سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شكر الله على بعث المهدي المنتظر هو أن تقولوا كما قال الذين آمنوا واتبعوا النبي الأمي (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ..)
منقول من بيان الذكر الحكيم يبيّنه الخبير بالرحمن صاحب علم الكتاب الإمام العليم ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر 09-05-2010 04:38 am #3 شكر الله على بعث المهدي المنتظر هو أن تقولوا كما قال الذين آمنوا واتبعوا النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ..) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله إلى الناس كافة وآله الأطهار والسابقين الأنصار إلى يوم الدين .. ويامعشر المُسلمين لقد منّ الله عليكم أن بعث في هذه الأمة المهدي المنتظر ليبين لهم كتاب الله والحكمة من خلقهم ليتنافسوا إلى ربهم أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه حتى يعيدهم إلى منهاج النبوة الأولى وإن كُنتم من قبل لفي ضلال مُبين كما كان الأميين من قبلكم قبل أن يبعث فيهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. وقال الله تعالى : ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ )) وقال الله تعالى : (( وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ))صدق الله العظيم فذلك هو الشكر الذي يرضي الله: ((وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ))صدق الله العظيم وقال الله تعالى : ((وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ))صدق الله العظيم ألم يبعث الله إليكم الإمام المهدي وأنتم كنتم مُشركين بالله يامعشر الأنصار كونكم لم تكونوا تبتغون إلى ربكم الوسيلة فتتبعوا هدي الرسل والذين هدى الله من عباده؟, وقال الله تعالى: (( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ))صدق الله العظيم ولكن جميع المُسلمين منذ أمد بعيد عصوا أمر الله إليهم في محكم كتابه في قول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ))صدق الله العظيم ولكنهم أعرضوا عن أمر الله إليهم وقالوا: إنما الوسيلة إلى الله للتنافس في حُبه وقربه إنما هي للأنبياء والمُرسلين من دونهم, فأشركوا بالله جميع المُسلمين ولو كانوا لا يزالون على الهدى لما ابتعث الله الإمام المهدي المنتظر ليهديهم والناس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط لعزيز الحميد.. فأما الذين حمدوا الله وشكروا فضله منهم أن بعث فيهم الإمام المهدي ليعلمهم الكتاب والحكمة من خلقهم فسوف يقولون : ((((سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )))) ثم يتنافسوا إلى ربهم أيهم أقرب, وأولئك الذين هدى الله من هذه الأمة استجابوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم.. وأما الذين كفروا وأعرضوا عن الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه, فاتبعوا ملة الذين كفروا من قبلهم من أهل الكتاب فسوف يقولون: سمعنا وعصينا فهم كذلك مثلهم يؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم ,ولكنهم عصوا ربهم ولم يتبعوا كتابه..! وأولئك لهم عذاب عظيم كونهم لم يشكروا الله أن بعث في أمتهم المهدي المنتظر ليعلمهم الكتاب والحكمة من خلقهم, ورفضوا أن يبتغوا إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب وقالوا: إنما تلك هي عبادة الأنبياء, وجعلوا الله حصرياً لأنبيائه من دونهم.. ثم يقول لهم المهدي المنتظر: إذاً فمن تعبدون من بعد الله الحق؟ فما بعد الحق إلا الضلال, أم إنكم ترون فرقاً بين قول الله تعالى : (((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ )))) صدق الله العظيم وبين هدي الأنبياء في قول الله تعالى : (((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ))) صدق الله العظيم فلماذا لا تتبعوا هدي الأنبياء إن كنتم صادقين؟ فهل ترون فرقاً شيئاً بين قول الله تعالى: ((وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ))((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ )))؟صدق الله العظيم (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}))صدق الله العظيم ولقد أمر الله خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يسأل جميع الذين أرسلهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين :أجعل الرحمن من دونه آلهة يُعبدون ؟ وقال الله تعالى: (({وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ })) صدق الله العظيم ثم سألهم جميعاً محمد رسول الله صلى الله عليه وعليهم وسلمُ تسليماً ليلة قابلهم في جنة النعيم عند سدرة المُنتهى ليلة الإسراء والمعراج وقال لهم: يامعشر الرُسل ((أجعل الرحمن من دونه آلهة يُعبدون ))؟ قالوا: ((سُبحانه عما يشركون وتعالى علواً كبيراً )) ثم أخبرهم أن أهل الأرض يعبدون غير الله..! قالوا:(( سُبحان ربنا عم يشركون وتعالى علواً كبيراً ما أمرناهم إلا بما أمرنا الله به أن اعبدوا الله ربنا وربكم وكنا شهداء عليهم ما دمنا فيهم فلما توفانا كان الله هو الرقيب عليهم وهو على كل شيء شهيد فلا تتبع أهواءهم فيضلوك عن صراط العزيز الحميد )) وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى : ({وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ })صدق الله العظيم وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين. أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.