حزب الحق ينعي الى الشعب و الأمة رحيل المؤسس و الأمين العام السابق العلامة أحمد بن محمد الشامي المصيرأون لاين /صنعاء/خاص فجعت الأوساط العلمية والسياسية والاجتماعية بنبأ رحيل العلامة المجتهد أخمد بن محمد الشامي الى جوار ربه عصريومنا هذا الأحد عن عمر يناهز السابعة والثمانين عاما قضاها -رضوان الله عليه - في طلب العلم وتدريسة وفي مجال القضاء والعمل السياسي والاجتماعي والخيري . وقد عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق عن الشعور بالمصاب الجلل معتبرة رحيل العلامة الشامي خسارة على الوطن اليمني والأمتين العربية والاسلامية لما كان يمثله الفقيد من مثل ومعاني وقيم دينية ووطنية وانسانية وجهادية رفيعة وفيما يلي نص بيان النعي : بسم الله الرحمن الرحيم حزب الحق ينعي الى أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والاسلامية رحيل العلامة أحمد بن محمد الشامي الحمد لله القائل (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) صدق الله العظيم . بقلوب يعتصرها الألم والحزن تنعي الهيئة العليا واللجنة التنفيذية لحزب الحق الى أبناء الشعب اليمني الكريم والأمتين العربية والاسلامية نبأ رحيل العلامة المجتهد السيد أحمد بن محمد الشامي عضو مجلس الشورى عضو هيئة علماء اليمن الأمين العام الأسبق لحزب الحق عصر يومنا هذا الأحد ال30من رجب 1434للهجرة ،الموافق ال 9 من يونيو2013م عن عمر يناهز ال87عاما حفلت بالمآثر والمكرمات والمواقف الوطنية المشرفه إذ كان – رضوان الله عليه – ممن تركوا الأثر الحسن والذكرى الطيبة في كل المهام الرسمية التي أسندت اليه والأعمال التي اضطلع بها حتى لقي وجه ربه . لقد مثل هذا الرحيل الفاجع خسارة فادحة لأبناء الشعب اليمني وأبناء الأمتين العربية والاسلامية التي فقدت برحيل العلامة الشامي عالما جليلا ومرجعية يشار اليها بالبنان ، ومفكرا وأديبا ألمعيا ، ومعلما ومرشدا فذا ،ومحققا ومؤلفا وخطيبا مفوها ، وكاتبا حصيفا ، وسياسيا لامعا ، كما كان رحمه الله تعالى أحد قضاة اليمن الأفذاذ المشهود لهم بالقدرة والنزاهة .وكانت للفقيد الراحل مواقف وطنية مشهودة ومواقف حافلة في مقارعة الظلم والاستبداد ضمن نشاط المعارضة السياسية بعد قيام الوحدة اليمنية وفي قيادة حزب الحق مدافعا عن سيادة الوطن واستقلاله ومن أشد المدافعين عن الهوية الثقافية والفكرية لليمن .وكانت للفقيد الراحل رضوان الله عليه المواقف المشهودة في نصرة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة والدعوة للحوار والتقريب بين المذاهب الاسلامية .لقد تميزت مواقفه – رحمه الله - بالصدق والشجاعة في قول الحق والسعي بين الناس بالخير وصلاح ذات البين وكانت له الأيادي البيضاء في مساعدة طلاب العلم والفقراء والمحتاجين وأعمال البر واقامة المحاسن المشهودة من مدارس ومساجد وغيرها ، . وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا سوى الابتهال الى الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، كما نتقدم بأسمى آيات العزاء والمواساة لأبناء الفقيد الاخوة :الدكتور مأمون أحمد محمد الشامي ،وابراهيم أحمد محمد الشامي ، واحمد بن أحمد محمد الشامي وجبريل أحمد محمد الشامي ونعزي الأخ اللواء يحي محمد الشامي وكافة آل الشامي الكرام وكافة أصدقاء الفقيد وتلاميذه ومحبيه وإنا لله وانا اليه راجعون . . قبسات من حياة العلامة الشامي . ولد في العاشر من ربيع الأول عام 1347هجرية في قرية المسقاة قضاء يريم محافظة اب . . درس المراحل الأولى في قرية المسقاة ثم انتقل الى مدينة جبلة ثم في مدرسة دار العلوم بصنعاء على يد كبار العلماء فيها حتى تخرج منها وقام بالتدريس فيها ثم انتقل للعمل في سلك القضاء بالمحكمة العليا . . بعد قيام ثورة سبتمبر عين نائبا لوزير العدل حينها القاضي عبد الرحمن الارياني . . قام بأعمال القضاء في وصابين ، ثم قاضيا بمحكمة النادرة ، ثم رئسا لمحكمة لواء البيضاء، ثم عضوا بالمحكمة العليا . . عين وكيلا لمحافظة اب ثم محافظا لمحافظة اب من قبل الرئيس الحمدي لمدة عامين . . عين في بداية عهد علي عبدالله صالح رئيسا لمحكمة استئناف محافظة تعز وظل فيها لمدة احدى عشر عاما . . بعد قيام الوحدة اليمنية تم تأسيس حزب الحق وكلف العلامة الشامي رحمه الله بأمانته العامة حتى 17مارس 2007م. . عين وزيرا للأوقاف والارشاد عام 1997م ولمدة عام تقريبا ثم قدم استقالته . . عين عضوا بمجلس الشورى حتى وفاته . . عضو مؤسس لجمعية علماء اليمن . . عضو المؤتمر القومي العربي الاسلامي . . عضو مؤتمر التقريب بين المذاهب الاسلامية . . عضو مؤسسة الدفاع عن القدس . . للعلامة الشامي رحمه الله عدد من المؤلفات والبحوث منها : . رحيق الازهار مختصر لمتن الازهار. . مقدمة لكتاب الامام الهادي مجاهدا وواليا وفقيها للدكتور صادق شايف نعمان. . مقدمة لكتاب الغطمطم الزخار للعلامة الشهيد محمد بن صالح السماوي . . كتاب بعنوان اراء ومواقف جمعت فيه مقالاته وحواراته الصحفية . إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار