والشؤون القانونية ومحافظ عدن ورئيس المؤسسة وأمين عام مجلس الوزراء .. نحن من قدم المقترح لأننا حريصون على أن لا يتم شيء من تحت الطاولة ولن نفرط بشيء من تحت الطاولة لذا حرصنا على أن يكون كل شيء من فوق الطاولة .. واللجنة قررت فصل عملية التطوير والتأهيل عن عملية التشغيل وسنشرع في تطوير وتأهيل ميناء عدن وبناء رصيف جديد وحفر وتوسعة الرصيف القائم وحفر وتوسيع ميناء وحوض الاستدارة والقناة الملاحية إن شاء الله إلى 20 متراً حتى نواكب النهضة القائمة في موانئ الدول الجارة وحتى نحافظ على الميزة التشغيلية التي يحظى بها ميناء عدن والتي حباها الله بها .. أما ميناء عدن فقد استقبل ثلاثة خطوط ملاحية ضخمة من التي هجرته بالفعل في زمن من كان يشغل الميناء سابقاً .. ميناء عدن يتعرض لمؤامرة كبيرة منها الدفع بكل عوامل إيقافه وتعثر التشغيل فيه ولكن ميناء عدن الآن في أيادٍ أمينة وأنا قلت بالأرقام وأعلنت كيف كان عجز 2011م وكيف كان في 2012م وما حققه الميناء في 2013م وهو منحنى طردي إلى الأعلى أرقام بالحاويات أو الإيرادات ونحن نستطيع أن نقول إن الآن إن السفن التي ستنتج العام القادم والتي ستأتي ستكون أعماقها 18 متراً "برامكس"ميناء عدن وهو أعمق ميناء في اليمن إلا وهو 16متراً غير أنه لن يستطيع أن يجاري حتى الموانئ الجارة مثل جيبوتي .. صلالة .. جيزان .. الدقم.
و ما سمعناه أيضاً أن هناك من خرج من ميناء عدن يريد أن يشغل مصوع في اريتريا لكن ميناء عدن يتميز بهذا الموقع الجغرافي إذا دشن مشروع التطوير والتأهيل في العمق والتوسعة لأننا نريد أن نوسع القناة الملاحية لتستطيع السفينة أن تدخل إلى الممر الملاحي الذي هو أربعة أميال فقط والذي هو أقرب ميناء للقناة الملاحية من كل الدول الجارة .. يعني أنت قريب جداً من "الهالوية" أو منطقة "الإستراد" وفي الميناء كاسر أمواج طبيعي الذي هو جبل شمسان وبالتالي لا توجد رياح يعني أنه ميناء هادئ طيلة أشهر السنة ونادراً ما يحدث هذا وهو أفضل من أي ميناء بفضل ما حباه الله به من موقع ويتوسط الاتجاهات العالمية والقارات.
وفي إطار خططنا لتطوير الميناء فصلنا التشغيل عن التطوير ودرسنا خيارات التفويض باللجنة وهناك موافقة على التمويل والباب مفتوح لمن يريد التمويل أولاً وهو 480 مليون دولار وذلك لحفر وتعميق وتطوير الميناء والقناة الملاحية وتطوير الرصيف وتطوير البنية الفوقية وأن لا يتم ربطه بالتشغيل ..التشغيل يجب أن تكون هناك مناقصة عالمية شفافة فليدخل إليها الجميع ليس لدينا موقف من أي دولة أو جهة مهما كانت علاقتها بعدن أو اليمن نحن نريد أن أي مشروع يحقق أكثر ما نحققه نحن .. فعندما سلمنا ميناء عدن لشركة موانئ دبي كان عدد الحاويات 580 ألف حاوية في عام 2008م ولكن عندما استلمناه كانت 160 ألف حاوية.
نحن نريد من أي شركة تستلم الميناء أن ترفع إلى عنان السماء عدد الحاويات المزودة حتى تستفيد اليمن والميناء ومحيطه من فنادق ومطاعم ومخابز ومطارات لأن من ركب السفينة سيسكن في الفندق سيأكل سيشرب الكل سيستفيد عوضا عن مسألة التخزين ومصانع التعليب والتغليف، كما ستستفيد الكهرباء والبنية التحتية مثل ما عملت النمور الآسيوية وماليزيا وسنغافورة بماذا تقدمت إلا على قاعدة النقل والمطارات التي كانت في المقدمة..وما نتعرض له من ضغوط لن تثنينا ولن تهزمنا ولن تقودنا إلى طريق حدد سابقا لأن ما نريده نحن هو ميناء عدن وهو الذي دافعنا عنه واستعدناه وما دافعنا عنه واستعدناه في النهار لن نفرط به في الظلمة وأنا مستعد أن أترك وزارة النقل في أي لحظة شعرت أنني لن أستطيع أن أدافع عنه أو عن أي مشروع وطني أو عن ميناء المخا أو الحديدة أو أي شيء يقع تحت سلطة أو إشراف وزارة النقل .
