أما رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، الدكتور عباس شومان، فقال // إن علماء المملكة العربية السعودية حذروا من «المد الشيعي المنحرف» منذ فترة طويلة، وكذا حذروا من التعرض للصحابة والمقدسات الإسلامية // ، مشيراً إلى أن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتحدث منذ سنين طويلة عن المد الشيعي. وقال // حسن نصر الله كنا معه ودافعنا عنه ونصرناه على المنابر في المواجهة مع إسرائيل، ودافعنا عنه ضد الأشخاص الذين وقفوا ضده، لكن عندما يتدخل في سوريا وضد أهل السنة والجماعة، كلنا سنقف ضده وندعو عليه، وأنه لا يختلف أحد الآن على إدانة حسن نصر الله، وأنه عدو في أفعاله بسوريا//. من جهته أوضح عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة الشيخ رسمي عجلان أن مذهب أهل السنة والجماعة ما هو إلا ما كان عليه النبي وأصحابه، لافتاً إلى أن علماء المملكة أقوياء، ويعرفون أن الدين، من غير شوائب، لا أحد يستطيع اختراقه، لذلك يبذلون كل جهدهم للقضاء على كل ما يمس أهل السنة والجماعة ، مؤكداً أن علماء المملكة يتمسكون بهذا المنهج وفي مصر أيضا، لأن قوام الدين في دين لا تخترقه الخرافات والبدع والفرق الضالة أو الفساق أو الملاحدة. وأعرب عن فخره بأن علماء المملكة حقاً هم صمام أمان للدين. وقال // إن كان الدين ناصره الله سبحانه وتعالى، لكن لا بد أن يكون له رجال، وما دام له رجال لا بد أن ينصروا هذا الدين، والمولى يسبب الأسباب، فجعل رجالاً من أهل السنة والجماعة للدفاع عن سنة النبي، لافتا إلى أن كل مكان فيه أهل السنة والجماعة أقوياء تجد علماء مثل علماء المملكة،لا يخشون إلا الله ويتبعون منهج النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه القوة التي تقوي علماء المملكة ليست قوة سلاح، بل قوة إيمانية . وقال إن // حسن نصر الله أكذوبة ضحك بها على المسلمين، فحسن نصر الله كان يبحث عن طرق للدخول في قلوب الشباب،وعلماء المملكة العربية السعودية فطنوا مبكراً لهذا الرجل وقالوا عليه إنه كذبة كبيرة //. // يتبع // 15:53 ت م فتح سريع