كشف مصدر مقرب من جماعة الإخوان (رفض ذكر اسمه) أن الرئاسة المصرية، تدرس إبعاد الرئيس مرسي عن قصر الاتحادية يوم 30 يونيو الجاري، الذي سيشهد مظاهرات شعبية دعت لها العديد من القوى السياسية المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، على أن يوجد مرسي في هذا اليوم وسط أبناء الجيش، حيث يواكب يوم 30 يونيو الذكرى 44 لعيد الدفاع الجوي، بحجة المشاركة في مراسم الاحتفالات بعيد الدفاع الجوي، وقام عدد من مستشاري الرئيس بالفعل بمحاولة التواصل مع وزارة الدفاع للتنسيق بينهما، إلاَّ أن الدفاع لم تحدد ما إذا كانت ستقيم احتفالية هذا العام أم لا، بسبب التوترات التي تشهدها الساحة السياسية خلال تلك الفترة، والمتوقع استمرارها إلى ما بعد 30 يونيو. فيما، شكلت جماعة الإخوان وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة «لجنة لإدارة الأزمة» خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر، استعدادًا لتلك التظاهرات المطالبة بسحب الثقة من الرئيس، على أن تقوم اللجنة بعمل تقارير لحظة بلحظة حول عدد المشاركين في التظاهرات وحجمها ومساراتها وكيفية التعامل معها. من جهته، طالب مؤسس حزب التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ حمدين صباحي في تصريحات له أمس الأربعاء، جموع الشعب المصري إلى النزول للشارع والميادين يوم 30 الجاري، من أجل استكمال ثورة 25 يناير، واستكمال تحقيق أهدافها ممن سرقوها وانقلبوا عليها من قبل نظام جماعة الإخوان المسلمين. بينما، قال القيادي بالجماعة الإسلامية والمتحدث الرسمي باسمها خالد الشريف في رسالة إلى المعارضة المتمثلة في «جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وفلول النظام السابق» إن يوم 30 يونيو هو يوم سقوط الأقنعة، وانكشاف الحقائق، ونصرة الشرعية، مشيرًا إلى أن التيارات الإسلامية لن تسمح بهدم كيان الدولة ممثلة في رئيسها. وأضاف الشريف في تصريحات ل»المدينة» إن القوى الإسلامية تعتزم تنظم مليونية حاشدة يوم 21 يونيو الجاري، للاحتفال بمرور عام كامل على فترة ولاية مرسي لحكم مصر، وسيعقبها عدة مليونيات أخرى، لافتًا إلى أنه لم تحدد مواقع هذه المظاهرات حتى الآن.