● هل هناك أبعاد سياسية لهذه الضغوطات التي قلت أنك تتعرض لها أم أن هناك مراكز قوى تضررت مصالحها بسبب هذه الإجراءات؟
- كلاهما يقال إن هناك موانئ يمنية لازالت وخصوصاً الموانئ الصغيرة لازالت خارج سيطرة الدولة ممثلة بوزارة النقل.. هل هذا صحيح؟
أخي العزيز أنا سمعت عن "ميدي" فقط والجيش بنى رصيفاً في "الخوخة"..وأنا أعرف أن ميناء عدن مسئول عن الموانئ الموجودة في عدن وأعرف أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر مسئولة على الموانئ في الحديدة والمخا والصليف هذا بقرار جمهوري بالإنشاء وبالقانون و"ميدي" نحن من طالبنا به وفي العالم كله عندما يتم إنشاء ميناء يحفر في اليابسة لأجل أن يدخل البحر والماء إلى أقرب نقطة فيها رصيف ..في "ميدي" حصل العكس وتم ردم البحر بالأحجار والتراب حتى يخرج لسان إلى البحر، وبالتالي أنا لا أعرف الذي يريد أن يقرب اليابسة هذه علاقة طردية لكن أنا أعرف أن هذا ميناء يقع الآن مع ميناء سمكي و كانوا "يتضاربون" عليه الجيش ووزارة الثروة السمكية تقريباً اختلفوا ماذا يسمونه بعد ما أنشأوه بدون دراسة بعمق 3 أمتار ونصف وأنا أحدثك عن عشرين متراً وميناء الحديدة أنا أتيت وهو 9 ونصف متر وهو الميناء الذي كان "يصرف" على اليمن سابقاً. هل يعقل؟ يعقل أن ميناء الحديدة كان مديوناً ب300 ألف دولار في شهر 12/ 2011م واليوم إيراداته 7 ملايين دولار هل أنا ساحر أم أنه كما قلت لك مثلث الشرف والإرادة والصدق.
والكادر أتحدى الذي يقول إني أتيت بواحد من خارج مؤسسة موانئ البحر.. أتحدى من يقول إني أتعامل وفقا للبطاقة الحزبية وأتحدى الجميع من رئيس المؤسسة إلى أصغر موظف هل سألناه من أين أنت أو ماهي بطاقتك ..ولكن عملنا تدويراً في أغلب المؤسسة وللدواعي الوطنية والدواعي الأمنية حافظنا على بعض الأشياء التي نعتقد أن أي اهتزاز فيها سيفقد العلاقة التوافقية الموجودة وستكون آثارها سلبية .
● في هذه النقطة تحديدا اتهمت من قبل وسائل الإعلام بأنك اتبعت سياسة تعيينات مبنية على أسس سياسية وجغرافية ربما؟
- الجغرافيا مطلقة وليست نسبية والجغرافيا قد شكينا منها وتحولت إلى عصبوية وقامت ثورة ولكن يمكن هم يقيسون ذلك بالحزب الاشتراكي الذي أنا أمثله في الحكومة أو أمثل ذلك النفس الجماهيري الذي خرج في 2006م إلى الساحات وهو الذي كسر حاجز الخوف أولاً في ربيعنا اليمني الخاص.. وأنا استغرب في ميناء عدن اتهم بأني وحدوي بشكل مفرط رغم أني لم آت بأحد من خارج المؤسسة وأنا أتحدى من يقول ذلك.. قيادة المؤسسة فنية ..رئيس المؤسسة ونائبة ومدير العمليات البحرية ومدير الرصيف من خارج الشؤون البحرية.
وبخصوص الجغرافيا أنا لا أعرف إذا كان رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية قبل واعد باذيب كان من عدن وعندما أصبح واعد باذيب أصبح من إب أي جغرافيا هذه أنا أقول لك أحياناً الانفصالية تكون شرفاً لا يشمل من يقول "هذا البوق الذي يقول عينك عينك مناطقية لا يزايدون على المؤمنين".
● هل تعتقد أن المزايدات هذه أعادت المعنى للوحدة التي بنيت على الشراكة ؟
- نعم وبدون شك وأنا أتشرف وبخصوص التعيينات قلت لك رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية كان وكيل مساعد وزارة النقل وهو من إب وما قيل جعلني أسأل الشؤون الإدارية هناك أن تأتي لي بمواليد ومسقط رأس كل من تنتمي لهم سأسلمك الكشف ولكن أنا يحز في نفسي عندما كان 70% أو 60% من 15 كيلو متراً في قيادة هيئة معينة التي هي شؤون البحرية وبأسلوب استفزازي في عدن لأن المركز الرئيسي للشؤون البحرية في عدن وعندما المنقول من صنعاء إلى عدن يسكن في شقة إيجارها 450 دولاراً لكن المنقول من عدن إلى صنعاء يسكن على الرصيف ..فلا يفتحون على أنفسهم ما أردنا أن نغطيه وأن نصلحه بالتعب والسهر والألم سواء بنضال سياسي بموقفنا الوطني والحزبي.. أو كوزير في حكومة الوفاق.. نحن وظفنا في حدود من 10 أو 15 شخصاً في كل وزارة النقل وقلت لك لماذا .
● من إجمالي كم؟
- اسألوا ميناء عدن أسألوا موانئ الحديدة أسألوا هيئة الطيران اسألوا هيئة تنظيم النقل البري هل وظفنا أحداً ..أنا أقول من أراد أن يوظف الجغرافيا دائماً كمطرقة سياسية فهو مخطئ ..علينا أن لا نستفز مشاعر الناس عندما يكون نائب رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية في عدن البحر..الميناء الذي يعود من الخمسينيات والأربعينيات من الدعابة لا يعرف "يعوم" من أي مكان كان ولكن أنا أقول لك أن مدراء العموم وفقاً لكشف منشور تستطيع أن تفرز بالأسماء والألقاب انتماءاتهم ..أما نحن فوالله ما أردنا إلا أصلاح ما تكسر والذي تكسر اعترف به الشعب اليمني كله والآن نحاول لملمته ..نتحاور الآن للملمته بإشراف دولي فمن هذا الذي يجاهر ويعترف ويكشف أنه لم يخطئ ..هناك خطأ حصل في الجنوب أما أنا فأقول لك أن رئيس مؤسسة موانئ عدن كان من عدن الآن يقولون إن أصوله"شمالية". أنا لا أبحث عن "مخلقة "ولست دائرة هجرة وجوازات أو لجنة شؤون الأحزاب ..اعترف أمامك أن هذا العزيز (ويشير إلى شخص جالس إلى جواره) لم أكن أعرف نه من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وهذا أمامك الكشف وأنت انظر الجنوبيين نحن لم نعين إلا مدير عام واحد من 17 وعيناه عضواً في مؤتمر الحوار الوطني و لأن معه ماجستير في إدارة الأعمال باللغة الانجليزية .
● هل هذا يؤكد أن الحملة هذه خلفها استهدافك سياسيا من قبل مراكز قوى تضررت ولكن هناك من يتحدث انه...
- (مقاطعاً) اسألوا حكيم اليمن الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي أتشرف إنني تحت قيادته في الحزب الاشتراكي اليمني بأني قد ذهبت إليه لأنهم استهدفوني أنا شخصياً، وأنا كنت متأكد أن الحملة ستكون في هذا الوقت ذهبت قبلها بشهر، وأنا أعرف أن الحملة ستكون في هذا الوقت لأني أعرف ماذا أرفض.. قلت لك ما جاهرت به في النهار وفي الليل تسبب باستهدافي إلى فوق غرف أطفالي وتحملت ضريبة ألم وخوف أطفال وقنابل للبيوت فأنا لن أفرط فيه من أجل سواد عيون أي نافذ أو أي جهة كانت أو أي رقم مهما كان ولن أخاف ولن يكون بالنسبة لي أقوى أو أشرس وأخطر من حصاري في صحيفة الأيام الذي أعطاني جرعه على كل بارود وأداة قمع أنا أتعرض لها كلها وربي أعطانا العمر ومكتوب لنا متى نموت.
● وفي هذا السياق للخطوط الحمراء يقال أيضا إنك قمت بتغيير نوع الحراسات الأمنية على ميناء المخا ونقلت حراسة الميناء إلى جهة أخرى؟
- هل ينبغي حماية ميناء المخا بالصواريخ ؟ هل أنا قمت بإخراج شركة أمنية..أنا خرجت ترسانة مكونة من ست وحدات عسكرية أخرجتها لأنه لا داعٍ لوجودها وأخرجتها لأخفف الضغط على الشواطئ التي بجانب ميناء المخا ..أخرجتها لأنظف مياه المخا..
