تشهد مدينة جدة هذه الأيام حركة نشطة من قبل الاهالي والزوار والمقيمين من مختلف الجنسيات والقادمين من محافظات ومراكز منطقة مكةالمكرمة ومختلف مناطق المملكة ودول الخليج، نظراً لما تتميز به عروس البحر الأحمر كونها بوابة الحرمين الشريفين وما تتوفر بها من مراكز الترفيه والأسواق والحدائق وعدد من المواقع التاريخية والأثرية، وتلبيتها لاحتياجات الزوار بصورة جيدة خصوصاً المدن الترفيهية المكيفة التي أصبحت تحتضنها غالبية الأسواق التجارية والتي تعتبر ملاذا آمناً من حرارة الجو في عروس البحر الأحمر، حيث تمثل الفعاليات التي تقام داخل المراكز التجارية والفنادق أكثر من 90% من مجموع الفعاليات المقرر إقامتها في فصل الصيف والبالغ عددها أكثر من 100 فعالية.وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري أن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة استعد منذ وقت مبكر لاستقبال موسم الصيف مع وجود فرق ميدانية مناوبة خلال هذه الفترة للتأكد من الخدمات المتوفرة، سواء في جدةومكةوالطائف وأن مديري الفروع يتابعون المهام الموكلة إليهم لخدمة قاصدي منطقة مكةالمكرمة لافتاً إلى أهمية تطوير الخدمات السياحية الجاذبة في كل من جدةوالطائف والتي تعتمد عليها صناعة السياحة بشكل رئيسي، مؤكداً أن جدة، قادرة على المنافسة في مجال السياحة من خلال المشروعات الكبيرة التي تنفذ فيها حالياً وخصوصاً في مجال الترفيه حيث تحتضن جدة أكثر من «50» مدينة ترفيهية تختلف مساحاتها ومستوياتها، وعدد الألعاب فيها والتي تستقبل العدد الكبير من المتنزهين خلال الصيف، حيث تتميز بعضها بتقديم العروض الفنية والتراثية والترفيهية أما الطائف فإنه أيضاً قادر على المنافسة بحكم موقعه الجغرافي و ما تحمله الطائف من طبيعة خلابة متميزة ومن سهولة الوصول إليه إضافة إلى عشرات المشروعات الترفيهية السياحية. ونوه العمري بالدعم المستمر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة وتوجيهاته للمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات، والمتابعة الدائمة لمجلس التنمية السياحية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ودعمه وتوجيهاته الدائمة لتسخير كافة الإمكانات لإنجاح مختلف الفعاليات في المنطقة .