في أوّل نشاط اجتماعيّ لها بعد استردادها بعض عافيتها، انتقدت النجمة التركيّة مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام بكلمات ساخرة، البوليس التركيّ لاستخدامه العنف ضد المتظاهرين السلميين وكأنّهم إرهابيّون خطرون. وكان من بين المتظاهرين زملاؤها في مسلسل "حريم السلطان"، على رأسهم خالد أرغنش وزوجته بيرغوزار كوريل، اللذين تعرّضا لقنابل الغاز المسيّلة للدموع. وكتبت هيام على موقعها: "الرجاء مساعدة المحتجّين الأتراك دوليّاً، ضد اضطهاد الشرطة التركيّة لهم، وضدّ تعاملها معهم كأنّهم إرهابيّون يحملون أسلحة كيميائيّة". ياسمين: لن نتسامح مع أحد بعد الآن واقتدت بها، وإن بأسلوب أكثر حدّة وغضباً النجمة التركية نورجول يشلشاي الشهيرة بياسمين، في مسلسل "عشق وجزاء"، فأصدرت هي الأخرى بياناً حول استخدام البوليس التركيّ العنف المفرط ضدّ المحتجّين في "تقسيم"، فتداوله معجبوها بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وقالت فيه: "كنت وما أزال غاضبة جدّاً ممّا أصاب سينما إيميك التي هدّمت برغم معارضة كثيرين للأمر، ومن فشل الاحتجاجات في منع الحكومة من هدمها، وغداً سندفع أنفسنا إلى شيء آخر، بعد أن تحوّل البلد إلى نصف مؤيّد ونصف معارض. لن نتسامح بعد اليوم بعد أن تحوّلت التظاهرات السلميّة إلى ساحة معارضة، فتركيا بلدي واسطنبول مدينتي". أبطال (حريم السلطان) يتظاهرون قبل توجّههم إلى العمل اتّفق نجوم "حريم السلطان" على دعم احتجاجات الشعب التركيّ ضدّ إزالة حديقة غازي القديمة، وباتوا يتوجّهون في الصباح الباكر جدّاً إلى حديقة غازي، ويتناولون إفطارهم فيه أحياناً، قبل توجّههم لتصوير الحلقات الأخيرة من الموسم الثالث من المسلسل، خاصّةً خالد أرجنش (السلطان سليمان) ودنيز جاكر(شاه سلطان) وحبيبها إبراهيم جيليكول الذي حضر في اليومين الأخيرين معها، ونور فاتح أوغلو (السلطانة خديجة) وجانسو ديري(فيروزة) ومحمد جنسور(الأمير مصطفى) وأوزان جوفين (رستم باشا)، برغم أنّ هذا الحضور يُجهد الفنّانين أكثر وينقص من ساعات نومهم وراحتهم. وإلى جانب أولئك، يحضر يوميّاً زملاؤهم العاملون مثلهم، خاصّةً: كينان أميرزالي أوغلو الذي تواجد في الفترة الأخيرة برفقة أصدقائه في عمله الدرامي السابق (إيزل)، خاصةً رضا كوجا أوغلو وسارب أكايا اللذين نشرا صورتهما معه في حديقة غازي، على حسابهما في موقع التواصل الإجتماعي تويتر. وأيضاً تواجد نجوم مسلسل (20) دقيقة وعلى رأسهم بطلته توبا بيوكستون وزوجها أونور صيلاك.