أخي صالح ركز معي إذا كانت هناك حاجة ستخرج غير شرعية لا تخرج من ميناء المخا لأنها تحت إدارة وزارة النقل ومؤسسة البحر الأحمر لكن أنا أخرجت كل القطاعات العسكرية الموجودة مثلاً اللواء الذي كان في الضالع ماذا معه في داخل المخا؟
اللواء هذا الموجود والممتد من الضالع أو الذي كان في الضالع قبل الثورة لماذا معه كتيبة داخل المخا ماذا يفعل الدفاع الجوي داخل المخا .. أعتقد أن الدفاع الساحلي موجود و خفر السواحل ماهي مهمته..ميناء عدن من يحرسه خفر السواحل ..ميناء الحديدة من يحرسه.. خفر السواحل طيب ولماذا ميناء المخا من يحرسه خفر البر وليس خفر البحر ؟
● تقصد انه تحول إلى ثكنة عسكرية ؟
- نعم وأنا أتمنى من كل القطاعات العسكرية التي كانت فيه أن تهرع لحماية أنبوب النفط وأبراج الكهرباء وأنا مستعد في وزارة النقل أن أساعدهم بكل ما نستطيع أما بالنسبة للميناء فهو محتاج فقط للحراسة الأمنية ويحتاج للجمارك وللهجرة ويحتاج للكرينات وطقم مدني أما بحسب القانون فبعد عدة أميال هناك خفر السواحل وهناك القوى البحرية وإذا حصل هجوم قوى الدفاع الساحلي ترد بالمدفعية لكن ميناء المخا ومالا يفقهه الشعب هناك مواصفات دولية عالمية لأي ميناء حتى يسجل من ضمن الموانئ فيأتي خبراء من أي .. أو منظمة الموانئ العالمية تكشف عن الجاهزية المدنية والأمنية من يحميه؟الشركات الكبرى في العالم ليست مستعدة تأتي لك بحاوية مكتوب عليها اسم شركة عالمية وفي الأخير يبقى الباب مفتوحاً مثل العملية التي كشفناها مؤخرا في الحديدة ودخول 4 حقائب بها كوكايين، هذا الخط الملاحي ينحرف عن نفسه لأنه يسلمك حاوية مختومة .
● موانئ صوامع الغلال هل تشرفون عليها ؟
- موانئ صوامع الغلال..هل الشعب يريد حبوباً وطحيناً؟ نعم يريد هل نحن نصدر أم نستورد أم لدينا اكتفاء ذاتي؟ نعم نستورد وكيف نستورده؟ يجب أن نطحن في الصوامع ونجمعه ونعبئه في أكياس ونبيعه .. لدينا صوامع في الصليف وفي عدن والمكلا لكن أنا طلبت مراجعة العقود أغلبها أو كلها لنعرف كيف اتفقنا معهم في عقود التأجير وغيرها وفي بعضها حرصنا أن تكون بوابة الخروج عبر بوابة الخروج للميناء، مثلاً في ميناء عدن الخروج عبر بوابة الميناء ..الحمولات التي هي القاطرات في بعض الموانئ كان الخروج من الباب المباشر وفي بعض الموانئ معها أرصفة يعني نحن في الموانئ نشرف ..الموانئ أمورها طيبة ونحن سنراجع العقود فقط ..لكن هناك بعض المشاكل في الصليف مثلا تجد أنهم عرقلوا علينا الرصيف واتوابالشفاطات التي تشفط بها السفن يعني لايوجد عمل في ميناء الصليف الذي عمقه 16 متراً ..رحم الله الحمدي اشتغله في أيامه..والميناء الآن أصبح مقسماً ..يعني الوطن غير مستفيد منه والمؤسسة لا تغطي رواتب عمال الصليف والمستفيدون هم أصحاب صوامع الغلال ولايدفعون شيئاً للمؤسسة وبعضهم يعملون عبئاً على الصليف مثل شركة نحن سحبنا منها العقد ..تصور أنها لا تدفع قيمة المخالفات أكثر من 55 ألفاً ..أنا أتعرض لضغوطات أيضا ولكني ارفضها وسأرفضها .
● بعد تعيينك بفترة وجيزة صرحت بأن هناك عدداً من الطائرات اختفت من أسطول اليمنية؟
- هي اختفت باتفاقيات من خلال دمج اليمنية باليمدا بعد الوحدة ..الآن أنا "زعلان" لأنهم يسألوني عن شيء الكل يعلمه..طيب لما انه تعمل شراكة لا بد أن تكون واضحة أين طائرات (اليمدا) الأصول التي راحت .. البوينج بكم بيعت وكيف؟ ولمن؟ وكم تبقى من طاقم اليمدا في اليمنية؟ كم نسبتهم لكي نرد على الوحدويين..حتى لو كان الجنوب مازال منفصلاً هل كان أفضل أن تشارك الجنوب أم لا بأمانة.
