سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد أن اعتراف باسندوة بفشل حكومته لا يعني أنه شجاع ولا يعفيه من المحاسبة علي إهدار المال العام....: د. "الصلاحي": هل سيعترف الرئيس بفشله أم سيلقي بالفشل على المخربين؟!
أكد أن اعتراف باسندوة بفشل حكومته لا يعني أنه شجاع ولا يعفيه من المحاسبة علي إهدار المال العام.... د. "الصلاحي": هل سيعترف الرئيس بفشله أم سيلقي بالفشل على المخربين؟! السبت 15 يونيو-حزيران 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/خاص: أكد الدكتور فواد الصلاحي - أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء- أن ما ذهب إليه رئيس حكومة الوفاق/ محمد سالم باسندوة من اعتراف بفشل حكومته وعجزها عن السيطرة على الأوضاع المتفاقمة في البلاد, وعجز الدولة عن فرض سلطتها في بعض المناطق وخضوعها لإبتزاز المخربين, وأعتبر هذا الاعتراف لا يعفي باسندوة من المساءلة في إهدار المال العام. وقال المحلل السياسي المعروف الصلاحي في تصريح ل "أخبار اليوم" إعتراف باسندو يؤكد ما قلته من أول يوم تشكلت فيه الحكومة بأنها فاشلة وعاجزة عن العمل لأنها حكومة محاصصة وغنيمة وليس لديها بعد وطني في العمل ولا استراتيجية. موضحاً أن اعتراف باسندوة لا يعفيه من المساءلة عن إهدار المال العام للوزراء ومكتبه ومستشاريه وسفرياتهم اللا محدودة. وأضاف الدكتور الصلاحي/ ومن هنا لابد من مسائلته وجميع الوزراء وعليهم أن يعيدوا السيارات التي أستلموها, ولا يعني الاعتراف أن يتطهر وأنه شجاع, بل هو تأكيد عجزه المستمر منذ أول يوم كونه جاء ضمن صفقة لم يكن يعرف حجمها وأهدافها الحقيقية, مشيراً إلى أن اعتراف باسندوة يجعله متمسكاً بدعواته السابقة ومطالبته بإقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة كفاءات "تكنوقراط" من المختصين والمستقلين حزبياً. وذكر الصلاحي أن السؤال الذي يجب طرحه حالياً بعد اعتراف باسندوة هو ماذا عن الرئيس هادي- وهل سيعترف أيضاً بفشل الحكومة وفشله هو, أم أن الجميع سيلقي بالفشل على المخربين مثلما يقولون عند تخريب الكهرباء؟!. واتهم الصلاحي من سماهم بمراكز القوى النافذة الذين يعرفهم الجميع بالوقوف وراء الأزمة الراهنة, مستغلين ضعف فاعلية الرئيس وضعفاً كبيراً في أداء رئيس الحكومة. وكان الدكتور الصلاحي قد كتب على حائط صفحته في الفيس بوك أن الحكومة التي لا تستطيع حماية أعمدة الكهرباء لا تستحق البقاء ولا الاحترام ولابد من تغييرها ولا أجد مبرراً واحداً لبقائها. كما لا أجد مبرراً واحداً لعدم إدراك هذه الحقيقية من قبل الرئيس هادي.. وأضاف: للعلم هذا الأخير خلال عام من رئاسته أراد المحيطون به من مستشاريه وغيرهم أن لا يغادر نفس أسلوب سلفه في تجاهل قضايا المجتمع وتكرار خطابات تتحدث عن إنجازات وهمية.