السبت 15 يونيو 2013 11:35 مساءً الأمناء نت / خاص أكدت وزراة الخارجية الهولندية اختفاء صحفية هولندية وزوجها في صنعاء منذ عدة أيام فيما يُرجح اختطافهما على يد مجموعة مسلحة.وبحسب إذاعة هولندا العالمية، أكدت الوزارة اختطاف رعاياها في صنعاء لكنها لم تعطي تفاصيل أكثر، وقالت انها لا تريد التعليق او اعطاء مزيد من التفاصيل لحساسية الموضوع.واختفت الصحفية «جوديت سبيخل»، التي تعمل لصالح إذاعة هولندا العالمية، وزوجها بوديجن بيرندسون (Boudewijn Berendsen) بعد ان غادرا منزلهما في شارع عشرين في منطقة حدة جنوب العاصمة صنعاء الذي يعيش فيه الكثير من الاجانب والبعثات الدبلوماسية.وتعمل سبيخل أيضاً أستاذة للقانون في الجامعة اللبنانية الدولية بصنعاء إلى جانب عملها الصحفي، وتعيش في اليمن منذ مدة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في الشرطة اليمنية ان الزوجين اختطفا بعد خروجهما من منزلهما واقتيدا الى جهه مجهولة قبل حوالي اسبوع. الى ذلك رفض مجلس النواب في الولاياتالمتحدةالأمريكية مقترحاً بنقل مجموعة من السجناء محتجزين منذ عشرة أعوام بسجن خليج جوانتانامو إلى اليمن، بينما اعتبره محللون صفعة جديدة للحكومة اليمنية التى سبق ان اكدت وزير ة حقوق الانسان فيها حورية مشهور بقرب الافراج عنهم. ووفقاً لصحيفة (ذي هيل) أقر مجلس النواب الأمريكي أمس الأول بأغلبية 236 صوتا حظر تخصيص أموال لنقل المعتقلين من غوانتانامو إلى الأراضي اليمنية. وقال النائب والو رسكي أنه يجب على الولاياتالمتحدة ألا ترسل السجناء إلى اليمن ففيها مكمن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي كانت وراء هجمة الثلاثاء الأسود 11 سبتمبر، 2001 . ومع ذلك، جادل المشرعون الديمقراطيون بأن الحكومة اليمنية قد ثبت أنها حليفة لواشنطن في الحرب ضد هذه المجموعات، بالإضافة إلى شهادة البنتاغون أن الإفراج عن هؤلاء الأشخاص ليس خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة. وطالب عضو الكونجرس الديمقراطي آدم سميث، القيادي في حزبه في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، أنه سيولى الخيارات لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض لإغلاق السجن العسكري الذي يضم 166 نزيلا. وقال إن تقييد إرسال السجناء إلى اليمن هو أحدث محاولة من جانب الكونغرس لمنع إغلاق سجن خليج جوانتانامو. رفض مجلس النواب أيضا من قبل 249-174 تصويت، تعديلا دعا إلى إزالة القيود المفروضة على تحويل الأموال إلى المعتقلين في منشأة عسكرية بأمريكا الشمالية. يذكر أنه في عام 2009، بعد فترة ولايته الأولى، وقع الرئيس باراك أوباما أمرا تنفيذيا لإغلاق سجن غوانتانامو في غضون عام، لكنه لم ينفذ حتى الآن. وهناك تقارير عديدة عن استخدام تقنيات قاسية في هذا المرفق ومنها الحرمان من النوم، والحبس للسجناء عراة في غرف مع درجات الحرارة المنخفضة والاستجوابات المرهقة..