يا سيدي أنا الآن في منطقة جبلية في صنعاء عندما أريد أن اقلع بطائرة لابد أن أفكر بالوزن لابد أن يكون الشحن غير كامل وإذا كان الركاب "فل" انقص من الشحن وأعبي وقوداً إلى أقل من سعة الخزان وأنزل في منطقة ساحلية مثل عدن ..المكلا وأعبي الوقود وبعدها انطلق دوليا بالطائرة هذه جدوى اقتصادية .. أنا أقول لك الآن عندما تكون الجدوى الاقتصادية تكون هناك شركة خاصة يعني الشحن الجوي والنقل يعني يكون هناك شركة طيران أو نطور هذه الشركات التي معنا أو نعمل شركة وطنية جديدة بمالية جديدة ونشتغل من مدينة ساحلية وحتى لا يقولون إنني انفصالي أنا أريد أن أعيد الحقوق لأصحابها ..عدن بحاجة إلى أن تكون لها شركة طيران لأنها اقرب جغرافيا شركة طيران السعيدة عندما نقلت قاعدتها التحتية إلى عدن اسألوها كم استفادت مثلما أقول لك أنا استفدت من تحويل المطارات إلى ترانزيت بفعل أن أسعار القود عندنا في اليمن للطائرات الأغلى عالميا أنا استفدت 4 مليار ريال لعام 2012م واليمنية وفرت لأننا نعبي الوقود في محطات أجنبية يعني في عمان ونعود بالطائرة مليانة وقود لتنقل صنعاء عدن وقود الطائرات التي تنقل من صنعاء المكلا أوعدن يتم تعبئته خارجيا لأنه أرخص أنا أتكلم كاقتصادي..فمن باع اليمدا 35ب مليون دولار يا عيباه كل محطات ومكاتب اليمنية في العالم هي ملك لليمدا هل قيمت؟..الآن هل قيمتها 35 مليون دولار ولكن أنا أقول لك كيف ضيعت ..بمعنى ضياع الأصول دون عملية تجديد وإحلال في الوقت الذي كانت فيه الدول المجاورة بلا طيران مثلا اليمنية هي التي أسست القطرية بطائرتين اعمل عليها علم وطاقم يمني أين القطرية الآن وأين كانت السعودية من قبل..هل كان هناك شيء اسمه طيران الإمارات لمن نحن ضحينا باليمدا حتى اختفت و كم باقي من نسبة الكادر البشري حق اليمدا في اليمنية .
● كيف وضع الخطوط الجوية اليمنية اليوم هل صحيح أنها في حالة انهيار؟
- تتعافى اليوم ببطء.. كانت اليمنية مديونة بنصف رأس مالها ومضربة أنا أتيت وعملت إجراءات تصحيحية ..أنا أتحدث بالأرقام كانت اليمنية مديونة بنصف رأس مالها ونحن دفعنا حوالي 70 مليون دولار وبعد قرار تغيير رئيس مجلس الإدارة اتصل بي رأساً رئيس شركة اي اتش سي للطائرات وقال إن اليمنية مديونة وقلت له أنت لا تتعامل مع شخص أنت تتعامل مع دولة وأنا كنت أتمنى مبادرة.. يعني السعودية تضخ مبلغاً لرفع رأس المال.. اليمنية نحن خططنا بخسارة أو الغيناها التي هي كانت نصف رأس المال خلال 16 شهراً لكن لن تقوم قائمة لطيران اليمن بحيث تعود للمنافسة إلا بتوسيع الأسطول وإيجاد أسطول مرن أنت معك طائرات كبيرة ولكن تعمل رحلات صغيرة مثل الذي يريد أن يشغل نقل ركاب داخل العاصمة بسيارة 8 سلندر وضخمة تصرف بترول كثير والدخل سيعود للوقود والتزويد ..نريد طائرات مرنة لتغطية السماء الداخلية ولإعادة خطوطنا ونحن نقدم الآن على استعادة تشغيل 4 محطات خارجية لكن مثل المثل العربي "لا تمد رجلك أكثر من فراشك"فأنا معي الأسطول هذا طائرات كلها كبيره طائرات 22 و330 مؤجرة و310 فقط وكلها نوع واحد اير باص فكيف أنا أقوم برحلات داخلية يجب أن تكون فرعية من محطة خارجية بحيث اعبر وآخذ الركا ب وفي نفس الوقت السعيدة الطائرات التي اشتروهاكان المفروض أن يتنبهو انها لا تكون ذات محركات لها علاقة أنها تتلف بسرعة من الأتربة أو أنها تأخذ وقوداً كثيراً يجب أن تكون اقتصادية .
وطالما انك قررت كيمنية كناقل وطني كان معك القرار والسيادة والامتياز بأن تتنازل للسعيدة بالنقل الداخلي كان مفروض انك تأتي بطائرات أنت متأكد أنها ستكون دافعاً للربح الصافي ..السعيدة ابيضا لعبت دوراً كبيراً في النقل الداخلي ولكن بطائرتين أو ثلاث..نحن بنينا مطار في صعدة وفي مأرب من سينقل الناس إلى هناك من سينقل الناس من بيحان وعتق،عتق كانت رحلة إلى ثلاث رحلات ..كانت سقطرة تدخل مليارات ..كانت رحلتين للسعيدة في الأسبوع وأنا أضفت رحلة لليمنية وطلعت مربحة حتى لو كانت كبيرة الأمر يمكن تعويضه من خلال الشحن بحكم أن سقطرة جزيرة فيوصل لها كثير من احتياجاتها الأساسية اليومية عبر الشحن الجوي بالتالي اعتقد التفكير لم يكن اقتصادياً مثلما كان في موانئ دبي.. لكن الآن بالظروف الطبيعية أنا اشكر السعيدة واليمنية أنهم في ظل أزمة 2011م مطاراتنا لم تتوقف وقاموا بعملية النقل الداخلي والجوي وحققنا إيرادات تحت نفس الطاقم وأنا مستعد أن أعطيك كشفاً لتقارن كم كانت الخسارة وأين أصبحنا الآن.
● هل هناك توجه لفتح المنافسة للقطاع الخاص في مجال النقل الجوي؟
- نعم هناك توجه وأرجو من الحكومة أن تساعدنا الأمر غير منطقي أنت تتبع سياسة الأجواء المفتوحة وتسمح للطيران العربي والأجنبي بزيادة عدد الرحلات والنزول إلى عدن والآن هناك طلب بالنزول للحديدة والمكلا من طائرات في شركات عربية ..وتسمح لرأس المال الوطني بأن يكون معه أقل شيء يؤمن نقل مريض تعز لإجراء عملية قلب مفتوح في صنعاء أو ينقل صاحب المكلا ليزور أهله في العيد أو ينقل ابن عدن لحضور اجتماع تخرج الصباح وترجع العصر سأفتح المنافسة أنا وكنا قد بدأنا ولكن جاءتني توجيهات بإيقافها حفاظا على اليمنية ورديت وارد عبرك الآن أن اليمنية لن يحافظ عليها ويجعلها بعافيتها إلا من يعطيها كل المقومات للمنافسة، هل تعرف أن اليمنية ليست الناقل الأول في اليمن التي نقلت أكبر عدد من الركاب في 2012م ليست اليمنية كيف أحافظ عليها وأنا فاتح السماء لغيرها من الذي ينقل الركاب اليمنيين إلى أمريكا من الذي ينقل الركاب اليمنيين من وإلى بريطانيا.
● في هذا السياق هل ستعود رحلات الخطوط الجوية اليمنية على لندن قريباً؟
- ستعود قريبا الناس استعادوا الثقة باليمن ومطاراتها وأمنها .. مرة قال لي وزير الأمن التركي رئيس المطار التركي والسفير التركي نحن عندما أردنا أن نكسب خطاً وسوقاً في اليمن كنا نطير ركاباً أيام الأزمة في 2011م بستة ركاب حتى يستمر الخط والجدول الإقلاع والهبوط وحتى نكسب حصة من السوق مستقبلا ..فهذه هي مسألة سوق النقل الجوي ونحن سنستعيد عافيتنا وهناك وفد بريطاني أتى إلى اليمن وشاهد المطارات وأبدى الاهتمام وسبقها زيارة مني وطبعا أنا اشكر معالي وزير الخارجية على الجهود التي ساعدنا بها ..ونحن الآن نلملم كل ما اندثر وطيران اليمنية سيمتد للأماكن التي لم يصلها مثلا استعد خط أديس -روما ..الصين ونحن نشاهد كم تحمل وكالات وشركات الطيران من اليمن للصين مع العلم أنه في مجال الشحن اليمني الخطوط اليمنية ليست الأولى .
● العمل في مطار صنعاء الدولي هل سيتم استئنافه؟
- من اليوم الأول أنا أقول إذا كان هناك مشاريع حيوية أساسية سيكون مطار صنعاء أهمها وأتمنى أقل شيء من حكومة الوفاق أن تترك لصنعاء رئة تتنفس بها لأن صنعاء ليس بها بحر وأنا حزين على أن البعض يقول لي ما هذا مطار صنعاء.. أنا رغم أنني اقتصادي درست في كلية الاقتصاد وعملت بحوث ..أين كان في هذا السؤال من قبل وهذا مطار موجود من قبل وليس من الآن.. ولا من أيام كان النظام السابق فقط من التسعين حتى لا يتهموني أنا أقول لك هل يعقل أن يكون هذا مطار صنعاء عاصمة اليمن نحن نشتغل على كل المستويات وبكل طاقاتنا على مستوى النظافة.. مستوى الأمن ووسعنا وعملنا صالة للحج يعني هناك جهود جبارة لكن بالنسبة للمشروع نحن رفعناه لرئيس مجلس الوزراء برغم أننا نتعامل مع الشركة الصينية التي تعثرت وكان معروف أنها ستتعثر والذي وراء التعثر هذا هو الذي أعطاها المناقصة وهي مخالفة وأنا زرت الشركة الصينية إلى مكتبها في الصين وهي زارتني هنا حتى استفيد من الوقت ..الشركة الصينية اعتقد أنهم لم يطلعوا على المناقصة على اعتبار أنهم تعثروا في تنفيذها وفشلوا في نفس الملاحظات التي قدمتها مشكورة هيئة الطيران المدني إلى لجنة المناقصات وكانت حينها المتأهلة اعتقد حينها الشركة التركية .. أنا اتفقت مع الصين في ميناء عدن أحبها لأنها شريك أساسي لنا من أيام الثورة وشهداءهم موجودين في اليمن لكن أقول لك عن النشاط التجاري كان هناك 16 ملاحظة قدمتها هيئة الطيران فشلت فيها الشركة الصينية ..اتفقنا معهم وجزأنا المراحل لان هناك فجوة في التمويل وقلنا نبني الصالة وبعدها نبني الحقل وهذا لكي لا يفشل المشروع ككل المرحلة الأولى مشكورا الصندوق العربي قدم التمويل الآن نقوم بإجراءات التأهيل والتحليل ستعلن المناقصة قريبا وستكون شفافة هنا أيضا أقول أنها توجد ضغوط ولكن لن يفلحوا معنا في موضوع من ينجز ما تبقى فالبنية والهيكل الإنشائي للصالة الجديدة التي سوف تشمل صالات ركاب وخراطيم أكثر من ستة وممشى 14 طائرةو85 %من البنية الإنشائية أو ما يقال له بالعامية"العظم" جاهز وسيبدأ المشروع في عهدنا أن شاء الله لو ربنا كتب لنا عمر وأعتقد سينتهي في عام 2015 ..مشروع المطار الجديد.. صالة الركاب بما فيها من خدمات وملحقات وساحة ومواقف للسيارات وخراطيم وأجهزة وتأثيث وسيكون هناك ممر مربوط مع المدرج القديم الذي تم تأهيله وتوسيعه باستمرار ثم تبدأ المرحلة الثانية وهي مدرج جديد للطائرات والمشروع يسير ونحن عقدنا أكثر من 30 اجتماعاً والخطوات التي بذلناها مع الشركة السابقة في مجلس الوزراء وقانونيين مع الصندوق العربي الممول جمعناهم جميعا لرأي واحد التي هي الخطوات التي لوصلنا لا نجاز المشروع ..و المناقصة ستكون شفافة ولن نقبل بأن يتم المشروع من تحت الطاولة بل من فوق الطاولة والبعض يحاول حتى العبث بالجانب السياسي من اجل إقصاء س أو ص أو الضغط علينا من اجل هذا المشروع ..لا يا سيدي أنا أقولك أريد فقط من حكومة الوفاق أن تسجل بصمة لها في العاصمة لأنها ستكون صادقة في مشروع مطار صنعاء وهي صادقة وان تترك للشعب بأن يرى آن العجلة الاقتصادية كيف دارت ..وان ما تعثرت به المشاريع السابقة لأنها لم تسر بالقناة الرئيسية الشفافة .
● قطاع النقل البري شهد حالة انهيار كبيرة خلال السنوات الماضية هل لديكم توجه لإعادته أم أنكم ستتركون المجال للقطاع الخاص ؟
- مرة واحد اشتكى بي قال أنني أريد أن أؤمم برغم من أني درست اقتصاد سوق وكل دراستي و مؤهلاتي تؤكد أنني درست اقتصاداً دراسة كاملة فأي دولة يا سيدي تكون قطاع عام لديه ورش كاملة..معها مكاتب ..معها مقومات ..معها باصات .. تفتح للقطاع الخاص ولا تريد أن تؤثر على السعر في خدمة نقل الركاب ولا على الخدمة ولا تنافس من أجل السعر..حتى لو هناك كوارث من سينقل الناس في حال الزلازل والبراكين غير الدولة من سيجلي الناس أنت إذا تريد أن تقارن سعر تذاكر الطائرات كيف كانت اليمنية و طيران العربية بسعر التذكرة والخدمة والموعد التوقيت.
والنقل البري كانت هجمة هناك على ما تبقى من الأصول حتى لا نفكر في استعادته..كانت هجمة في عدن والحديدة والمكلا وصنعاء على الأراضي لأنها كنت غنية وغالية لذلك نحن اتفقنا مع وزارة المالية بأن تشتري العقود الصكوك المالية مقابل أن تقيمها وتضع لها تمويلاً لشراء باصات للتسويق كانت 6 باصات في هيئة النقل البري استلفنا من هيئة أخرى 15 مليون ريال وشغلنا 7 باصات يعني غيرنا إطارات وبطاريات وتشحيم وبلاكت كهرباء هذا ما وجدناه بفعل عامل الزمن من اندثار وأهلاك أما عدن لم نجد سوى باص واحد متهالك و لما أقلك تعمل خصخصة أو تقول ستفتح للقطاع الخاص لا يعني أن تعطي القطاع الخاص انه موت القطاع العام لان القطاع العام في إطار المنافسة الكاملة هو الذي يتحكم في الأخير ..الدولة عندما تدخل منافس تؤثر على العرض والطلب وبالتالي توثر على السوق العام والأسعار وبالتالي أنت تهمك مصلحة المواطن مثلا هناك بنوك تجارية وعقارية وإسلامية أنا ما حصل وشفت بنك دخل في مشروع إلا يمكن في مدن سكنية في عدن كبنك دخل في مشروع تجاري لخدمة الوطن.
وأنا متأكد أننا لو شغلنا القطاع العام وطورناه بأسطول أن التقطع سوف يكون عليه كبيراً لأن في ناس كثير تحب الدولة بشكل كبير ولكن أن ما حصل للنقل البري للمؤسسات وهو يحسب نفسه على ما حصل في هيئة النقل البري التي هي السلطة البرية والتي تؤمن النقل الخارجي من الخارج لليمن أو من اليمن للخارج هذه الشركات للنقل البري لحد الآن لم نستطع أن نكون مسئولين عنها كلها مثل ما هيئة الطيران مسئولة عن الطيران كلها..مثل ما الهيئة العامة للشؤون البحرية مسئولة عن الموانئ كلها ..مازال منفذ أو اثنين لدى مصلحة الجمارك وأنا متأكد أني أنا ورئيس مصلحة الجمارك سوف نصل إلى حل في هذا الشأن بدون نزاع وبدون إلغاء الحركة فيها .
● أهالي ضحايا الرحلة626 التابعة للخوط الجوية اليمنية التي سقطت فوق جزر القمر يتساءلون إلى أين وصلت نتائج التحقيقات الخاصة بسقوط الطائرة ومتى سيتم كشف حقيقة ماجرى؟
- قريباً سيتم كشف الحقيقة ونحن الآن نجري خلف الحقيقة كلها والحقيقة كيفما حصلت لن نقتل من مات مرة أخرى .. نعلم أن طاقمنا كان مدرب.. نعلم سلامتنا الفنية ..ما حصل هو أمر غامض نريد أن يكون التحقيق شفافاً عادلاً يشارك فيه اليمنيون .. ما حصل أن اليمنيين منذ العام 2010م أقصوا وهذا يضع سؤالاً كبيراً جدا لماذا نحن ؟سنسأل عن كل شيء وهناك تقرير يعده الجانب القمري قدمنا عليه 14 ملاحظة .. للأسف هم انفردوا في كتابته .. للأسف كان المفروض نحن نشاركهم هناك قوانين دولية وهناك لجنة وزارية تشكلت برئاسة وزير النقل وعضوية وزير الشئون القانونية كان معنا اجتماع قبل أيام اتخذنا فيه قراراً أن نسير بالمتابعة والتواصل مع الجانب القمري بشكل دبلوماسي ونعيد التحقيق ونحن لن نتردد مثلما عملنا في موانئ دبي.. سرنا في الجانب السياسي والدبلوماسي والجانب القانوني ولن نتردد في الدفاع عن الروح الواحدة اليمنية فما بالك بطاقم كامل من الطيارين نعلم تدريبه وكفاءته وركاب طلعناهم على متن الطائرة ونحن مسئولون عن سلامتهم ووصولهم آمنين لتلك المحطة .. الطيار وهو خالد محمد حاجب وهو مدرب وقام بأكثر من 53 رحلة إلى مطار "موروني" وكانت كلها فجراً في ظل العتمة ..نعلم ظروف المطار والإنارة ونعلم الإمكانيات التي كانت حاصلة ونعلم الظروف الجوية.. فقط نطالب جمعها في تحقيق عادل وشفاف وصادق يأتي بالحقيقة كيفما هي.
هناك اهتمام كبير في هذا الجانب وأنا التقيت مع السفير الفرنسي وهناك وفد سيذهب إلى "موروني" قريباً ونحن أرسلنا وفد من وزارة النقل وهيئة طيران اليمنية والتقينا بالقيادة السياسية في "موروني" وسجلنا لهم شكوانا وتجاهل تقريرنا المقابل للتقرير القمري وتم تأجيل الإعلان الذي كان سيصدر من جزر القمر. أخشى أن تتزامن الذكرى الرابعة لسقوط الطائرة مع صدور التقرير النهائي من طرف واحد حينها سنعترض بكل الوسائل المتاحة قانونياً ودبلوماسياً.
* اللجنة اليمنية هل اطلعت على بيانات الصندوق الأسود؟
- لم أكن حينها موجودا ولكن الذي أعرفه أن التحقيق برمته لم يشارك فيه الجانب اليمني ولأن الصندوق تأخر في البحر كثيراً وهناك جزء مهم مكون 11 ثانية ضائع منه وهي الأحداث المهمة ..هناك 60 شاهدا في البداية شهدوا ولكن لم تثبت أقوالهم والناجية الوحيدة لم يستمع لها اليمنيون ولم تعد موجودة لا في اليمن ولا في جزر القمر ولا نعلم مكانها، وللأسف هناك تقصير من جانب جزر القمر وهم الذين تربطنا بهم علاقة مباشرة والتحقيق عندهم بحسب القانون الدولي لأن الطائرة سقطت عندهم وهناك غموض كثير يقف خلف إقصاء الجانب اليمني وحدة من التحقيق.. في شهود ..جسم الطيارة تم العبث به وما عاد موجود..لم نشارك في الإنقاذ .. لم نشارك في سماع الشهود والناجية الوحيدة اختفت .. وأقصينا بشكل واضح .. ويهمنا كم ومن سيستلم التعويض ولكن يهمنا الحادثة نفسها أولاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.